في ذكرى وفاتها.. 3 مواقف كسرت بها الأميرة ديانا القيود الملكية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تحل اليوم 31 أغسطس ذكرى وفاة الأميرة ديانا، الزوجة الأولى لتشارلز فيليب ملك المملكة المتحدة حاليًا، التي لقت حتفها في حادث سيارة مميت عند مدخل نفق بون دو لالما في العاصمة الفرنسية باريس عام 1997، وحزن الملايين من معجبيها على وفاتها.
اكتسبت الأميرة ديانا المُلقبة بأميرة القلوب شعبية وقبولا كبيرين، لما عُرفت به من بساطة وتلقائية، سواء في روتينها اليومي أو خلال المناسبات العامة، وعُرف عنها كسرها للقواعد والقيود الملكية في العديد من المواقف، منها 3 مواقف عُرضت في كتاب «ديانا.
اخترقت الأميرة ديانا الحاجز الذي صنعته القيود الملكية بين العائلة المالكة وموظفي القصر، إذ تخلت عن القواعد الصارمة التي تحكم علاقة الأسرة المالكة بالخدم من خلال تعاملها معهم بكل بساطة كأشخاص مقربين، فكانت تذهب إلى مطبخ القصر وتجلس مع طاهيها الشخصي، دارين ماكجرادي وتتناول القهوة والحلويات معه.
وتخلت الأميرة ديانا كذلك عن التقليد الملكي الذي يلزم نساء العائلة المالكة بالولادة في القصر، ففي 21 يونيو 1982 قررت أن تنجب الأمير ويليام في جناح ليندو بمستشفى سانت ماري في لندن، كما فعلت ذلك عند ولادتها للأمير هاري، ومن وقتها تخلت باقي نساء العائلة عن ذلك التقليد الملكي إذ أنجبت كيت ميدلتون أطفالها، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، في المستشفى نفسها.
ورفضت الأميرة ديانا الالتزام بالتقليد الملكي الذي يلزم نساء العائلة بارتداء القفازات والقبعات، لأنها كانت تحب مصافحة الناس والأطفال بالأيدي، ورأت أن ارتداءهما يخلق حاجزا في الاتصال بينها وبين الناس.
دفن الأميرة ديانايُذكر أن الأميرة ديانا دُفنت في ألثورب هاوس بمدينة نورثهامبتون، بعد حادثها المأساوي الذي وقع عام 1997، ويقع نصبها التذكاري على جزيرة صغيرة هادئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأميرة ديانا ديانا العائلة المالكة الولادة الأمیرة دیانا
إقرأ أيضاً:
مدرب سبورتينج لشبونة يهدي لقب الدوري إلى العائلة
لشبونة (د ب أ)
عبر روي بورجيس، المدير الفني لنادي سبورتينج لشبونة، عن سعادته البالغة بالتتويج بلقب الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي، والحادية والعشرين في تاريخه.
واستفاد سبورتينج من فوزه على ضيفه فيتوريا جيماريش 2-صفر، تزامناً مع تعادل بنفيكا مع مضيفه سبورتينج براجا 1-1 في الجولة الأخيرة من الموسم، ليظفر باللقب. وأنهى سبورتينج الموسم في الصدارة برصيد 82 نقطة، متفوقاً بنقطتين على بنفيكا الوصيف.
ونقل الموقع الرسمي لسبورتينج عن بورجيس قوله: «إنه إنجاز متميز، بفضل كل ما قدمه اللاعبون من إنجازات وإيمان راسخ».
وأضاف: «ممتن للغاية لمساندة الجماهير منذ يومنا الأول، كان من المهم للغاية، ليس فقط للمدرب والجهاز الفني، أن يرسخوا لدى الفريق ثقتهم بأنهم مذهلون، وكذلك للجماهير، وهذا ما جعلنا فريقاً يكاد لا يقهر، واستطعنا أن نصبح أبطالاً مرتين رغم كل الانتكاسات التي واجهناها، وأول ما فكرت به بعد الفوز كان جدي، زي بيدرو، جميع أجدادي قد رحلوا، وأعتقد أنهم سعداء وفخورون بحفيدهم، لكن جدي زي بيدرو عزيز علي، وأعتقد أنه سعيد بحفيده، فكرت أيضاً في عائلتي ووالدي وأشقائي وزوجتي وابني، وخلال الأسبوعين الماضيين عانوا قليلاً بسبب الحياة اليومية لنادي سبورتينج لشبونة وروي بورجيس، لكنهم يعرفون جيداً من هو روي بورجيس، وأفضل جائزة يمكن أن أحصل عليها هي فخر عائلتي والناس الذين يحبونني».
وختم بورجيس حديثه بالقول: «لم أكن لاعباً رائعاً، ولا طالباً متميزاً، بل كنت مجرد شخص يؤمن بحلمه ويستطيع تحقيقه بالعمل الجاد والإيمان والسعادة».