عربي21:
2025-06-03@12:26:31 GMT

هل يجلس الاحتلال الصهيوني على برميل بارود؟

تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT

ليس منذ السابع من اكتوبر المجيد، بل قبل ذلك بـ 76 عاما، الاعتداءات على الشعب الفلسطيني في فلسطين التاريخية، لكن التطور في ادوات ومنهجيات التدمير والتعذيب والقتل صاحبت اداء جيش العدو الصهيوني منذ ذلك الحين، فجميعهم متطرفون ..او متدينون ...يسار او يمين ...علماني ويساري، يعيش داخل الاراضي الفلسطينية على وجه الخصوص لديه نفس الهدف هو القضاء على الشعب الفلسطيني، الذي بقي في اطول احتلال عرفه التاريخ، ولم يستطع حتى الآن تحقيق هذا الحلم النجس.


في خضم مأساة قطاع غزة والحرب الشرسة التي ينفذها الجيش الصهيوامريكي في هذه البقعة من الارض والمقتلة الدائرة هناك وصمت القبور المدقع الذي هو سمة العالم اجمع حول ما يحصل هناك، كان هذا الجيش المؤتمِر بحكومة الفاشي بنيامين نتنياهو وهي الاكثر تطرفا منذ نشأة هذا الكيان النازي تعيث فسادا في ما تبقى من اراضي الضفة الغربية، وتطلق العنان لاكثر المستوطنين في فلسطين عما وزير الامن القومي ايتمار بن غفير ووزير المالية بتسإيل سموترش للتصرف كما يوحي لهما عقلهما المريض ورغبتهم الطاغية في قتل الفلسطيني اينما وُجد، والتعدي عليه وعلى ممتلكاته كما يشاء حتى ان سموترش يعتبر الحاكم لقطعان المستوطنين في الضفة الغربية وداعما لهم بالمخصصات المالية حتى ينفسوا عن وحشيتهم التي لا نظير لها.
فجر امس بدأت عملية عسكرية في اراضي الضفة الغربية تشبه عملية «جز العشب» قبل اعوام معدودة ليبدأ هذا الجيش الهمجي الفاقد لكل معنى انساني او اخلاقي بالضرب ارضا وجوا بعد ان رفع الغطاء عن استخدام سلاح الجو لضرب الفلسطينيين، هذه العملية التي على اعتبار انها لاقت انتقادا واسعا بالطبع لفظيا، جاءت بعد ان صرح بن غفير برغبته في بناء كنيس يهودي داخل الاقصى، وتحدت هذه الحكومة بوزيريها ورئيسها كل ما تعارف عليه صناع القرار فيما كان يسمى بـ»عملية سلام»، ليبقى الفلسطيني مواجها وحيدا لجيوش اكبر دول في العالم للحفاظ على ارضه وعدم قبوله الترحيل والتهجير.
هذه المقتلة الجديدة الممارسة حاليا في الضفة الغربية استشعر بها امنيون صهاينة خطرا كبيرا عليهم، فمنهم من وصفها بأنها كمن يدخل محطة وقود حاملا ولاعة، ومنهم من يعتقد انها اكبر خطر على امنه القومي، واخر يعتقد ان هذا الامر قد يثير حفيظة مليار مسلم!، فيما يعتقد غيره انها ستشعل حربا في المنطقة.
السؤال المطروح هنا....الى متى يبقى هذا التهديد على الامن في المنطقة ككل قائما في ظل مجنونين يعتبران ان العالم خدم لهما، والى متى يبقى الفلسطيني وحده على جبهة القتال فهو لا يمتلك الا الاسلحة البدائية التي ركعت العدو الصهيوني وجيشه في قطاع غزة اشهرا طوال دون تحقيق نصر فيها، والى متى تبقى الدول الاسلامية والعربية تستمع لمهاترات الدبلوماسية الغربية على رأسها الولايات المتحدة التي تربت على كتف حكومة الكيان ولا تقدر ان تفعل سوى امدادها بالعدة والعتاد واجهزة التنصت دون جدوى؟ الامر جد خطير والجميع في فوهة البركان، ومن الضروري اخذ موقف جدي وفعلي تجاه ما يحدث في فلسطين، بعد ان فشلت الدبلوماسية في مواجهة هذا الكيان النازي الذي يعلنها صراحة باستباحة دم كل فلسطيني اينما وُجد.
(الدستور الأردنية)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطيني غزة فلسطين غزة الاحتلال مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة صحافة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

في تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي.. نتنياهو يستغل حرب غزة لدفع خطة ضم الضفة الغربية

البلاد – غزة

بينما تتجه أنظار العالم إلى التصعيد المتواصل في قطاع غزة، تسير حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطى متسارعة نحو تنفيذ مخطط استراتيجي طالما أثار الجدل وهو “ضم الضفة الغربية”، بما يشمل توسيع المستوطنات وتقنين البؤر العشوائية، في خطوة يعتبرها مراقبون تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي وفرص السلام.

