الكبير: الصديق الكبير لن يعود ومجلس إدارة المركزي الجديد أمامه تحديات كبيرة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
ليبيا – رأى الكاتب الصحفي عبد الله الكبير، أن الوساطة التي تعرضها البعثة الأممية تقدم أساسًا ملائمًا للحوار بين الأطراف المتنازعة حول مجلس إدارة المركزي، وعدم الاستجابة لها سيدفع إلى المزيد من التصعيد.
الكبير وفي تصريحات خاصة لمنصة”صفر”، أشار إلى دعوة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في بيانه الأخير مجلسي النواب والدولة إلى التوافق على مجلس إدارة جديد للمصرف المركزي ولكن حسم هذا الملف عن طريق المجلسين ليس واردًا لتعذر تحقيق النصاب في مجلس النواب وانقسام مجلس الدولة.
ونبه إلى أن الوساطة الخارجية لا يمكن أن تفك عقد الصراع لأن الدول المتدخلة سترسم وساطتها وفقا لمصالحها، بينما يمكن أن تمثل البعثة الأممية مصالح كل الأطراف لذا فهي الوسيط المناسب.
واستبعد وجود حل قريبًا يمكن أن يهدئ التوترات الطارئة، والمحافظ السابق الصديق الكبير لن يعود ومجلس إدارة المركزي الجديد أمامه تحديات كبيرة، مضيفًا :”لا نعلم إن امتلك مجلس الإدارة الجديد كافة الأدوات التي تمكنه من إدارة المصرف والشروع في إنجاز تغييرات تعزز من فرص بقائه واستمراره”.
واعتبر الكبير أن إعلان المنفي لموعد الانتخابات جاء لإحراج الأطراف المعرقلة، ويمكن أن يتخذ إجراءات أخرى كما أن التصعيد المستمر يفتح الباب على مصراعيه لكل ما هو متوقع وغير متوقع.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ البنك المركزي المصري يشهد فعاليات إسناد إدارة صندوق إنكلود للتكنولوجيا المالية لشركة دي بي آي العالمية
في إطار الحرص المتواصل على دعم الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار، ووفقًا لأفضل الممارسات الدولية، وتعزيزًا للتحول الرقمي وتحقيق معدلات أعلى من الشمول المالي؛ وافق البنك المركزي المصري على طلب المساهمين الرئيسيين في صندوق "إنكلود" للتكنولوجيا المالية بإسناد إدارة الصندوق لشركة دي بي آي العالمية (Development Partners International "DPI").
كما شهد رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، فعاليات توقيع عقد إسناد إدارة الصندوق لشركة " دي بي آي" العالمية، وتهدف هذه الخطوة إلى اجتذاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية الجديدة في مجال التكنولوجيا المالية، تماشيًا مع الرؤية الطموحة للصندوق لأن يصبح أكبر صندوق تمويلي في مجال التكنولوجيا المالية على المستوى الإقليمي، برأس مال مُستهدف 150 مليون دولار أمريكي.
وقد ساهم الصندوق في تشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية الموجهة إلى هذا القطاع الحيوي، حيث أن رأس المال الذي قام الصندوق باستثماره على مدار الفترة السابقة في الشركات الناشئة بالسوق المصري، ساهم في جذب خمسة أضعافه من المستثمرين الأجانب في تلك الشركات.
ومن جانبه صرح رامي أبو النجا – نائب محافظ البنك المركزي المصري "إن مساهمة البنوك المصرية في صندوق انكلود، تعكس مدى حرص القطاع المصرفي على الاستثمار في مجالات التكنولوجيا المالية الناشئة ومواكبة التطورات العالمية في تلك المجالات الواعدة، ولاسيما تهيئة البيئة الداعمة لرواد أعمال التكنولوجيا المالية لإطلاق تطبيقاتهم بالسوق المصري على النحو الذي يساعد على تحقيق معدلات الشمول المالي المستهدفة".
وتجدر الإشارة إلى أن إطلاق صندوق "إنكلود" جاء بمساهمة عدد من البنوك الرائدة في السوق المصري، ممثلة في بنك مصر، والبنك الأهلي المصري، وبنك القاهرة، وكذا شركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي، وشركة إي فاينانس، وشركة ماستركارد وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية البنك المركزي المصري للتكنولوجيا المالية والابتكار، والتي يُعَد محور التمويل أحد أهم ركائزها.
كما يهدف الصندوق إلى رعاية الكوادر الشابة، وتوجيه الاستثمارات إلى الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا المالية والقطاعات المغذية لها، سواء المحلية منها أو الدولية التي تعتزم إطلاق أعمالها داخل السوق المصري.