موسى أبو مرزوق يوضح بنود اتفاق وقف إطلاق النار.. أين ستتمركز القوات الأجنبية؟
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس موسى أبو مرزوق، إن عملية تبادل الأسرى مع الاحتلال قد تبدأ الاثنين المقبل، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ ظهر الجمعة.
وأضاف أبو مرزوق في مقابلة تلفزيونية، أن "عمليات تبادل الأسرى قد تبدأ يوم الاثنين المقبل"، مشيرا إلى وجود توجه لدى حماس بعدم الاحتفال بعملية تسليم الأسرى أو عسكرتها.
كما أكد أبو مرزوق أن حماس تملك العديد من أوراق التفاوض، لافتا إلى أن "ملف الأسرى هو أحد الذرائع التي يبرر بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو استمرار الحرب على غزة".
وقال إن حركة حماس تعمل مع الوسطاء "من أجل تذليل العقبات والإفراج عن قادة الشعب الفلسطيني المحتجزين في سجون الاحتلال"، مبينا أن "جيش الاحتلال انسحب إلى الخط الأصفر، لكنه ما زال يسيطر على 53 بالمئة من مساحة القطاع".
وأضاف أن "خطوط الانسحابات التي وضعها الاحتلال ليست دقيقة، ووضعت بصورة عشوائية".
وتابع القيادي في حماس، "لن نقبل في المستقبل ببقاء الاحتلال في المواقع التي يسيطر عليها حاليا".
وفي ذات السياق، قال إن الولايات المتحدة أرسلت جنودا لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، لكنه أكد أنهم "لن يتموضعوا داخل غزة بل في (إسرائيل)".
كما شدد على أن "المرحلة المقبلة تتعلق بالمشروع الوطني ودراسة وجود قوات حفظ سلام في قطاع غزة والضفة الغربية".
وعن الشأن الداخلي دعا أبو مرزوق السلطة الفلسطينية إلى "لقاء وطني جامع من أجل التوافق على القضايا الكبرى"، مؤكدا أن التوافق هو المخرج من الأزمة الفلسطينية.
وتابع، أن "قبولنا بخطة ترامب ووقف إطلاق النار جاء حفاظا على المصلحة المطلقة للشعب الفلسطيني"، مؤكدا على أن حماس "لن تقرر مصير الشعب الفلسطيني بمفردها"، مؤكدا أن "الأمر يتعلق بالكل والتوافق الوطني".
وتنص وثيقة الاتفاق التي نشرتها هيئة البث العبرية الرسمية، على أن تفرج حركة حماس عن الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غضون 72 ساعة بعد تصديق إسرائيل على الاتفاق.
ووفق الوثيقة، تسلم حركة حماس جميع المعلومات التي بحوزتها عن القتلى من الأسرى إلى آلية مشتركة سيتم إنشاؤها بمشاركة قطر ومصر وتركيا واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي وقت سابق رفضت حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الجمعة أي "وصاية أجنبية" على غزة، مؤكدة أن إدارة القطاع شأن فلسطيني داخلي بحت.
وقالت الحركات الثلاثة في بيان مشترك "نشدد على رفضنا القاطع لأي وصاية أجنبية، ونؤكد أن تحديد شكل إدارة قطاع غزة وأسس عمل مؤسساتها شأن فلسطيني داخلي يحدده مكونات شعبنا الوطنية بشكل مشترك".
لكنها أضافت أنها على استعداد "للاستفادة من مشاركة عربية ودولية في مجالات الإعمار والتعافي ودعم التنمية، بما يعزز حياة كريمة لشعبنا ويحفظ حقوقه في أرضه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس الاحتلال غزة حماس غزة الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار أبو مرزوق حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يبدأ بنقل الأسرى الفلسطينيين تمهيدا لإطلاق سراحهم ضمن اتفاق غزة
بدأت مصلحة السجون الإسرائيلية السبت، عمليات نقل الأسرى الفلسطينيين إلى سجني "كتسيعوت" و"عوفر"، تمهيداً لإطلاق سراحهم ضمن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن حراس السجون ومقاتلي وحدة "نحشون" شرعوا في نقل السجناء الأمنيين المتوقع إطلاق سراحهم من السجون المختلفة إلى سجني كتسيعوت وعوفر، استعداداً لتنفيذ بنود الاتفاق.
وأوضحت الهيئة أن الأسرى الذين سيفرج عنهم ويعادون إلى قطاع غزة أو يتم ترحيلهم إلى الخارج عبر معبر رفح، نُقلوا إلى سجن "كتسيعوت" الواقع في صحراء النقب على بعد نحو 45 كيلومتراً جنوب غرب مدينة بئر السبع، بينما تم نقل الأسرى المقرر إطلاق سراحهم إلى الضفة الغربية المحتلة إلى سجن "عوفر" غرب رام الله.
وبحسب الاتفاق، سيفرج الاحتلال الإسرائيلي عن نحو 250 أسيراً فلسطينياً محكومين بالسجن المؤبد، إضافة إلى حوالي 1700 آخرين اعتقلتهم خلال حملة الاحتلال على قطاع غزة بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ويُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال الإسرائيلي دخل حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهر يوم الجمعة الماضي بتوقيت القدس، بعد أن أقرت الحكومة الإسرائيلية الاتفاق فجر اليوم نفسه.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة الماضي، أن "الأسرى الإسرائيليين سيعودون يوم الاثنين القادم، وأن حماس تجمعهم حالياً"، مؤكداً في حديث مع صحفيين في البيت الأبيض أن هناك نحو 28 قتيلاً من الأسرى، بينما يُجمع بعضهم حالياً، ووصف الأمر بـ"المأساوي".
ويقدر الاحتلال الإسرائيلي وجود 48 أسيراً إسرائيلياً في قطاع غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، في حين يقبع أكثر من 11 ألفاً و100 فلسطيني في السجون الإسرائيلية، يتعرضون للتعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي، ما أدى إلى وفاة العديد منهم، وفق تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
من جانبها، نشرت وزارة العدل الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي، قائمة أسماء 250 معتقلاً فلسطينياً محكومين بالسجن المؤبد والمتوقع إطلاق سراحهم بموجب الاتفاق، بينما نفى "مكتب إعلام الأسرى" التابع لحركة حماس التوصل إلى "اتفاق رسمي بشأن القوائم".
وكان الرئيس الأمريكي أعلن الخميس الماضي توصل الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وذلك بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر وبإشراف أمريكي.
يُذكر أن ترامب كان أعلن في 29 أيلول/ سبتمبر الماضي عن خطة تتألف من 20 بنداً، تضمنت الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
وقام الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، تنفيذ إبادة جماعية وتطهير عرقي في قطاع غزة منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي خلفت بحسب إحصاءات حقوقية،عن سقوط 67 ألفاً و194 شهيدا٬ و169 ألفاً و890 جريحاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن تفشي المجاعة التي أزهقت حياة نحو 460 فلسطينياً بينهم 154 طفلاً.