26 سبتمبر نت: كتب مراد شلي| 
 ( يافا ترتعد . . الليلة الحادية والثلاثون ) لم يعد الامر مسلسلا للرعب لقد تجاوز الثلاثون يا يافا وفي هذه الليلة ثمة رعب جديد قادم من الجيش اليمني    

                           *       *     *

الساعة الخامسة مساء يومنا هذا السبت 31 اغسطس 2024 م .

يتابع دانيال.شابيرو الجنرال اليهودي الامريكي والذي يعمل حاليا مساعدا لوزير الدفاع الامريكي لشؤون الشرق الاوسط التحديق في شاشات الاقمار الصناعية الموضوعة على جدارات الغرفة التي يتابعها خمسة تقنيين موزعين على الغرفة احدث تقارير الافكار الصناعية بالبحر الاحمر .

* * *

- دانيال بي. شابيرو (بالإنجليزية: Daniel B. Shapiro) دبلوماسي يهودي أمريكي وسفير سابق للولايات المتحدة الأمريكية لدى إسرائيل.

ولد في 1 أغسطس 1969 في تشامبيغن في الولايات المتحدة. 

تم ترشيحه من قبل الرئيس باراك أوباما في 29 مارس 2011، وأكده مجلس الشيوخ في 29 مايو،  أدى اليمين الدستورية كسفير من قبل وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في 8 يوليو 2011.

شغل سابقًا منصب المدير الأول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي للولايات المتحدة.

بصفته أحد المعينين السياسيين لإدارة أوباما، أُمر شابيرو في 5 يناير 2017 بالاستقالة عند تنصيب الرئيس دونالد ترامب 

حاليا يتولى منصب مساعد وزير الدفاع الامريكي لشؤون الشرق الاوسط

  *        *      *

الساعة السادسة مساء يومنا هذا السبت 31 اغسطس 2024 م .

يواصل الجنرال دانيال.شابيرو متابعة الشاشات وهي تنقل حركة السفن ... يترقب بخوف وهو يلعن في سره وزير الدفاع لويد اوستن سفينة معينة .. انها السفينةَ (GROTON ) .

فالتقارير الاستخباراتية تقول ان الجيش اليمني مشغول بكوارث الامطار والسفينة تحمل معدات عسكرية دقيقة وقد تم استهدافها مرارا لهذا ستعبر هذه المرة وتكسر الحصار المفروض من الجيش اليمني .

فجأه يسمع صراخ احد المختصين : سيدي السفينة تتعرض لهجوم واسع بالصواريخ والطائرات المسيرة .

ليسقط الجنرال دانيال.شابيرو على الارض وهو يرتعش من الخوف والخيبة . .                      

          *        *     *

الساعة السابعة واربعين دقيقة مساء يوم السبت 31 اغسطس 2024 م .

اعلان بيان للجيش اليمني

بيان صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ }

صدقَ اللهُ العظيم

انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً استهدفتْ سفينةَ (GROTON ) في خليجِ عدن، وذلك لانتهاكِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة.

نَفذتِ العمليةَ القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوةُ الصاروخيةُ وقدْ أدتِ العمليةُ إلى إصابةِ السفينةِ بشكلٍ دقيقٍ ومباشر.

هذا الاستهدافُ هو الثاني للسفينةِ بعدَ استهدافِها في الثالثِ من أغسطس الجاري.

إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ نجاحَها في منعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ في البحرِ الأحمرِ وكذلك فرضِ قرارِ حظرِ الملاحةِ في منطقةِ العملياتِ المعلنِ عنها على كافةِ السفنِ المرتبطةِ بالعدوِّ الإسرائيليِّ أوِ التي تتعاملُ معه بغضِّ النظرِ عن وجهتِها أوِ السفنِ التابعةِ لشركاتٍ لها علاقةٌ بهذا العدوِّ.

تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ استمرارَ عملياتِها البحريةِ في منطقةِ العملياتِ التابعةِ لها وكذلك استمرارَ إسنادِها للمقاومةِ الفلسطينيةِ الباسلةِ في قطاعِ غزةَ وفي الضفةِ الغربيةِ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 27 صفر 1446للهجرة

الموافق للـ 31 أغسطس 2024م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الجیش الیمنی

إقرأ أيضاً:

تقرير: أسطورة الردع الصهيونية تتآكل تحت وقع ضربات قوات الجيش اليمني

الثورة نت../

أكد تقرير صحفي أن القوات المسلحة اليمنية بضرباتها الأخيرة في قلب الكيان المحتل قد فرضت بذلك معادلة جديدة: “تصعيد مقابل تصعيد”، وحرب استنزاف مقابل حرب إبادة.

وقال،موقع “المنار” الإخباري، في تقرير بشأن الموقف اليمني المساند لغزة، إن ذلك ينذر بتحوّل نوعي في موازين القوى في الإقليم، حيث لم تعد “أُسطورة الردع” الصهيونية سوى صورة باهتة تتآكل تحت وقع الهجمات اليمنية المتواصلة.

