منظمة بيئية: إذا كانت الأزبال المستوردة غير مضرة فلماذا لا تحتفظ بها أوربا؟
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أثار قرار ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، السماح باستيراد أكثر من مليوني طن من النفايات المنزلية، والعجلات المطاطية من الدول الأوربية، موجة استياء في صفوف المنظمات البيئية بالمغرب، رغم اعتماد عملية الاستيراد على بعض القوانين الجاري بها العمل، وخروج الوزيرة بتبريرات في بيان لها لحماية نفسها من الإنتقادات.
وفي تعليق لها على رد الوزيرة وجهت “حركة مغرب البيئة 2050” للمسؤولة الحكومية سؤالا على صفحتها بالفايسبوك إنه “إذا كانت هذه الأزبال مفيدة وغير مضرة فلماذا لا تحتفظ أوربا بها؟”.
وأضافت أنه” ليست أول مرة يستورد المغرب نفايات أوربا وليس أول مرة ترد الوزيرة المعنية بالأمر بهذا التبرير.. نفس الجواب قدمته الوزيرة السابقة حكيمة الحيطي”.
يشار إلى أن الفريق الحركي بمجلس النواب ،وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، عن “عواقب استيراد النفايات على البيئة وعلى الصحة”.
واستفسر الفريق في سؤال كتابي موجه إلى الوزيرة الوصية، عن حيثيات استيراد أكثر من مليوني ونصف طن من النفايات المنزلية والعجلات المطاطية من دول أوروبية، والجدوى الاقتصادية منه، لاسيما أن استيراد هذه النفايات له عواقب لا تخطئها العين على البيئة وعلى الصحة.
وقررت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، الترخيص باستيراد الأطنان من النفايات من دول أوربية غير آبهة مطلقا بالعواقب البيئية التي ستخلفها نفيات أوربا على الصحة العامة والبيئة بالمملكة.
ووفق معطيات متوفرة قررت الوزيرة، التي يفترض فيها تسريع الانتقال الطاقي بالمغرب عوض تحويل المغرب إلى مطرح كبير للنفايات، استيراد 980 ألف طن من النفايات من فرنسا، و31 ألف طن من إسبانيا، أكثر من مليون طن من بريطانيا، و60 ألف طن من السويد، و100 ألف طن من النرويج بينها العجلات المطاطية لإعادة حرقها لأهداف صناعية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الانتقال الطاقی من النفایات ألف طن من
إقرأ أيضاً:
“لا يوجد ما يدعو الي القلق لأن الوزارة تحتفظ بخطة وبدائل” .. وزارة الطاقة والنفط توضح توالي استهداف مستودعات الوقود ببورتسودان
وزارة الطاقة والنفط توضح مسلسل العمليات الإرهابية التي توالت على العاصمة الادارية بورتسودان منذ أمس الأول حيث تم صباح اليوم إستهداف مقر المستودعات الخاصة بشركات توزيع الوقود بورتسودان وذلك قبل اخماد نيران هجوم الأمس على المستودعات الاستراتيجية الخاصة بالوزارة وتؤكد الوزارة تعرض مستودع شركتي أويل انرجي و النيل للبترول المحدودة لهجوم بمقذوفات أدت الي إشتعال الحريق في المنطقة المكتظة بخزانات الوقود مما يؤكد تعمد العدو لاحداث دمار شامل في المنطقة ، وتؤكد الوزارة ان عمليات الإطفاء تجري من قبل شرطة الدفاع المدني لاحتواء الحريق للحد من إنتشاره لتجنب حدوث كارثة بالمنطقة التي تعد وسط المدينة.وتطمئن الوزارة المواطنين الكرام بانسياب الوقود بصورة طبيعية ولا يوجد ما يدعو الي القلق لأن الوزارة تحتفظ بخطة وبدائل مناسبة لتجنب حدوث أزمة في الوقود بالسودان ، مؤكداً مقدرات الشعب السوداني على إعادة الإعمار وبناء ما دمرته المليشيا وأعوانها في أسرع وقت ممكن.إعلام وزارة الطاقة والنفطالثلاثاء 6 مايو 2025م إنضم لقناة النيلين على واتساب