أوقاف القليوبية تطلق حملة بعنوان "مبادرة بداية بناء الإنسان"
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
نظمت أوقاف القليوبية حملة طبية دينية علمية دعوية تثقيفية بمسجد مجدي الزارع بمنطقة إبراهيم بك بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وذلك فى إطار المبادرة الرئاسية 100 يوم صحة.
وأكد الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الاوقاف بالقليوبية، أن الحملة الطبية انطلقت اليوم الخميس، فى مسجد مجدي الزارع لإجراء الكشف الطبي وقياس الضغط والسكر والاعتلال الكلوى والكشف عن الأورام السرطانية بأنواعها المختلفة.
وأضاف أبو السعود، أن الحملة شهدت أيضا ندوة علمية تثقيفية للسيدات والبراعم الإيمانية من أبناء البرنامج الصيفي للأطفال، تحت إشراف فضيلة الشيخ على عبد النعيم على حسن زهران مدير الإدارة.
وأكد وكيل الوزارة، أن هذه المبادرة والتى تتعلق بأغلى ما تملكه الدولة وأهم عوامل قيام الدولة وهو الإنسان والحفاظ على صحته، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تأتي فى إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتى تحمل عنوان "بداية بناء الإنسان" وبرعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، ️ الذي أعطى توجهات بإقامة ندوات توعية ولقاءات تثقيفية فى جميع المحافل العلمية والمجالس الإرشادية وتكثيف الملتقيات مع الأطفال والشباب فى أماكن تواجدهم بالمنتديات والنوادى ومركز الشباب والمساجد وكافة التجمعات، مع الاهتمام بقضايا الأسرة وبيان أهميتها فى هذه المبادرة الرئاسية المتعلقة ببناء الإنسان وإقامة الحضارة وتقدم هذا الوطن العزيز، مع التعاون التام فى هذا الصدد بجهات الشباب والرياضة وقصور الثقافة والإعلام والمجلس القومى للمرأة والصحة والسكان والتضامن الاجتماعي وجميع الهيئات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
جائزة وعي الطلابية .. مبادرة تثقيفية لدعم الصحة الجامعية
المضيبي ـ علي بن خلفان الحبسي -
عزّزت جائزة وعي الطلابية في جامعة الشرقية الوعي الصحي بين الطلبة والمجتمع من خلال حزمة من الحملات التوعوية والمبادرات الإبداعية، التي أطلقتها الجامعة عقب فوزها بالمركز الأول في مبادرة "مؤسسات التعليم العالي المعززة للصحة" على مستوى سلطنة عُمان، وتأهلها للتنافس على مستوى منظمة الصحة العالمية، الأمر الذي مهّد لإطلاق الجائزة بصفتها مبادرة تثقيفية داعمة للصحة الجامعية.
وأكدت عذاري بنت خميس الداودية، مشرفة فريق جامعة الشرقية المعزز للصحة، أن الجائزة تقوم على تمكين الطلبة من توعية أقرانهم بالقضايا الصحية عبر محورين رئيسين هما: تنفيذ حملات توعوية عبر منصات التواصل الاجتماعي، والمشاركة في معرض التوعية الصحية الجامعي، موضحة أن الجائزة ركزت على عشرة محاور صحية تمس واقع الطلبة الجامعيين، شملت: الصحة النفسية، والغذاء الصحي، وظاهرة التدخين، والمخدرات والمؤثرات العقلية، وصحة النوم، وصحة اليافعين، وصحة العيون، وأمراض الدم الوراثية.
وشهدت الجائزة مشاركة عشر جماعات طلابية من كليات الجامعة المختلفة، إذ تناولت كل جماعة قضية صحية محددة، وأسهمت من خلال منافساتها في إنتاج محتوى توعوي متنوع، وحققت الجائزة إحصاءات لافتة، تمثلت في استقطاب أكثر من 400 طالب وطالبة لزيارة الأركان التوعوية، وإنتاج ما يقارب 80 مقطع فيديو توعوي بأساليب متعددة كالتمثيل والذكاء الاصطناعي والتعليق الصوتي والموشن جرافيك، إلى جانب تنفيذ 15 حلقة عمل تدريبية متخصصة، وإجراء 21 مقابلة مصوّرة مع مختصين في المجال الصحي وطلبة الجامعة، بالإضافة إلى نشر أكثر من 200 بوستر توعوي.
كما تضمنت مشاركات الطلبة ابتكار سوار ذكي مزوّد بحساسات عصبية تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي للتقليل التدريجي من الرغبة في التدخين، إضافة إلى إعداد كتيب إلكتروني حول الغذاء الصحي محسوب السعرات الحرارية، وآخر يعنى بتشجيع الطلبة على النوم المبكر والتخلص من الأرق.
وأكدت الداودية أن الجائزة أحدثت أثرًا ملموسًا في الفئة المستهدفة، وأسهمت في تعزيز مهارات الطلبة في البحث العلمي والتواصل وصناعة المحتوى الصحي، وتنمية روح العمل الجماعي والقيادة، ورفع الوعي الصحي في البيئة الجامعية. كما شجّعت الطلبة على توظيف التقنيات الحديثة في خدمة الحملات التوعوية، وعززت روح التنافس الإيجابي بين الفرق الطلابية في مجالات الابتكار والإنتاج الإعلامي.
وأضافت: إن الجائزة دعمت بناء قدرات إعلامية وصحفية لدى الطلبة من خلال إدارة المقابلات المصوّرة والحملات التوعوية، وساهمت في تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية وقيم المسؤولية المجتمعية والانتماء للجامعة.
وأعلنت الجائزة في ختام فعالياتها المبادرات الثلاث الفائزة، حيث حصلت مبادرة "ضوء بلا دخان" لجماعة التصوير الضوئي على المركز الأول، وهي مبادرة تُعنى بتوعية طلبة الجامعة وطلبة المدارس من الحلقة الثانية بمخاطر التدخين والسجائر الإلكترونية والحد من انتشارها، وجاءت مبادرة "قِوام" التابعة لجماعة بصمة فنان في المركز الثاني، مستهدفة نشر الوعي بالتغذية الصحية وتأثيرها على صحة الإنسان الجسدية والنفسية. فيما نالت مبادرة "لِنَتَعافَى" لجماعة تطوير الذات المركز الثالث، مركزة على تعزيز الوعي بالصحة النفسية لدى الطلبة والمراهقين والشباب عبر نشر المعرفة بمظاهر الاضطرابات النفسية وأسبابها وتشجيع السلوكيات الداعمة للتوازن النفسي.