المغرب يسجل ثلاث إصابات جديدة بـ كوفيد-19
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل ثلاث حالات إصابة جديدة بـ "كوفيد-19" دون تسجيل أي حالة وفاة، وذلك خلال الفترة ما بين 24 و30 غشت الجاري.
وأبرزت الوزارة، في نشرة "كوفيد-19" الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و944 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و426 ألفا و994 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و731 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، في حين بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الرابعة 61 ألفا و580 شخصا.
وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و424 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل "الإيجابية" الأسبوعي بلغ 6,1 في المائة.
وس جلت الحالات الثلاث الجديدة بكل من جهة الرباط-سلا-القنيطرة (حالتان) وجهة سوس-ماسة (حالة واحدة).
من جهة أخرى، استقر العدد التراكمي للوفيات عند 16 ألفا و309 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة ثلاث حالات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المواد الأفيونية الاصطناعية.. ما مخاطرها وعلاجات الجرعة الزائدة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تواجه الولايات المتحدة ارتفاعًا مقلقًا في عدد الوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة بين الشباب بسبب المواد الأفيونية الاصطناعية.
ذكرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن معدل وفيات الجرعات الزائدة الناتجة عن المواد الأفيونية الاصطناعية، والتي تشمل الفنتانيل ونظائره، تزايد بأكثر من 20 ضعفًا بين عامي 2013 و2022.
تُعد الجرعات الزائدة والتسمّم الدوائي الآن السبب الثالث للوفاة بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا، بعد الأسلحة النارية وحوادث السيارات.
بحسب دراسة جديدة نُشرت في دورية "Pediatrics"، ارتفع عدد وفيات الجرعات الزائدة بين الشباب الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا من 4,652 في عام 2018 إلى 6,723 في عام 2022.
ما هي المواد الأفيونية الاصطناعية، وما هي استخداماتها؟ ولماذا تُعد خطيرة إلى هذا الحد؟ وكيف يتم علاج حالات الجرعة الزائدة؟ وكيف يمكن للأشخاص معرفة ما إذا كانت الأدوية التي يتعاطونها تحتوي على مواد أفيونية اصطناعية؟ وما الذي يمكن أن يفعله الآباء وأفراد الأسرة الآخرون للمساعدة في تقليل خطر الجرعة الزائدة؟
تجيب المحللة الطبية لدى CNN ليانا وين، وهي طبيبة طوارئ وأستاذة مساعدة في جامعة جورج واشنطن، وشغلت سابقا منصب مفوض الصحة في مدينة بالتيمور الأمريكية، على هذه الأسئلة، .
ما هي المواد الأفيونية الاصطناعية؟ ولماذا تُستخدم؟الدكتورة لينا وين: المواد الأفيونية الموصوفة بوصفة طبية هي أدوية تُستخدم لعلاج الألم الشديد. ومع ذلك، يجب استخدامها بحذر، لأن استخدامها بجرعات أعلى من الموصى بها أو بطريقة غير صحيحة يمكن أن يسبب النعاس، وتباطؤ أو ضحالة التنفس، وحتى الوفاة.
يمكن تصنيف المواد الأفيونية بناءً على مصدرها. وتُستخلص المواد الأفيونية الطبيعية من نبتة الخشخاش، وتشمل أدوية مثل "المورفين" و"كودين". أما المواد الأفيونية شبه الاصطناعية فتشمل "أوكسيكودون" و"هيدروكودون". وتُصنّع المواد الأفيونية الاصطناعية بالكامل في المختبر.
وفقًا للمعهد الوطني لتعاطي المخدرات التابع للحكومة الاتحادية في الولايات المتحدة، فإن المادة الأفيونية الاصطناعية الأكثر تورطًا في حالات الوفاة الناتجة عن الجرعات الزائدة هي "الفنتانيل".
هناك مواد أفيونية اصطناعية أخرى أيضًا، مثل "الترامادول" و"الميثادون". ويُستخدم "الميثادون" أيضًا كعلاج للأشخاص الذين يعانون من اضطراب استخدام المواد الأفيونية.
يُذكر أن إحصاءات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها والدراسة الجديدة المنشورة في دورية "Pediatrics" لا تشمل "الميثادون" عند احتساب الوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة من المواد الأفيونية الاصطناعية. وتُعزى غالبية حالات الوفاة بسبب الجرعات الزائدة من المواد الأفيونية الاصطناعية في الولايات المتحدة إلى "الفنتانيل" أو مشتقاته.