تراجع نسبة الفاقد في الخضراوات والفواكه دون 5% بسوق سلال
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
سجّل السوق المركزي للخضراوات والفواكه "سلال" نجاحًا جديدًا مع تراجع نسبة الفاقد في الفواكه والخضراوات التي يتم تسويقها في السوق إلى أقل من 5 %، مقارنة بما كان عليه الوضع سابقًا في سوق الموالح الذي يصل إلى نحو 35 %.
وقال علي بن مسلم المقبالي المدير الإداري في "سلال" إن أحد أبرز الأسباب في تراجع نسبة الفاقد يعود إلى أن المنتجات الزراعية يتم عرضها في سوق سلال في قاعة عرض مكيّفة بعكس ما كان عليه الوضع في سوق الموالح، حيث يتم عرض المنتجات في قاعة مفتوحة تتأثر بالعوامل الجوية لا سيما في فصل الصيف مما يؤثر على جودة المنتجات ويعرّضها للتلف بسرعة.
وأضاف، في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إنَّ المرافق المتكاملة في "سلال"، الذي يعد أحدث سوق للجملة في قطاع الخضراوات والفواكه بالمنطقة، أسهمت في تقليص نسبة الفاقد مقارنة بما كان عليه الوضع في سوق الموالح، وذلك؛ لتوفّر البيئة المناسبة لعرض وفرز وتخزين المنتجات، كما أن السوق يتميز بقدرته على التعامل مع كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه بحيث يتم استلامها وتداولها وتخزينها في فترة قياسية.
وأكد أن المخازن المبردة وساحة العرض المكيفة والمهيأة لهذا الغرض، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية الأخرى، أسهمت بشكل كبير في المحافظة على جودة المنتجات، وضمان وصولها إلى المستهلكين بجودة عالية.
ويضم سوق "سلال" قاعة مكيفة للبيع بالجملة بمساحة 30 ألف متر مربع، بالإضافة إلى 90 مخزنًا مبردًا بمساحة 126 مترًا مربعًا للبراد الواحد، ومن المخطط إنشاء مساحات تبريد وتخزين إضافية تزيد مساحتها على 21 ألف متر مربع؛ مما يرفع السعة الاستيعابية للسوق إلى حوالي 31 ألف طن مواكبةً للطلب المتزايد من التجار والشركات المحلية والعالمية العاملة في السوق.
ويعد السوق المركزي للخضراوات والفواكه "سلال" أحد المكونات الرئيسة لمدينة الغذاء بمدينة خزائن الاقتصادية الواقعة في ولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة، ويتميز بموقعه المتميز على طريق الباطنة السريع وعلى مسافة نصف ساعة عن مطار مسقط الدولي وميناء السويق، وحوالي ساعتين عن ميناء صحار. ويتيح هذا الموقع سهولة انتقال البضائع من سوق سلال وإليه، ووصول البضائع خلال فترات قياسية إلى مختلف الأسواق المحلية.
وقال المدير الإداري في "سلال" إن السوق، باعتباره سوقًا للجملة ومن خلاله يتم استقبال وإعادة توزيع الخضراوات والفواكه إلى أسواق سلطنة عُمان الأخرى؛ تم تجهيزه بمرافق تفي بمتطلبات الجودة في هذا القطاع الحيوي، ومن أبرز هذه المرافق المحطة الواحدة للتفتيش التي توفر خدمات متكاملة في وقت قياسي، وتحرص على استيفاء جميع الاشتراطات الصحية، مؤكدًا أن تراجع نسبة الفاقد في الخضراوات والفواكه التي تم التعامل معها في "سلال" يعكس الدور المنوط بالسوق لتحقيقه في مجال تطوير قطاع البيع بالجملة للخضراوات والفواكه في سلطنة عُمان، معربًا عن أمله في تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية خلال الفترة المقبلة في مجالات التخزين والمناولة وتسويق المنتجات المحلية وبما يحقق تطلعات التجار والمستهلكين وجميع المتعاملين مع "سلال".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الخضراوات والفواکه فی سوق
إقرأ أيضاً:
أسعار الخضروات والفواكه في الأسواق المصرية اليوم الأربعاء
شهدت الأسواق المحلية اليوم حالة من الاستقرار النسبي في أسعار الخضروات والفواكه، وذلك بالتزامن مع وفرة المعروض واستقرار حركة التداول داخل الأسواق المركزية، وعلى رأسها سوق العبور وسوق أكتوبر.
وأكد تجار الخضروات أن الأسعار تشهد توازنًا حاليًا نتيجة انتظام عمليات التوريد من المزارع، إلى جانب انخفاض نسبي في درجات الحرارة، مما ساعد في الحفاظ على جودة المحاصيل وتقليل الفاقد أثناء النقل.
وفيما يلي متوسط أسعار أبرز أصناف الخضروات في الأسواق اليوم:
الطماطم من 3.5 إلى 6.5 جنيه للكيلو
البطاطس من 4.5 إلى 9.5 جنيه
البصل الأحمر من 7 إلى 9 جنيهات
البصل الأبيض من 9 إلى 13 جنيهًا
الكوسة من 5 إلى 12 جنيهًا
الباذنجان الأسود من 2.5 إلى 5.5 جنيه
الجزر من 3.5 إلى 5.5 جنيه
الفاصوليا من 12 إلى 18 جنيهًا
الخيار من 7 إلى 12 جنيهًا
الملوخية من 5 إلى 7 جنيهات
أما بالنسبة لأسعار الفواكه، فقد سجلت استقرارًا ملحوظًا مع بداية موسم الصيف، وجاءت كالتالي:
البطيخ من 8 إلى 10 جنيهات للكيلو
العنب الأحمر من 15 إلى 35 جنيهًا
العنب الأصفر من 15 إلى 25 جنيهًا
التفاح المحلي من 18 إلى 34 جنيهًا
التفاح المستورد من 50 إلى 100 جنيه
الموز البلدي من 17 إلى 27 جنيهًا
الموز المستورد من 40 إلى 70 جنيهًا
الخوخ البلدي من 30 إلى 60 جنيهًا
البرقوق من 20 إلى 60 جنيهًا
المشمش من 60 إلى 80 جنيهًا
الكمثرى من 20 إلى 35 جنيهًا
وأشار عدد من التجار إلى أن الأسعار قد تشهد تغيرات طفيفة خلال الأيام المقبلة، مع تغير حجم المعروض أو تأثر المحاصيل بالعوامل الجوية، فيما توقع البعض تراجعًا محدودًا في بعض الأصناف مع وفرة الإنتاج المحلي خلال النصف الأول من يوليو.
وتُعد هذه الفترة من العام من أكثر المواسم التي تستقر فيها أسعار الخضر والفاكهة نسبيًا، نظرًا لذروة الإنتاج الصيفي الذي يسهم في تغطية الطلب المحلي بمستويات مرضية.