عربي21:
2025-08-01@12:41:30 GMT

هل يجلس الاحتلال الصهيوني على برميل بارود؟

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

ليس منذ السابع من اكتوبر المجيد، بل قبل ذلك بـ 76 عاما، الاعتداءات على الشعب الفلسطيني في فلسطين التاريخية، لكن التطور في ادوات ومنهجيات التدمير والتعذيب والقتل صاحبت اداء جيش العدو الصهيوني منذ ذلك الحين، فجميعهم متطرفون ..او متدينون ...يسار او يمين ...علماني ويساري، يعيش داخل الاراضي الفلسطينية على وجه الخصوص لديه نفس الهدف هو القضاء على الشعب الفلسطيني، الذي بقي في اطول احتلال عرفه التاريخ، ولم يستطع حتى الآن تحقيق هذا الحلم النجس.


في خضم مأساة قطاع غزة والحرب الشرسة التي ينفذها الجيش الصهيوامريكي في هذه البقعة من الارض والمقتلة الدائرة هناك وصمت القبور المدقع الذي هو سمة العالم اجمع حول ما يحصل هناك، كان هذا الجيش المؤتمِر بحكومة الفاشي بنيامين نتنياهو وهي الاكثر تطرفا منذ نشأة هذا الكيان النازي تعيث فسادا في ما تبقى من اراضي الضفة الغربية، وتطلق العنان لاكثر المستوطنين في فلسطين عما وزير الامن القومي ايتمار بن غفير ووزير المالية بتسإيل سموترش للتصرف كما يوحي لهما عقلهما المريض ورغبتهم الطاغية في قتل الفلسطيني اينما وُجد، والتعدي عليه وعلى ممتلكاته كما يشاء حتى ان سموترش يعتبر الحاكم لقطعان المستوطنين في الضفة الغربية وداعما لهم بالمخصصات المالية حتى ينفسوا عن وحشيتهم التي لا نظير لها.
فجر امس بدأت عملية عسكرية في اراضي الضفة الغربية تشبه عملية «جز العشب» قبل اعوام معدودة ليبدأ هذا الجيش الهمجي الفاقد لكل معنى انساني او اخلاقي بالضرب ارضا وجوا بعد ان رفع الغطاء عن استخدام سلاح الجو لضرب الفلسطينيين، هذه العملية التي على اعتبار انها لاقت انتقادا واسعا بالطبع لفظيا، جاءت بعد ان صرح بن غفير برغبته في بناء كنيس يهودي داخل الاقصى، وتحدت هذه الحكومة بوزيريها ورئيسها كل ما تعارف عليه صناع القرار فيما كان يسمى بـ»عملية سلام»، ليبقى الفلسطيني مواجها وحيدا لجيوش اكبر دول في العالم للحفاظ على ارضه وعدم قبوله الترحيل والتهجير.
هذه المقتلة الجديدة الممارسة حاليا في الضفة الغربية استشعر بها امنيون صهاينة خطرا كبيرا عليهم، فمنهم من وصفها بأنها كمن يدخل محطة وقود حاملا ولاعة، ومنهم من يعتقد انها اكبر خطر على امنه القومي، واخر يعتقد ان هذا الامر قد يثير حفيظة مليار مسلم!، فيما يعتقد غيره انها ستشعل حربا في المنطقة.
السؤال المطروح هنا....الى متى يبقى هذا التهديد على الامن في المنطقة ككل قائما في ظل مجنونين يعتبران ان العالم خدم لهما، والى متى يبقى الفلسطيني وحده على جبهة القتال فهو لا يمتلك الا الاسلحة البدائية التي ركعت العدو الصهيوني وجيشه في قطاع غزة اشهرا طوال دون تحقيق نصر فيها، والى متى تبقى الدول الاسلامية والعربية تستمع لمهاترات الدبلوماسية الغربية على رأسها الولايات المتحدة التي تربت على كتف حكومة الكيان ولا تقدر ان تفعل سوى امدادها بالعدة والعتاد واجهزة التنصت دون جدوى؟ الامر جد خطير والجميع في فوهة البركان، ومن الضروري اخذ موقف جدي وفعلي تجاه ما يحدث في فلسطين، بعد ان فشلت الدبلوماسية في مواجهة هذا الكيان النازي الذي يعلنها صراحة باستباحة دم كل فلسطيني اينما وُجد.
(الدستور الأردنية)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطيني غزة فلسطين غزة الاحتلال مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة صحافة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية

قال تقرير نشرته صحيفة تايمز إن الضفة الغربية ستشكّل قلب الدولة الفلسطينية في حال الاعتراف بها، ولكن إمكانية ضمها وتصاعد العنف الاستيطاني قد يقضيان على حل الدولتين.

