كاتس يهدد باغتيال خالد مشعل وتحقيق رغبته بالموت بعد أن دعا لعودة العمليات الانتحارية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
دعا رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى استئناف العمليات التفجيرية في الضفة الغربية، وحث الفلسطينيين وأنصار القضية الفلسطينية إلى الانخراط في ”المقاومة الفعلية ضد إسرائيل".
وقال في كلمة ألقاها بمؤتمر في مدينة إسطنبول التركية، إن الحرب الإسرائيلية على غزة والغارات المتكررة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية ”لا يمكن معالجتها إلا بالصراع المفتوح“.
وتابع قائلاً: ”العدو فتح الصراع على كل الجبهات، يتربص بنا جميعاً، سواء قاتلنا أم لم نقاتل".
وأثار هذا التصريح غضب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي وجّه تهديداً مباشراً باغتيال مشعل.
وقال في منشور عبر منصة إكس: "يجب على إسرائيل أن تتأكد من أن رغبة مشعل وأصدقائه في الموت على رأس حركة حماس ستتحقق قريباً".
ورافق كاتس المنشور مع مقطع مصوّر لمشعل ظهر خلاله وهو يدعو إلى عودة العمليات التفجيرية ضد إسرائيل.
وتزامنت كلمة مشعل مع العمليات العسكرية الكبيرة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، والتي أدت إلى مقتل 9 فلسطينيين وإصابة آخرين، بالإضافة إلى استمرار الحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تُخطّط لسيطرة طويلة الأمد على غزة وتُعيّن عقيدا عسكريا للإشراف على القطاع مظاهرات في عمان تدين الحرب الإسرائيلية الدامية في غزة والعمليات العسكرية بالضفة الغربية أهالي الرهائن الإسرائيليين يخترقون السياج الحدودي مع قطاع غزة الضفة الغربية إسرائيل حركة حماس غزة فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا الضفة الغربية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا الضفة الغربية الضفة الغربية إسرائيل حركة حماس غزة فلسطين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا الضفة الغربية ضحايا الصين المفوضية الأوروبية فرنسا فيضانات سيول أوكرانيا السياسة الأوروبية الخارجیة الإسرائیلی الضفة الغربیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تغلق الضفة الغربية حتى إشعار آخر
قررت سُلطة الاحتلال الإسرائيلية إغلاق مدن الضفة الغربية منذ مساء أمس الخميس، فيما لم تكن السُلطة الفلسطينية على علم بسبب ذلك الإغلاق المفاجئ، والتضييق على حركة المواطنيين الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية، مع رفع درجة الاستعداد للحذر بمختلف المستوطنات الإسرائيلية.
إغلاق الضفة الغربية قبل هجوم إسرائيل على إيران
جاء ذلك، عقب تحضير إسرائيل لشن ضربة عسكرية كبيرة على إيران، واستمر الإغلاق عقب تنفيذ الضربة الإسرائيلية على إيران التي استهدفت العلماء النوويين، وعدد من القيادات الإيرانية، أبرزهم رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي.
نتنياهو يتوقع ضربة نووية ويسعى لإشعال حرب هرمجدون
وتوقع نتنياهو أن تمر إسرائيل بأيام صعبة خلال الرد الإيراني القادم، وقال خلال كلمة مسجلة بوسائل الإعلام الإسرائيلية "اتخذت قرار الضربة ضد طهران، وسأدع الأمريكيين يقررون موقفهم بأنفسهم".
ولا يزال الرئيس الأمريكي ترامب يضغط لاحتواء الصراع بالمنطقة ويدعو المسؤولين الإيرانيين للتحدث حول عقد اتفاق، ووقف الحرب بينما يُريد نتنياهو استمرار الحرب لعدة أسابيع التي أعد لها منذ أبريل.
وتوقع نتنياهو تعرض إسرائيل لضربة نووية في المستقبل القريب، لذلك غادر دولة الاحتلال مستقلت طائرة “جناح صهيون” المعدة لإدارة إسرائيل عقب التعرض لهجوم نووي.