صحيفة هآرتس الإسرائيلية كشفت في تقرير حديث أن نتنياهو يستغل “انشغال الساحة الدولية بالحرب على غزة” لتسريع تنفيذ خطته القديمة الجديدة، التي تهدف إلى فرض ضم فعلي للضفة الغربية بحكم الأمر الواقع.

وبحسب التقرير، فإن هذه الخطة لا تمثل تحركاً مفاجئاً، بل هي امتداد لمسار طويل بدأ قبل السابع من أكتوبر، لكنها تسارعت في الأشهر الأخيرة تحت غطاء الحرب، وتستند إلى سلسلة من الإجراءات المترابطة التي تعزز السيطرة الإسرائيلية دون تقديم أي حقوق للفلسطينيين في تلك المناطق.

ضمن أبرز الخطوات التنفيذية، أقرت الحكومة الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، بينها أربع تقع على مقربة من الحدود مع الأردن. وقد اعتبر مسؤولون إسرائيليون – من بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير المالية المتشدد بتسلئيل سموتريتش – أن القرار يمثل “تطوراً تاريخياً” هو الأهم منذ احتلال الضفة عام 1967.

القرار لا يشمل فقط إنشاء مستوطنات جديدة، بل يتضمن أيضاً تقنين العشرات من البؤر الاستيطانية غير المرخصة، وتوسيع شبكة الطرق الالتفافية التي تقطع أوصال المناطق الفلسطينية، ما يعزز السيطرة الإسرائيلية الميدانية ويقوّض وحدة الأراضي الفلسطينية.

يرى محللون أن التحركات الإسرائيلية تأتي في إطار استراتيجية شاملة لا تتضمن أي مسار لتسوية سياسية أو إدماج الفلسطينيين في النظام المدني الإسرائيلي. التقرير يشير إلى أن الخطة لا تشمل منح الفلسطينيين الجنسية الإسرائيلية أو حقوق التصويت، مما يعمّق نظام التمييز القانوني ويثير مخاوف من تكريس واقع الأبارتايد.

وأحد أبرز المؤشرات على هذا المسار، كان منع زيارة وفد وزاري عربي إلى مدينة رام الله مؤخراً، وهو ما وصفته الصحيفة الإسرائيلية بأنه “إشارة صريحة إلى نهج الحكومة الجديدة في رفض أي مقاربة سياسية عربية أو دولية”.

وتحذر هآرتس من أن هذه السياسات ستفتح المجال أمام صدام محتمل مع عدد من العواصم العربية والأوروبية، وربما مع الولايات المتحدة أيضاً، رغم ما يُشاع عن تقارب بين نتنياهو والإدارة الأميركية الحالية برئاسة دونالد ترامب.

يأتي هذا التصعيد الاستيطاني في وقت تطالب فيه القيادة الفلسطينية والمجتمع الدولي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، تشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. وقد استولت إسرائيل على الضفة خلال حرب عام 1967، ومنذ ذلك الحين توسعت المستوطنات بشكل مضطرد، وسط رفض دولي واسع واعتبارها غير شرعية وفق القانون الدولي.

وفي ظل انشغال المجتمع الدولي بحرب غزة، يبدو أن نتنياهو وحكومته يعملون على تنفيذ ما تصفه الصحيفة بـ”الضم الزاحف”، أي فرض واقع دائم دون إعلان رسمي، مستفيدين من الفرص السياسية وتغير المواقف الدولية.

لكن، ومع تحذيرات الخبراء الإسرائيليين أنفسهم من تداعيات هذه السياسات، يبدو أن الطريق نحو تصعيد جديد في الضفة الغربية – وربما على مستوى إقليمي أوسع – بات أقرب من أي وقت مضى، ما لم يتم التحرك لاحتواء هذا التوجه ومنع تحوّله إلى أمر واقع دائم.

مقالات مشابهة

  • نتانياهو يسرّع إجراءات ضم الضفة الغربية
  • في تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي.. نتنياهو يستغل حرب غزة لدفع خطة ضم الضفة الغربية
  • اعتداءات مستمرة من المستوطنين على فلسطينيين في الضفة الغربية
  • بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربية
  • كفى تحريضًا.. الصين تتهم أمريكا بتحويل شرق آسيا إلى "برميل بارود"
  • الجامعة العربية تدين منع الاحتلال زيارة الوفد الوزاري العربي إلى الضفة الغربية
  • بكين تتهم واشنطن بتحويل آسيا والمحيط الهادئ إلى “برميل بارود”
  • حامد فارس: وقف الحرب في غزة قد يكون فاتورته سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية
  • أ ف ب: وزير الخارجية السعودي يزور الأحد الضفة الغربية لأول مرة منذ 1967
  • مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية