بالفيديو - عملية مزدوجة في الخليل تصيب قادة الاحتلال بالجنون .. اقتحام والتحام وتفجير مركبات
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
سرايا - نفذ مجاهدو القسام عملية بطولية مزدوجة في مستوطنتي "غوش عتصيون" و "كرمي ستور" القريبة من الخليل مساء أمس الجمعة .
وقام المجاهدون في "غوش عتصيون " بتفجير سيارة في محطة وقود بهدف استدراج جنود الاحتلال، وعند وصول الجنود أطلق المقاومون النار تجاههم أسفرت عن إصابة 3 جنود، أحد الإصابات ميؤوس منها.
أما في "كرمي ستور" اقتحم مقاومون المستوطنة بعد دهس حارسها وإطلاق النار على المستوطنين ثم تفجير السيارة التي كانوا يستقلونها .
وأسفرت العملية عن إصابة قائد لواء "عصيون" وعدد من الجنود بإصابات متوسطة ، كما أعلن الاحتلال عن تطويق الخليل تمهيداً لحملة أمنية مرتقبة .
عملية مزدوجة في الخليل تصيب قادة الاحتلال بالجنون .. اقتحام والتحام وتفجير مركبات#سرايا #عاجل
https://t.co/UOR10SJpol pic.twitter.com/IP4X81sgIs
إقرأ أيضاً : منظمات فلسطينية: القضاء الإسرائيلي يرسخ الاختفاء القسري لأسرى غزةإقرأ أيضاً : الضفة .. "القسام" تعلن قتل وجرح جنود إسرائيليين في جنينإقرأ أيضاً : فلسطيني بغزة ينتج الوقود من المخلفات البلاستيكية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال تمتنع عن تسليم الحرم الإبراهيمي
امتنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن تسليم الحرم الإبراهيمي الشريف بمرافقه وساحاته وأبوابه في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وبدوره؛ ذكر القائم بأعمال مدير عام أوقاف الخليل منجد الجعبري لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن "قوات الاحتلال رفضت تسليم الحرم الابراهيمي الشريف، وامتنعت مجددًا عن فتح الباب الشرقي للحرم، للمرة السابعة خلال هذا العام، بعد أن رفضت تسليمه في أيام الجمع وليلة القدر من الشهر الفضيل إضافة إلى عيدي الفطر والأضحى".
وأوضح الجعبري أن أوقاف الخليل رفضت استلام الحرم منقوصًا، انطلاقًا من موقف ثابت برفض أي تسلُّم لا يشمل كافة أجزاء الحرم، معتبرًا هذا الرفض رسالة واضحة بأن أي انتقاص من حقوق المسلمين في حرمهم لن يُقبل، ولن يُعترف به تحت أي ظرف.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط على سلطات الاحتلال لوقف ممارساتها العدوانية بحق الحرم الإبراهيمي، محذرًا من أن هذا النهج الاحتلالي يهدف إلى تهويد الحرم وتحويله إلى كنيس تلمودي، ضمن مخطط استيطاني ممنهج.
وطالب أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجودهم إلى شد الرحال إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، والمشاركة في حماية هويته الإسلامية، والتواجد فيه بشكل دائم، خاصة في المناسبات الدينية، لما في ذلك من تثبيت للحق ورفضا لمحاولات فرض السيطرة بالقوة.
ومن الجدير بالذكر أن الحرم الإبراهيمي يفتح بالكامل أمام المسلمين لمدة 10 أيام فقط خلال العام، تشمل أيام الجمع من شهر رمضان بالإضافة إلى الأعياد والمناسبات الدينية، وذلك عقب مذبحة الحرم عام 1994، التي أدت الى استشهاد 29 مصليا، وإصابة 150 آخرين، على يد المستوطن الإرهابي باروخ جولدشتاين.