تبادل الاتهامات بين الفلبين والصين بعد اصطدام سفن تابعة لهما
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تبادلت الفلبين والصين الاتهامات اليوم السبت بعد اصطدام سفن خفر السواحل التابعة لكل منهما، في بحر الصين الجنوبي، وزعم كل جانب أن الجانب الآخر أجرى مناورات خطيرة في المنطقة المتنازع عليها.
ولم ترد أنباء عن سقوط أي إصابات في التصادم، الذي وقع في سابينا شول الذي يعرف أيضا باسم اسكودا شول في الفلبين، وهو الحادث الخامس من نوعه بين أصول بحرية وجوية تابعة للبلدين، في بحر الصين الجنوبي هذا الشهر.
أخبار متعلقة زعيم المعارضة الألمانية يواصل الضغط على الحكومة بشأن طالبي اللجوءخلال 48 ساعة.. خفر السواحل الفرنسي ينقذ 223 مهاجرا في القنال الإنجليزيوذكر خفر السواحل الفلبيني أن السفينة بي.آر.بي تيريزا ماجبانوا التابعة له تعرضت لأضرار واسعة، عندما صدمتها ثلاث مرات سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني، صباح اليوم السبت.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "لين جيان": "#الصين لا ترغب في اختراق المجال الجوي للدول الأخرى"#اليوم https://t.co/QZ4gpOFHEY— صحيفة اليوم (@alyaum) August 27, 2024خفر السواحل الصينيوقال كومودور جاي تاريلا، أحد المتحدثين باسم خفر السواحل في الفلبين إن "خفر السواحل الصيني نفذ مناورات خطيرة، على الرغم من عدم وجود أي استفزاز".
وأضاف أن هناك ثقب في السفينة تيريزا ماجبانوا، نتيجة لتصادم مباشر من جانب خفر السواحل الصيني.
ومن جانبه، ألقى خفر السواحل الصيني باللوم على الفلبين في الحادث قائلا "المسؤولية تقع بشكل كامل على عاتق الفلبين".بحر الصين الجنوبيوأضاف في بيان"اصطدمت السفينة الفلبينية رقم 9701، بشكل متعمد بالسفينة الصينية رقم 5205، التي كانت تقوم بمهامها بشكل طبيعي في إنفاذ الحقوق والقانون، بطريقة غير مهنية وخطيرة، مما أدى إلى حدوث تصادم".
وكانت الفلبين قد أبلغت في وقت سابق هذا الشهر عن حادثين منفصلين ، عندما أطلقت طائرات صينية قنابل ضوئية على طائرات حكومية، كانت تجري دوريات في بحر الصين الجنوبي.
ووقع حادثان أخريان لمضايقات من قبل خفر السواحل الصيني، تضر بسفن فلبينية في مناطق متنازع عليها أيضا في أغسطس أيضا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس مانيلا الصين الفلبين البحرية الصينية بحر الصين الجنوبي خفر السواحل الصینی بحر الصین
إقرأ أيضاً:
وفد صناعة الملابس الصيني: مصر الوجهة الأولى في القارة الأفريقية لتعزيز استثماراتنا
استقبلت غرفتا الملابس الجاهزة والصناعات النسيجية باتحاد الصناعات المصرية وفدًا صينيًا رفيع المستوى يضم 15 ممثلًا للقطاع الحكومي و الخاص الصيني، لبحث سبل تعزيز الاستثمار في قطاعي الملابس والمنسوجات في السوق المصرية الواعدة.
واكد الوفد الصيني خلال الاجتماع وجود فرص كبيرة في السوق المصرية خاصة في ظل توافر العمالة ذات الأعمار الشابة وكذلك وجود الاتفاقيات التجارية التي تربط مصر بالعديد من التجمعات التجارية في العالم، وهو مايدفع المستثمرين الصينيين الي التوجه سريعا الي التواجد في مصر.
جاء اللقاء بحضور الدكتورة شيماء بهي الدين، مديرة العلاقات الدولية باتحاد الصناعات و الدكتور هاني قداح، المدير التنفيذي لغرفة الملابس الجاهزة، وخالد البحيري، المدير التنفيذي لغرفة الصناعات النسيجية، إلى جانب ممثلي أعضاء مجلس إدارة الغرفتين .
