مطار سخيبول الهولندي يعلن خطة استثمارية بقيمة 6 مليارات يورو
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
كشف مطار سخيبول في أمستردام، الجمعة، خطة استثمارية تبلغ قيمتها الإجمالية ستة مليارات يورو (6.63 مليارات دولار) بحلول عام 2029 لتحسين البنية التحتية وظروف العمل.
وعانى أحد مراكز النقل الرئيسية في أوروبا من نقص الموظفين وأعرب العديد من هؤلاء بمن فيهم عمال مناولة الأمتعة وموظفو الأمن عن قلقهم بشأن أعباء العمل والتغيب.
وقال المطار في بيان "بين عامي 2024 و2029، سيستثمر سخيبول ستة مليارات يورو لتحسين مرافق المطار" مضيفا أن هذه "أكبر خطة استثمار في تاريخ المطار".
واجه المطار مشاكل كبيرة في مناولة الأمتعة قبل عامين عندما تراكمت آلاف الحقائب مع بدء السفر الجوي ببطء في أعقاب جائحة كوفيد.
وتحتاج أقبية الأمتعة وأنظمة التحكم في المناخ والسلالم المتحركة بالإضافة إلى أرصفة الإرساء وممرات الطائرات ومواقف الطائرات إلى تطوير.
وقال المطار إن ظروف العمل بحاجة إلى تحسين أيضا.
وأكد الرئيس التنفيذي لسخيبول بيتر فان أورد أن "البنية التحتية لدينا هي أساس خدمتنا، لكنها بعيدة حاليا عما نريد أن نقدمه لركابنا كمطار عالي الجودة في هولندا".
واستثمر مطار سخيبول بالفعل ثلاثة مليارات يورو في توسيع وتحسين محطاته في السنوات الأخيرة.
ويأتي إعلان الجمعة في الوقت الذي كشف فيه المطار عن الأرقام المالية للأشهر الستة الأولى من عام 2024.
فقد ارتفعت أعداد الركاب بنسبة 10 بالمئة عن العام الماضي، بحيث مر حوالى 31,8 مليون مسافر عبر بوابات سخيبول من يناير إلى يونيو.
ومن المتوقع أن يصل إجمالي عدد المسافرين في سخيبول هذا العام إلى ما بين 65 و68 مليون مسافر، مع تقدير إجمالي عدد الرحلات التي تهبط وتغادر بما بين 470 و473 ألفا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوروبا هولندا سخيبول هولندا اقتصاد عالمي أمستردام أوروبا هولندا سخيبول اقتصاد عالمي ملیارات یورو
إقرأ أيضاً:
بعد قصف إسرائيلي.. أول طائرة أممية تهبط في مطار صنعاء
شمسان بوست / خاص:
شهد مطار صنعاء الدولي ظهر أمس الخميس هبوط أول طائرة تابعة للأمم المتحدة منذ تعرض المطار لقصف جوي نفذته طائرات إسرائيلية قبل أيام، ما يمثل تصعيدًا خطيرًا في المنطقة ويثير قلقًا حول سلامة المنشآت المدنية.
الطائرة التي هبطت تابعة لبرنامج الأغذية العالمي (WFP) وتحمل شعار خدمة النقل الجوي الإنساني للأمم المتحدة (UNHAS)، مما يشير إلى استئناف محدود للرحلات الإنسانية على الرغم من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمطار جراء القصف.
ويأتي هذا التطور في ظل دعوات أممية متكررة لتجنب استهداف المنشآت المدنية والمرافق الإنسانية، خاصة أن مطار صنعاء يعد ممرًا حيويًا لنقل المساعدات الإغاثية إلى ملايين المحتاجين في اليمن.
مصادر ملاحية أكدت أن الهبوط تم بعد تنفيذ ترتيبات فنية عاجلة لتأهيل المدرج بشكل مؤقت لاستقبال الطائرات الخفيفة، بينما لا تزال جاهزية المطار لاستئناف الرحلات بشكل منتظم غير مؤكدة.
ويشكل هذا الحدث تحديًا جديدًا للمنظمات الدولية في استمرار عملياتها الإنسانية ضمن بيئة متقلبة، ويبرز حجم المخاطر التي تواجه العمل الإغاثي في مناطق النزاع.