القيادة الوسطى الإسرائيلية: الضفة على وشك الانفجار
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
#سواليف
ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”، اليوم السبت 31 أغسطس 2024، أن #القيادة_الوسطى_الإسرائيلية حذرت من أن #الضفة_الغربية على وشك #الانفجار.
وأضافت الصحيفة أن القيادة الوسطى الإسرائيلية حذرت من أن اتساع #القتال في الضفة سيضع عبئًا على قوات الجيش.
عملية “المخيمات الصيفية”
فيما يواصل الجيش الإسرائيلي، لليوم الرابع على التوالي، عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية، لتفكيك خلايا المقاومة في جنين وطولكرم ونابلس، وهو ما أسفر حتى الآن عن استشهاد 41 فلسطينيًا واعتقال آخرين.
وفي اليوم الرابع لما سمي عملية “المخيمات الصيفية”، أغلق #الاحتلال الحرم الإبراهيمي بالخليل بعد العملية المزدوجة التي نفذها فلسطينيان.
#جنين تتحول لمدينة أشباح
تحولت مدينة جنين في الضفة الغربية، إلى مدينة أشباح، وتشهد شوارعها دمارًا هائلاً جراء القصف الإسرائيلي اشتباكات متقطعة.
وأفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين، في معارك بحي الجابريات جنوبي مخيم جنين، ونقلت مروحيات إسرائيلية جنودًا مصابين إلى مستشفى في حيفا.
وتأتي هذه العملية العسكرية، تزامنا مع تصاعد الخطاب المتشدد من اليمين الإسرائيلي تجاه الضفة الغربية، فضلا عن هجمات المستوطنين المتطرفين في مختلف المدن والبلدات. وهذا يثير خشية من أن يتصاعد رد الفعل الفلسطيني الذي قد يتحول إلى مواجهة شاملة، وفق صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، التي نشرت تحليلا يشير إلى أن الضفة الغربية باتت على وشك الانفجار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القيادة الوسطى الإسرائيلية الضفة الغربية الانفجار القتال الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
أسعار الأضاحي ترتفع في الضفة الغربية وسط أزمة اقتصادية خانقة
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، مع اقتراب عيد الأضحى، ارتفعت أسعار المواشي في الضفة الغربية المحتلة بشكل كبير، في وقت تراجعت فيه قدرة العديد من الفلسطينيين على شراء الأضاحي، ما يعكس أزمة اقتصادية متفاقمة في ظل استمرار الحرب على غزة.
وأوضح إبراهيم القاضي، مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الفلسطينية، أن العديد من المزارع الإسرائيلية توقفت عن العمل بسبب نقص الأيدي العاملة بعد أحداث السابع من أكتوبر وهو ما أدى إلى ارتفاع كبير في الطلب على المواشي داخل إسرائيل.
وقد استغل بعض المهربين الفلسطينيين هذه الفجوة، فقاموا ببيع المواشي في السوق الإسرائيلي بأسعار مرتفعة، ما تسبب في نقص حاد في المعروض داخل السوق الفلسطيني.
ولتطويق الأزمة، اتخذت وزارة الاقتصاد الفلسطينية، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، إجراءات متعددة للحد من عمليات التهريب، شملت توقيف عدد من المهربين وتحديد أسعار رسمية للحوم والمواشي في محاولة لضبط السوق، بحسب القاضي.
من جانب آخر، لا تزال مجتمعات الرعي الفلسطينية تواجه اعتداءات المستوطنين، ومصادرة الأراضي، والقيود المفروضة على الوصول إلى مناطق الرعي، ما أجبر العديد من مربي الماشية على التوقف عن هذا النشاط والتحول إلى أعمال أخرى.
وقد اضطر كثيرون منهم إلى بيع قطعانهم خوفًا من الخسارة أو بدافع الحاجة المالية.
مقارنة بالسنوات الثلاث السابقة
وتشهد الضفة الغربية تصاعدًا ملحوظًا في عنف المستوطنين منذ بداية الحرب على غزة. وقد أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون الأخير تضاعفت ثلاث مرات على الأقل في عام 2024 مقارنة بالسنوات الثلاث السابقة.