عن كلام نصرالله.. نائب تغييري يرفض أمراً خطيراً
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
علّق نائبان خلال دردشة على مضمون مسألة تمديد مجلس الأمن الدولي لولاية قوّات "اليونيفيل" في لبنان، فأشارا إلى أنَّ هذا الموضوع يرتبط بأمرين أساسيين وهما: تمسُّك لبنان بالشرعية الدولية، وضرورة الانطلاق نحو دعم الجيش وتقويته ليتولّى زمام المبادرة عند الحدود.
أحد النواب من الحزب "التقدمي الإشتراكي" قال إنّ "صمود الحكومة اللبنانية ورئيسها نجيب ميقاتي وعدم تنازل الأخير عن أي حق للبنان، هو الذي أدّى إلى انتزاع التجديد لليونيفيل بشروط بيروت وليس بشروط إسرائيل التي تسعى دائماً للإنقضاض على القرارات الأممية والشرعية الدولية".
في المقابل، توقف النائب الآخر وهو من كتلة "التغيير"، عند كلام أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي اعتبر أن مخاوف إسرائيل من شنّ حرب ضد لبنان لا تأتي من القرارات الدولية، بل من ضغط المقاومة.
النائب قال إنهُ يرفض الانجرار إلى منطق إسرائيل الخطير الذي يسعى لضرب الشرعية الدولية التي يتمسك بها لبنان دون أي أمرٍ آخر، وأضاف: "إسرائيل تريدُ جر المنطقة إلى شريعة الغاب، لكن هذا الأمر لن يحصل وضمانتنا في لبنان هي جيشنا".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيران
اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، يوم الأربعاء، عن عدم قبوله دعوة لزيارة إيران، الداعم الرئيسي لحزب الله، مؤكدا أن الأجواء المؤاتية للزيارة "غير متوفرة"، مقترحا اللقاء في دولة ثالثة "محايدة".
وقال رجِي "في ردي على رسالة الوزير الإيراني عباس عراقجي، أبلغته اعتذاري عن عدم قبول دعوته لزيارة طهران في ظل الظروف الحالية".
وأضاف في بيان نشره على حسابه عبر إكس أن الاعتذار عن عدم تلبية الدعوة "لا يعني رفضا للنقاش، إنما الأجواء المؤاتية للزيارة غير متوفرة".
وتلقى رجي في وقت سابق هذا الشهر دعوة من وزير الخارجية الإيراني "للتشاور حول تطور العلاقات الثنائية ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية"، بحسب بيان للخارجية الإيرانية.
وأكد رجي أنه جدد الدعوة لعراقجي للقائه "في دولة ثالثة محايدة يتم التوافق عليها".
وأعرب في الوقت نفسه عن "الاستعداد لإرساء عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران قائمة حصرا على الاحترام المتبادل والمطلق لاستقلال وسيادة كل بلد وعدم التدخل في شؤونه الداخلية".