عملية "معقدة" لإنقاذ ناقلة النفط اليونانية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال مصدران مطلعان، اليوم الجمعة، إن عملية إنقاذ ناقلة نفط مسجلة في اليونان وعالقة في البحر الأحمر، منذ هجوم شنته ميليشيات الحوثيين، من المتوقع أن تبدأ في الأيام القليلة المقبلة، ما لم يحدث ما يحول دون ذلك.
وقال أحدهما "ما تقرر أمس هو خطة أولية للعملية المتوقع إطلاقها في غضون 48 ساعة".
وأضاف المصدر الآخر أن العملية من المرجح أن تكون معقدة، لأن الحوثيين زرعوا متفجرات على متن الناقلة.
وشنت ميليشيات الحوثيين اليمنية عدة هجمات، وقامت بتفخيخ الناقلة "سونيون" المعطلة بالفعل، والتي يبلغ طولها 274.2 متر، وتحمل ما يقرب من مليون برميل من النفط.
Yemen's Houthis released footage of blowing up the Greek-flagged oil tanker Sounion in the Red Sea, saying they violated their embargo on shipping to Israel pic.twitter.com/QHjFAleNxZ
— TRT World (@trtworld) August 30, 2024وقالت الميليشيا المتحالفة مع إيران، الأربعاء الماضي، إنها ستسمح لطواقم الإنقاذ بسحب السفينة المشتعلة منذ 23 أغسطس (آب) إلى منطقة آمنة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحوثي
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان