جفاف الفم..هل هو أمر طبيعي أم يتطلب العلاج؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الإصابة بجفاف الفم يشير إلى أنه ليس لدى الشخص ما يكفي من اللعاب لإبقاء الفم رطبًا. ويعاني كل شخص من جفاف الفم من حين لآخر، ما قد يُصعب من عملية المضغ، والبلع، والتحدّث.
وأشار موقع "medlineplus" الأسترالي، إلى أن جفاف الفم يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان أو التهابات الفم.
هناك العديد من الأسباب المحتملة لجفاف الفم، وتشمل:
الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم، والاكتئاب، وعلاجات مشاكل السيطرة على المثانةالأمراض مثل متلازمة شوغرن (وهي اضطراب في الجهاز المناعي)، وفيروس نقص المناعة البشرية، واضطرابات الغدد اللعابية، والسكريالعلاج الإشعاعي، والذي يمكن أن يلحق الضرر بالغدد اللعابية إذا تعرضت للإشعاع أثناء العلاجالعلاج الكيميائي، الذي يمكن أن يجعل اللعاب أكثر كثافة ويسبب جفاف الفمالتنفس من خلال الفماستهلاك الكحول أو التبغ أو غيرها من الموادما هي أعراض جفاف الفم؟قد تشمل أعراض جفاف الفم ما يلي:
شعور دبق وجاف في الفمصعوبة في المضغ، أو البلع، أو التذوق، أو التحدثشعور بالحرقة في الفمشعور بالجفاف في الحلقتشقق الشفاهلسان جاف وخشنتقرحات الفموجود عدوى في الفمرائحة فم كريهةما هي علاجات جفاف الفم؟هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتباعها للمساعدة في تخفيف الأعراض:
شرب الكثير من الماءتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، والتي يمكن أن تصيب الفم بالجفافمضغ العلكة الخالية من السكر أو تناول الحلوى الصلبة الخالية من السكر لتحفيز تدفق اللعابتجنب الأطعمة الحارة أو المالحة لأنها يمكن أن تسبب الألم إذا كان الفم جافاًتجنب الكحول والتبغاستخدام جهاز ترطيب الهواء ليلاًاستخدام غسول الفم المخصص لجفاف الفمأدوية وعلاجنشر الخميس، 29 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج جفاف الفم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟
يُعد تساقط الشعر والصلع من أكثر المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وتؤدي في كثير من الحالات إلى فقدان الثقة بالنفس والشعور بعدم الراحة النفسية.
الأسباب وراء تساقط الشعروهناك عدة عوامل داخلية تلعب دورًا رئيسيًا في تساقط الشعر، أبرزها العوامل الوراثية، واختلال التوازن الهرموني، والإجهاد، والاضطرابات النفسية، ونقص بعض العناصر الغذائية الضرورية.
ويمكن للبيئة المحيطة، واستخدام بعض الأدوية والمنتجات الكيميائية، قد تكون من الأسباب الإضافية التي تؤثر سلبًا على صحة الشعر، وفقا لما نشر في موقع The Health Site.
هل يمكن إيقاف تساقط الشعر نهائيًا؟أكدت الدراسات الطبية، وفقًا للتقرير، أنه لا يمكن إيقاف تساقط الشعر بشكل دائم، إلا أن من الممكن السيطرة عليه والتقليل من حدته من خلال اتباع أنماط حياة صحية وطرق علاجية فعالة، وتشمل:
ـ إتباع نصائح غذائية ونمط حياة صحي:
أوصى الخبراء بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن، غني بالفيتامينات والمعادن والبروتينات، خاصة الحديد، الذي يلعب دورًا هامًا في تقوية بصيلات الشعر.
كما تم التأكيد على أهمية تقنيات تقليل التوتر، مثل اليوجا والتأمل، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لدورها في تحفيز الدورة الدموية ونمو الشعر.
ـ العلاجات الطبية والحديثة:
أشار التقرير إلى فعالية بعض الأدوية، مثل: المينوكسيديل، الذي يعمل على تحفيز نمو الشعر من خلال تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس.
كما تُستخدم أدوية أخرى لموازنة الهرمونات وبالتالي الحد من تساقط الشعر.
ـ العلاجات الطبية:
وهناك طرق حديثة لعلاج تساقط الشعر، مثل: العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)، حيث تُستخلص الصفائح الدموية من دم المريض وتُحقن في فروة الرأس لتقوية البصيلات وتحفيز النمو.
كما يعتبر العلاج بالليزر أحد الخيارات الفعالة لتحفيز الدورة الدموية وزيادة كثافة الشعر.
ـ زراعة الشعر:
وفي الحالات المتقدمة، يمكن اللجوء إلى زراعة الشعر، حيث يتم نقل بصيلات سليمة من مناطق كثيفة في فروة الرأس وزراعتها في المناطق المتضررة، ما يساعد في استعادة النمو الطبيعي للشعر.