عادل حمودة: السجلات الأولى للدبلوماسية الصينية والهندية تعود إلى 3 آلاف سنة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن السجلات الأولى للدبلوماسية الصينية والهندية تعود إلى ألف سنة قبل الميلاد بالتحديد في القرن الثامن قبل الميلاد، حيث كان لدى الصينيين نظام للتبادل الدبلوماسي، حيث يمكن العثور على أسس الدبلوماسية الصينية في نصائح "جوانج زي جوانج" فيلسوف صيني عاش في القرن الرابع قبل الميلاد أثناء فترة الممالك المتحاربة.
وأضاف "حمودة"، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت أنه أثناء فترة الممالك المتحاربة، كتب "جوانج" تفاصيل العلاقات بين الهند والصين، في كل شيء سواء التبادل التجاري أو الثقافي، مشيرا إلى أنه إذا كانت العلاقات بين الدول متينة فإنها تؤسس ثقة متبادلة من خلال التفاعل اليومي ولكن إذا كانت العلاقات بعيدة فلا يمكن بناء الثقة إلا من خلال الرسائل.
وتابع: "دعمت الأسر الصين مكانتها بعد أن رسمت حدودها وقصرت علاقتها بالعالم، وفي الوقت نفسه استقبلت المبعوثين من الدول المجاورة التي تسعى إلى التجارة مع الصين لكن لم يرسل حكام الصين بعثات إلى الخارج إلا في حالات استثنائية، ومنها أرسلت بعثات للهند لدراسة وجمع الكتب البوذية المقدسة في الهند".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عادل حمودة الدبلوماسية الصينية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز التمثيل التجاري يعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع رؤساء المكاتب التجارية بالدول العربية
عقد الدكتور عبد العزيز الشريف، رئيس جهاز التمثيل التجاري، اجتماعًا تنسيقيًا مع رؤساء المكاتب التجارية المصرية المعتمدين في الدول العربية، وذلك في إطار خطة الجهاز لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والدول العربية ومتابعة التحديات التي تواجه المكاتب التجارية في تنفيذ مهامها.
ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المهمة التي تمس آليات التعاون الاقتصادي والتجاري، وسبل تعظيم الاستفادة من فرص الاستثمار والتبادل التجاري مع الدول العربية، إلى جانب استعراض مقترحات لتجاوز العقبات التي تعرقل تفعيل الدور الاقتصادي للمكاتب التجارية المصرية بالخارج.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الرؤية الاستراتيجية لجهاز التمثيل التجاري لتطوير منظومة العمل بين الإدارة المركزية والمكاتب الخارجية، بما يعزز التنسيق الفعّال ويُسهم في دعم توجهات الدولة المصرية نحو الانفتاح الاقتصادي والتكامل مع محيطها العربي.
وأكد الشريف خلال الاجتماع على أهمية الدور المحوري للمكاتب التجارية في دعم جهود الدولة لتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، مشددًا على ضرورة مواكبة التطورات الاقتصادية والاستفادة من العلاقات التاريخية التي تربط مصر بالدول العربية لفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.