وأكد أن قرار فرنسا وبريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يكون سببه المجاعة في غزة، ولكن العامل التاريخي المحفّز لهذه الخطوة هو تصاعد التوترات والعنف بالضفة المحتلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزةlist 2 of 2أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغةend of list

ويعود هذا الاهتمام بالضفة إلى أن الغرب يعتبرها نواة الدولة الفلسطينية المستقبلية، وجزءا أساسيا لتحقيق السلام والحفاظ على حل الدولتين -الذي تدعمه أوروبا- في الشرق الأوسط، وفق كاتب التقرير ومراسل شؤون الصين ريتشارد سبنسر.

وأوضح التقرير أن ضم الضفة سيقضي على فكرة الدولة الفلسطينية، إذ إن مساحة غزة وحدها لا تكفي، خصوصا في ظل دعوات بعض الوزراء الإسرائيليين لضمها أيضا.

استيطان وتوسع

ومع استمرار تهديد الحكومة الإسرائيلية بفرض سيادتها على الضفة المحتلة، ومحاولات تسمية المنطقة ب "يهودا والسامرة" وتصاعد العنف في مناطق مثل الخليل ورام الله ونابلس، اضطر الغرب للتدخل، حسب التقرير.

وأشار التقرير إلى أن الاهتمام العالمي انصب على غزة منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أتاح لحملة الاستيطان في الضفة بالتصاعد في الخفاء.

وتابع أن المستوطنين نفّذوا اعتداءات متكررة على قرى فلسطينية، كان آخرها قتل مستوطن يوم الاثنين الفلسطيني عودة الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة أوسكار.

وترى صحيفة تايمز -كما جاء في التقرير- أن هذا العنف أدى إلى "تطرف" شباب فلسطينيين وانضمامهم لفصائل مسلحة، مما وفر ذريعة للمزيد من الحملات العسكرية الإسرائيلية في الضفة.

ومن جانبه يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -حسب التقرير- أنه لا فرق بين حركة حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة، رغم تعاون الأخيرة مع إسرائيل، مما ينذر بتعميم العمليات العسكرية الإسرائيلية على كل الأراضي الفلسطينية.

إعلان

ولفت التقرير إلى أن فرنسا وبريطانيا، بحكم تاريخهما الاستعماري في رسم حدود المنطقة، تعتبران هذا المسار تهديدا خطيرا يجب وقفه قبل فوات الأوان.

مناورة سياسية

ووفق تقرير صحيفة تايمز، يواصل نتنياهو المراوغة بشأن حل الدولتين، فهو يرفضه أمام ناخبيه، بينما يتجنّب رفضه علنا أمام واشنطن للمحافظة على الدعم الأميركي.

وأضاف أن وزراء مثل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن إيتمار بن غفير لا يشاركونه هذه الحذر، بل يعبّرون صراحة عن رغبتهم في ضم الضفة.

وذكر أن الكنيست صوّت بأغلبية ساحقة لصالح قرار غير ملزم -بأغلبية 71 صوتا مقابل 13- يعترف بالضفة جزءا "لا يتجزأ من أرض إسرائيل".

وخلص التقرير إلى أن الدول الغربية لم تبدأ التحرك لأن لديها رؤية واضحة حول ما تريد تحقيقه في فلسطين، بل لأنها ترى أن عليها أن تفعل شيئا ما قبل أن يتفاقم الوضع أكثر.

مقالات مشابهة

  • تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • 26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
  • قوات الاحتلال تعتقل 21 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم مدنا في الضفة الغربية ومستوطنون يعتدون على الفلسطينيين
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • فرنسا تصف مقتل بطل فيلم «لا أرض أخرى» في الضفة الغربية بـ العمل الإرهابي
  • فرنسا تصف عنف المستوطنين في الضفة الغربية بـ"الأعمال الإرهابية"
  • تسارع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية بالتزامن مع الحرب على غزة
  • فايننشال تايمز: العالم يخذل الشعب الفلسطيني.. والعار سيطارد الدول الغربية لسنوات طويلة قادمة