وصلت 7 منها فقط.. العراق ينتظر تسلم طائرات صفقته الأخيرة مع أمريكا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
أكدت خلية الإعلام الأمني، اليوم الجمعة، أن باقي طائرات الصفقة الأخيرة مع واشنطن في طور التسليم، فيما أشارت إلى أن هذه الطائرات مهمة جداً لسلاح طيران الجيش العراقي.
وقال رئيس الخلية، اللواء تحسين الخفاجي ، إن “العراق وقع صفقة مع الولايات المتحدة خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الأخيرة إلى واشنطن، وهي عبارة عن شراء 41 طائرة نوع بيل”.
وأضاف، أن “20 طائرة مشمولة بالصفقة هي للتدريب والأخرى تستخدم لمختلف العمليات”، مبينا أن “سبع طائرات من الـ20 طائرة قد وصلت والباقي في طور الاستلام”.
وأشار الخفاجي، إلى أن “هذه الصفقة مهمة جداً، لسلاح طيران الجيش العراقي وهي طائرات متقدمة في مجالات التدريب وإسناد العمليات البرية وتقديم الاسناد الجوي لقطعاتنا في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
فيديو نادر لصدام حسين يثير جدلا عن الانقسام الطائفي العراقي (شاهد)
أعادت ابنة الرئيس العراقي الراحل، رغد صدام حسين، نشر مقطع مصور لوالدها عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، يتحدث فيه عن مخاطر الانقسام الطائفي والمذهبي في العراق، ما أثار موجة واسعة من التفاعل، وجدد النقاش حول دور الطائفية في تدهور المشهد السياسي والاجتماعي في البلاد.
وكتبت رغد في تعليقها على الفيديو: "الدين لله، العراق للعراقيين لا للطائفية في بلدنا، الوعي العالي مطلوب، وهو الذي ينهي مشاريع (الدخلاء) الذين يخططون لتقسيم البلد والشعب، (يكيدون كيدا)".
ويظهر خلال الفيديو المتداول الرئيس الراحل صدام حسين متحدثا في لقاء داخلي – دون تحديد تاريخه – وهو يدعو العراقيين إلى رفض "شعارات التفرقة"، ويحذر مما وصفه بـ"المشاريع المصمّمة خارجيا" لإشعال الانقسام بين مكوّنات الشعب.
وقال خلال الفيديو: "أي شعار يفرقكم لا تقبلوه ترى شعارات التفرقة موضوعة ومصدّرة، بصيغة أو بأخرى، وحتى إن لم يعرف من يرفعها أنها كذلك، فهي تهدف إلى تمزيق أبناء الأمة".
الدين لله، العراق للعراقيين.
لا للطائفية في بلدنا، الوعي العالي مطلوب، وهو الذي ينهي مشاريع "الدخلاء" الذين يخططون لتقسيم البلد والشعب.
"يكيدون كيداً"#رغد_صدام_حسين pic.twitter.com/jSijNtKVRM — رغد صدام حسين (@RghadSaddam) July 6, 2025
وتطرق في حديثه إلى التكوين المذهبي للعراق قائلا:"الناس على السنة من غير اجتهاد بعدها، وآخرين اجتهدوا وتأسس المذهب الجعفري، لكننا عشنا سويًا لقرون دون صراع، من يحاول الآن استخدام المذهب كأداة للفرقة، هذا خطير ويجب أن يُواجه".
وأضاف بصيغة تحذيرية: "إذا أحد حاول يقسم الشعب على أساس مذهبي، نقول له: دير بالك، إحنا ما نريد الشعب يأكل نفسه".
وأثار الفيديو موجة من الردود المتباينة على مواقع التواصل، بعض المعلّقين عبّروا عن دعمهم لما اعتبروه خطابًا وطنيا وحدويا في مواجهة مشاريع التقسيم، معتبرين أن "العراق اليوم يفتقد لمثل هذا الخطاب في ظل استمرار المحاصصة الطائفية بعد الغزو الأميركي عام 2003".
في المقابل، انتقد آخرون نشر الفيديو، متهمين النظام السابق بتأجيج الطائفية من جهة، وتهميش فئات واسعة من العراقيين من جهة أخرى، خصوصًا خلال فترات الصراع السياسي والعسكري في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.
وتعيد هذه الواقعة تسليط الضوء على الإرث الطائفي الذي خلفته التحولات السياسية في العراق، لا سيما بعد عام 2003، حيث أصبحت الطائفية جزءًا من النظام السياسي، عبر المحاصصة في توزيع المناصب، مما فاقم الأزمات وعمّق الانقسام الشعبي.