القوات المسلحة اليمنية باستمرارها تنفيذ ضربات عسكرية نوعية استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، قد تجاوزت بذلك- وفق التقرير- البعد التضامني مع غزة، لتتحول إلى عنصر حاسم في معادلة الردع الإقليمي، وتُعيد رسم ملامح المواجهة في المنطقة.

وقال إن ما يسترعي الانتباه أن توقيت هذه الضربات، خصوصاً تلك التي نُفذت في وضح النهار، كشفت عن إدراك يمني لتأثير البُعد النفسي على الجبهة الداخلية في كيان العدو، حيث ترتب على ذلك شلل جزئي في الحياة اليومية، وارتفاع ملحوظ في حالات الذعر داخل المستوطنات، كما برز في واقعة إخلاء ملعب رياضي بالكامل إثر إنذار أمني مفاجئ.

وبيّن أن الواقع الميداني يؤكد أن صنعاء باتت تتحكم في مسار التصعيد، وتملك زمام المبادرة، عبر تفعيل استراتيجية “الاستنزاف المركب” ضد العدو، وهو ما يتجلّى في قدرة اليمن على فرض حظر جوي غير رسمي وتعطيل مرافئ استراتيجية، بل وتهديد منشآت بعينها كحيفا.

ويؤكد أن الموقف اليمني قد تجاوز الحسابات العسكرية ليعكس التزاماً أخلاقياً وقومياً واضحاً في مواجهة العدوان المستمر على قطاع غزة، فرغم القصف المستمر الذي يطال البنى التحتية في صنعاء ومحيطها، تُصرّ القيادة اليمنية على مواصلة عملياتها كجزء من مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته.

ويردف أن هذه المقاربة عززت من حضور اليمن السياسي في معادلة الصراع، وأربكت حسابات الاحتلال، الذي لطالما راهن على التفكك العربي والإسلامي.

ويذهب مؤكدا أن هذه الهجمات اليمنية ساهمت في دعم الموقف التفاوضي للمقاومة الفلسطينية، التي رفضت عروض التهدئة المقتصرة على تلبية مطالب الاحتلال.

إن مجموع ما أُطلق من اليمن منذ بداية الحرب على غزة قد تجاوز 70 صاروخًا وأكثر من 300 طائرة مسيّرة، وهو ما أحدث- وفق التقرير- أثراً واضحاً في ديناميكية الصراع، وبدّل معادلات الردع، وأدخل الاحتلال في حالة من الترقب والتأهب المستمر، وهو ما فاقم الكلفة السياسية والاقتصادية للعدوان.

وفي تذكير صريح بعجز القدرات الاستخباراتية والعسكرية للعدو وحلفائه، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لفت التقرير إلى أن فشل الأقمار الصناعية والمنظومات الدفاعية الأميركية في رصد مسارات الصواريخ والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن يشي بعجز عميق في بنية الرصد والردع لدى العدو.

وفي هذا؛ يوضح أن المنظومات الدفاعية الجوية، رغم التكاليف الباهظة لتشغيلها، فشلت في ضمان “الأمن الكامل”، فيما باتت الطائرات المسيّرة اليمنية ترسل رسائل مركبة، بأن التهديد لا يقتصر على غزة أو الشمال، بل يُطال العمق الاستراتيجي لكيان الاحتلال.

لم تقتصر الهجمات اليمنية على الجبهة العسكرية، بل امتد تأثيرها- وفق التقرير- إلى مجالات اقتصادية ونفسية، فالخسائر الاقتصادية جراء توقف الرحلات الجوية، وانكماش السياحة، وتعطيل حركة الموانئ والملاحة في البحر الأحمر والمحيط الهندي، تُقدّر بمليارات الدولارات، في وقت يشهد فيه الاقتصاد الإسرائيلي أصلاً تراجعاً بفعل كلفة الحرب على غزة.

سبأ

مقالات مشابهة

  • هجوم حوثي انتحاري يتحول إلى فخ قاتل شرق الحزم.. الجيش اليمني يفجّر المفاجأة ويردّ بقوة ساحقة!
  • الأمين العام الأممي يكرم جنديا مغربيا من القوات المسلحة الملكية بذل حياته ضمن قوات حفظ السلام
  • تقرير: أسطورة الردع الصهيونية تتآكل تحت وقع ضربات قوات الجيش اليمني
  • مايو شهرُ الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة: إيماناً بأن الجندية تمثل رسالةً سامية ومسؤوليةً وطنية كبرى، ولأن تصرفات أي عامل في القوات المسلحة تنعكس بالضرورة على الجيش بأكمله، كان من الضروري إعداد لائحة تتضمن الواجبات والمحظورات التي ترسم قواعد السلوك والانض
  • بعثة حج القوات المسلحة الأردنية 50 تصل إلى المدينة المنورة
  • معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
  • الرئيس اليمني: اضطررنا لإعادة طائرة اليمنية إلى مطار صنعاء
  • القوات المسلحة تستهدف مطار “بن غوريون” في منطقة “يافا” المحتلة
  • بيان مهم للقوات المسلحة في الـ 50 : 10 مساءً