في البداية أكدت مديرة العلاقات الدولية باتحاد الصناعات علي عمق العلاقات التجارية بين البلدين و تنوعها في مختلف القطاعات الصناعية و الترحيب المصري بكافة اشكال التعاون و إمكانية مشاركة رجال الأعمال المصريين والاستعداد للبدء فورا في تكوين شراكات اقتصادية جديدة طبقا للقوانين المصرية ، وتوافر نماذج استثمارية متنوعة مثل الشراكة أو الاستحواذ أو إنشاء مصانع جديدة .
وشدد الدكتورهاني قداح المدير التنفيذي لغرفة الملابس علي سعي مصر للحصول على مستلزمات الإنتاج والأقمشة من الصين كما أشار إلى وجود أكثر من عشرة آلاف مصنع للملابس الجاهزة في مصر، مسجلة في الغرفة، لافتا الي أن مصر تتمتع باتفاقيات دولية مع جميع التجمعات التجارية الكبرى في آسيا وأمريكا وأفريقيا، مما يجعلها بيئة جاذبة للاستثمارات الصينية ونوه قداح إلى التجربة الصينية الناجحة في مصر ممثلة في المنطقة الصناعية الصينية "تيدا"، والتي تضم استثمارات صينية ضخمة و أهمية وجود قنوات تواصل فعالة و مستمرة بين الجانبين لتذليل الصعوبات وقال إن العمالة موجودة وتحتاج الي تأهيل ولاتوجد بها مشكلة حيث ان مصانع تركية كثيرة تعمل في مصر بمجال الملابس وتقوم بالتصدير من خلال أيادي عاملة مصرية
من جانبه، أوضح خالد البحيري المدير التنفيذي لغرفة الصناعات النسيجية أن قطاع الصباغة والتجهيز والغزل والنسيج بالغرفة يضم 14 ألف عضو، مؤكدًا على المنفعة المتبادلة من الاستثمارات الصينية في مصر ففي حين تستفيد الصين من العمالة والطاقة والاتفاقيات الدولية، فسوف تستفيد مصر من تشغيل الأيدي العاملة وزيادة الاستثمارات الصينية وارتفاع حجم الصادرات.
وأكد البحيري استعداد الغرفة لتقديم كافة أشكال الدعم والمعلومات اللازمة للمستثمرين الصينيين.
وفي هذا السياق، صرح لي شين ، نائب رئيس الاتحاد الوطني الصيني للملابس، بأن المستثمرين الصينيين يتجهون حاليًا للاستثمار في الخارج، معربًا عن رغبة كبيرة لدى الجانب الصيني لزيادة تواجدهم في أفريقيا، وخاصة في مصر.
وأضاف أن مصر تعد وجهة مهمة للاستثمارات الصينية، لا سيما بعد المتغيرات العالمية والرسوم الجمركية، فضلاً عن توافر العمالة بتكلفة منخفضة، مما يشجع على التواجد بقوة في مصر خلال المرحلة المقبلة.
واستعرض شين تاريخ صناعة الملابس الصينية، مشيرًا إلى وجود 195 ألف شركة يعمل بها 20 مليون عامل، وتصل مبيعاتها إلى 4.5 تريليون يوان.
وأوضح أن العديد من الشركات الصينية نقلت استثماراتها خارج الصين خلال السنوات الماضية، وخاصة إلى شرق آسيا.
وقال انه منذ مايو الماضي، زار العديد من المستثمرين الصينيين مصر لوضع رؤية مستقبلية نحو أفريقيا، وتحديدًا مصر، التي تعد الدولة رقم 1 في القارة الأفريقية من حيث الجاذبية الاستثمارية.
وأشار شين إلى عقد العديد من الاجتماعات العام الماضي، مؤكدًا وجود منهجية مباشرة للتواجد في مصر خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الوفود الصينية تسعي إلى فهم السياسات الصناعية والفرص الاستثمارية في مصر لنقلها إلى المستثمرين الصينيين، خاصة أن الوفد يضم ممثلين عن شركات خاصة وممثلين حكوميين.
وشدد على أهمية الإجابة على استفسارات المستثمرين المتعلقة بالعمالة والسياسات الصناعية والحد الأدنى للأجور وتكلفة المرافق، مؤكدًا ترحيب الجانب الصيني بكافة أنماط التعاون، وتفضيل التعاون بين الجمعيات ومنظمات الأعمال الصينية واتحاد الصناعات المصرية لكونه أسهل وأسرع.
واختتم لي حديثه بالتأكيد على ضرورة جذب الاستثمارات الجماعية والتكتلات الصناعية الصينية بدلاً من الاستثمار الفردي، وذلك من خلال استهداف مقاطعات صينية متخصصة في مجالات صناعية معينة.