قال عبدالغني عبدالهادي المحلل السياسي، إن المرحلة التي تمر بها فرنسا تعبرعن امتحان للنظرية السياسية التي أتى بها إيمانويل ماكرون، والتي لا تفرق بين اليمين واليسار أمام المصلحة العليا لفرنسا وتدبير شؤونها.

مشيراً إلى أن ماكرون لا يعتبر نفسه من اليمين أو اليسار، ولا يقرأ الساحة السياسة من منظور الاستقطابات السياسية والانتمائات الحزبية - الإيدولوجية.

الاستقطاب السياسي يدمر الشأن التدبيري لفرنسا

وأضاف عبد الهادي خلال مداخلة مع قناة «االقاهرة الإخبارية»، أن الأسماء المطروحة حاليا لتولي منصب رئاسة وزراء فرنسا ولدت من رحم الاستقطاب التقليدي الذي ينتج جراء قدوم كتلة تحصل على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان؛ تُخرج بموجب ذلك ممثلا لها لقيادة الحكومة، إلا أن منطق ماكرون يتجاوز هذه القاعدة ولن يحيد عنها مادام ينظر إلى أن هذه القراءات كلها مدمرة للشأن التدبيري لـ«الدولة الفرنسية».

وأكد المحلل السياسي، أن الأسماء المطروحة لتولي الحكومة سواء لوسي كاستيه مرشحة اليسار الفرنسي للمنصب، أو وزير الداخلية الفرنسي السابق، برنار كازنوف لن تحل الإشكال العميق الحاصل في الحالة السياسية الفرنسية، حيث بات الفرنسيون يريدون من يُسير الدولة ويأتي بحلول ناجحه للتحديات التي تواجهها، وليس وزيرا يأتي فقط بأيدولوجية اليمين أو اليسار، أو يصنف نفسه على أنه من هذا التيار أو ذاك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فرنسا ماكرون الحكومة الفرنسية

إقرأ أيضاً:

عبد النباوي يُنتخب رئيسًا لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم ‏استعمال اللغة الفرنسية

تم خلال الاجتماع السنوي لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية ‎ ‎‎(AHJUCAFالمنعقد بمدينة الرباط، خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 4 يوليوز 2025، انتخاب ‏السيد مَحمد عبد النباوي، الرئيس الأول لمحكمة النقض والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى ‏للسلطة القضائية، رئيسًا جديدًا للجمعية، وذلك بإجماع الأعضاء الحاضرين‎.‎
ويأتي هذا الانتخاب تتويجًا للمكانة المتميزة التي تحظى بها المملكة المغربية داخل الفضاء ‏القضائي الفرنكوفوني، واعترافًا بالدينامية التي تعرفها السلطة القضائية المغربية، تحت ‏القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله‎.‎‏ كما يعكس ثقة الشركاء ‏الدوليين في التجربة المغربية، ويعزز الحضور المؤسساتي والدبلوماسي للمملكة على الصعيد ‏القضائي الدولي.‏
تجدر الإشارة إلى أن جمعية ‎ AHJUCAF (Association des Hautes Juridictions de ‎Cassation des pays ayant en partage l’usage du français) ‎، تضم محاكم النقض ‏أو الهيئات القضائية العليا في الدول التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية. وتهدف إلى تعزيز ‏التعاون القضائي، وتبادل الاجتهادات والخبرات، ودعم استقلال القضاء وتطوير أدائه في الفضاء ‏الفرنكوفوني.‏

مقالات مشابهة

  • خوري في بني وليد: مطالب بإنهاء الجمود السياسي وإنصاف المدينة في العملية السياسية
  • محلل سياسي: روسيا تحاول الالتزام بوعودها بالمفاوضات مع أمريكا بعد مكالمة بوتين وترامب
  • محلل سياسي فلسطيني: مصر تتحمل مسئوليات كبرى في غزة.. وكلام ترامب يُسمع جيدًا بإسرائيل|فيديو
  • محلل سياسي أمريكي: هل سيدير كيم جونج-اون ظهره للرئيس الكوري الجنوبي الجديد ؟
  • النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية
  • الإقتصاد السياسي للشنقلة والفنقلة
  • "سياسي المصريين الأحرار": نرصد المشهد السياسي.. واستراتيجية الحزب لانتخابات الشيوخ
  • عبد النباوي يُنتخب رئيسًا لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم ‏استعمال اللغة الفرنسية
  • ماكرون يتوعد إيران بعد اتهام فرنسييْن بالتجسس لصالح إسرائيل
  • يتبنى مبدأ الإزاحة الجغرافية..محلل سياسي: تحول في فكر الاحتلال بعد 7 أكتوبر