المرشد الإيراني يدعو لضبط استخدام الإنترنت.. ويعلق على اعتقال مالك التليغرام
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
دعا المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، إن "الإنترنت أصبح يلعب دوراً مهماً في حياة الناس وتوجيههم ويتوجب أن يخضع لسلطات القانون والقضاء وأن يتم التعامل معه وفقاً لذلك"، داعيا إلى تقنين استخدام الشبكة العنكبوتية.
وجاءت تصريحات خامنئي، خلال أول لقاء له مع أعضاء الحكومة الإيرانية الجديدة التي تم تشكيلها مؤخراً، حيث أكد خامنئي أن الفضاء الافتراضي يمثل عالما جديدا ولم يعد افتراضيا بل أصبح واقعا في حياة الناس ويزداد تأثيره يوميا.
وأشار إلى أن انتقاداته السابقة لإهمال الشبكة الافتراضية كانت لأجل تقنينها، داعيا إلى إعداد قانون بشأن العالم الافتراضي، لا سيما أن العالم كله يفعل ذلك.
وأشار المرشد الإيراني إلى اعتقال رئيس منصة تليغرام، بافيل دوروف، في فرنسا، حيث قال إن "الفرنسيين يتشددون إلى هذا الحد حيث اعتقلوا هذا الشاب المسكين وحبسوه وهدّدوا بالحكم عليه بالسجن لعشرين عاماً لأنه قد خرق سلطتهم الافتراضية".
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد وعد برفع الحظر عن استخدام بعض مواقع الإنترنت المحظورة في البلاد، خلال حملته الانتخابية، مهاجما سياسة حظر منصات التواصل الاجتماعي الأجنبية وتقييد الإنترنت.
واعتبر أن تشديد هذا الإجراء خلال العامين الأخيرين بعد الاحتجاجات أطاح الكثير من الأعمال وتسبّب ببطالة كثير من العاملين في الفضاء الافتراضي، مشيراً إلى ظهور مجموعات تحصل على أرباح كبيرة من خلال بيع برامج فك التشفير.
وشدد بزشكيان في تصريحات سابقة على "تحرير الفضاء الافتراضي، مشيرا إلى أن منصة إكس هي مكان للتعلم وتقدم مساعدات كثيرة للمستخدمين، لكننا من خلال الحظر قطعنا تواصلنا مع العالم".
وتعهد بزشكيان بأنه إذا فاز بالرئاسة الإيرانية سيتصدى بكل حزم للقيود المفروضة على الإنترنت ومنصات التواصل.
وفُرضت السلطات الإيرانية قيودا مشددة على الإنترنت بعد احتجاجات العام 2019 ضد أسعار الوقود ولاحقًا بعد التظاهرات التي أشعلتها وفاة مهسا أميني بينما كانت محتجزة لدى الشرطة العام 2022.
كما حظرت السلطات تطبيقات للرسائل النصية بينها واتسآب وتلغرام وإنستغرام وتيك توك ويوتيوب.
كما اعتاد الإيرانيون على مر السنوات على استخدام الشبكات الخاصة الافتراضية للالتفاف على القيود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران خامنئي إيران الانترنت خامنئي حريات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إيران أظهرت للعالم مدى صلابة نظامها وشعبها خلال الحرب الأخيرة
الثورة نت /..
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي
الخامنئي، اليوم الثلاثاء، أن السبب الرئيسي وراء عداء قوى الاستكبار العالمي وفي مقدمتها أمريكا المجرمة، لإيران هو الدين والعلم ووحدة الإيرانيين في ظل القرآن والإسلام.
وقال السيد الخامنئي، خلال مراسم تأبين الشهداء جرّاء العدوان الصهيوني الأخير على إيران: “إن ما يطرحونه من قضايا النووي والتخصيب وحقوق الإنسان ليس سوى ذريعة، والسبب الرئيسي لعدم ارتياحهم ومعارضتهم لإيران هو ظهور خطاب جديد وقدرات الجمهورية الإسلامية في مختلف المجالات العلمية والإنسانية والتقنية والدينية”، وفق وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأضاف: “إن إيران مبنية على ركيزتين هما “الدين” و”العلم” و بالاعتماد على هاتين الركيزتين تمكن الشعب والشباب الإيراني من إجبار العدو على التراجع في مختلف المجالات، وسيواصلون ذلك من الآن فصاعدا”.
وتابع: “لن يتخلى شعبنا عن مسار تقوية الإيمان وتوسيع آفاق المعرفة، وسنُظهر لأعدائنا أننا قادرون على إيصال إيران إلى قمة التقدم والازدهار”.
وأشار إلى أن الشعب الإيراني خلال العدوان الصهيوني، استطاع أن يُظهر للعالم قوته وصموده وتصميمه وإرادته، بحيث شعر الجميع بقوة إيران بشكل مباشر.
وأكمل السيد الخامنئي: “لم تكن هذه الأحداث غير مسبوقة بالنسبة لنا، فخلال الأعوام الـ46 الماضية، إضافة إلى الحرب المفروضة التي استمرت ثمانية أعوام واجهت إيران مراراً وتكراراً أحداثاً مثل الانقلابات والفتن العسكرية والسياسية والأمنية المختلفة وإجبار الأفراد الضعفاء على التحرك ضد الشعب وأحبطت جميع مؤامرات العدو”.