حماس: عملية الخليل رسالة بأن المقاومة ستبقى ضاربة وممتدة ومتواصلة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الاسلامية حماس أن العملية البطولية المزدوجة التي وقعت الليلة الماضية قرب “غوش عتصيون” ومستوطنة “كرمي تسور” شمال الخليل، هي رسالة واضحة بأن المقاومة ستبقى ضاربة وممتدة ومتواصلة طالما استمر العدوان الصهيوني الغاشم واستهدافه للشعب الفلسطيني وأرضه.
وقالت الحركة في بيان لها: إن “هذه العملية النوعية تحمل دلالة رمزية من حيث مكان حدوثها في خليل الرحمن جنوب الضفة؛ ومن حيث زمانها كونها تأتي في هذا الوقت الحساس الذي نشهد فيه تصعيد الاحتلال عدوانه على محافظات شمال الضفة، ومجازره وإبادته الجماعية في قطاع غزة، لتؤكد للعدو أنه لا يمكنه الاستفراد بأي جزء من الوطن، وأن الخزان البطولي لشعبنا ومقاومتنا في الضفة سيفاجئ الاحتلال في كل زمان ومكان”.
وأضافت: “تمثل هذه العملية البطولية صفعة جديدة لمنظومة الاحتلال الأمنية، حيث تأتي في ظل حالة التأهب داخل الكيان، الذي لن ينعم بالأمن فوق أرضنا وسيتلقى مزيداً من الضربات الموجعة من مقاومينا الأبطال”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: لن نسلم سلاحنا بالكامل بل سنمنحه إلى جيش دولة فلسطين
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، إن الحركة لن تقوم بنزع سلاحها بالكامل، مؤكداً أن الأسلحة ستسلم لاحقاً إلى الجيش التابع للدولة الفلسطينية المستقبلية التي ستضم في صفوفه عناصر من الحركة.
وفي مقابلة مع قناة سكاي نيوز، أوضح نعيم أن حق المقاومة لا يمكن لأحد أن يسلبه من الشعب الفلسطيني، قائلاً: "لا يملك أحد الحق في إنكار حقنا في مقاومة الاحتلال."
ويأتي تصريح نعيم في وقت تشهد فيه الساحة الفلسطينية نقاشات داخلية حول مرحلة ما بعد الحرب في غزة، ومستقبل المقاومة الفلسطينية ضمن أي ترتيبات سياسية أو أمنية مقبلة، خصوصاً في ظل حديث متزايد عن تشكيل حكومة وحدة وطنية وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية بإشراف عربي ودولي.
وتعد قضية سلاح المقاومة من أكثر الملفات حساسية في أي اتفاق سياسي قادم، إذ تصر إسرائيل والولايات المتحدة على نزع سلاح الفصائل الفلسطينية كشرط مسبق لأي تسوية دائمة، في حين تؤكد حماس أن المقاومة المسلحة ستظل "ضمانة للسيادة والكرامة الفلسطينية" حتى زوال الاحتلال.