أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي لتحرير الفيديو: تحسين جودة محتواك بأقل جهد
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
يبحث الكثيرون عن أدوات تتيح لهم إنشاء مقاطع فيديو عالية الجودة بسرعة وكفاءة، في ظل تزايد أهمية المحتوى الفيديوي على المنصات الرقمية مثل يوتيوب وتيك توك.
يقدم موقع «techradar» مجموعة من أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي التي تساعد في تحرير الفيديو وتحسينه.
إليك نظرة على أبرز هذه الأدوات:
1. Synthesiaبرنامج Synthesia هو أداة قوية لتحرير الفيديوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
من أبرز مزايا البرنامج هو تسريع عملية إنشاء مقاطع الفيديو وتوفير الوقت والجهد، خاصة للمبتدئين.
كما يوفر Synthesia ميزة التعليق الصوتي بنبرات مختلفة، مما يضيف طابعًا احترافيًا لمقاطع الفيديو الخاصة بك.
2. HeyGenبرنامج HeyGen يعد خيارًا ممتازًا لمستخدمي التواصل الاجتماعي وبرامج تبادل الفيديوهات.
يتيح البرنامج استخدام الذكاء الاصطناعي لتسهيل عملية إنشاء مقاطع الفيديو عالية الجودة.
من خلال خاصية AI Studio، يمكنك بسهولة إنشاء فيديو من نصوص أو مستندات مستوردة، مما يسرع عملية الإنتاج ويعزز جودة المحتوى.
3. Flikiتطبيق Fliki هو واحد من أبسط وأسرع أدوات الذكاء الاصطناعي لتحرير وإنشاء الفيديوهات.
يتميز بواجهة منظمة وسهلة الاستخدام، مما يجعله مثاليًا للمستخدمين الذين يبحثون عن أدوات سهلة وسريعة.
يدعم Fliki جودة الفيديو بدقة تصل إلى 1080 ميجابكسل، مما يضمن الحصول على فيديوهات واضحة وعالية الجودة.
4. PictoryPictory هو من أقدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال تحرير الفيديو. يوفر البرنامج أربع وظائف رئيسية: تحويل النص إلى فيديو، تحويل المقالات إلى فيديوهات، تحرير الفيديو باستخدام النصوص والمرئيات، وإنشاء فيديوهات احترافية للترويج للمنتجات.
تتميز Pictory بواجهة سلسة وسهلة الاستخدام، مما يساعد الشركات الكبيرة في تعزيز حضورها الرقمي من خلال محتوى فيديو عالي الجودة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عائدات AT&T تتضاعف نتيجة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي
في وقت أصبحت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي تسيطر على مشهد التكنولوجيا – من Galaxy AI إلى Apple Intelligence – يبدو أن شركات الاتصالات بدورها تراهن بقوة على هذه الثورة، وعلى رأسها شركة AT&T التي باتت تعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهدافها التشغيلية والمالية.
عائد مضاعف واستراتيجية تقود إلى توفير 3 مليارات دولاربحسب تصريحات الشركة، فإن كل دولار استثمرته AT&T في الذكاء الاصطناعي التوليدي عاد عليها بعائد مضاعف، في خطوة تعكس النجاح الفعلي لهذه الاستثمارات.
وتستهدف الشركة تحقيق وفورات مالية تصل إلى 3 مليارات دولار سنويًا بحلول نهاية عام 2027، عبر دمج حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها.
دمج الذكاء الاصطناعي في جميع مستويات العملتحدث آندي ماركوس، كبير مسؤولي البيانات والذكاء الاصطناعي في AT&T، لمجلة Forbes، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على الفرق التقنية، بل أصبح جزءًا من سير العمل اليومي في كافة أقسام الشركة.
ومنذ انضمامه إلى AT&T عام 2020، يقود ماركوس استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تشمل الخدمات الموجهة للمستهلكين، والأعمال، والوظائف الداخلية.
وحتى الآن، أكمل أكثر من 50,000 موظف تدريبات رسمية على الذكاء الاصطناعي، بينما تُشغّل الشركة أكثر من 600 نموذج من نماذج التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ضمن بيئاتها الإنتاجية، وتُراجع آلاف حالات الاستخدام الخاصة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
تطبيقات عملية تعزز الكفاءة وتحسّن تجربة العملاءتشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي في AT&T مجالات مثل كشف الاحتيال، منع المكالمات المزعجة، تحسين عمليات التوزيع الميداني، وأداة موظفين تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي تحمل اسم Ask AT&T.
وتهدف هذه التطبيقات إلى رفع كفاءة العمل الداخلي وتحسين تجربة العملاء على حد سواء.
وتُدار هذه الجهود من خلال إطار حوكمة صارم وتعاون بين الأقسام المختلفة، مع التركيز على سلامة البيانات، لا سيما وأن الشبكة تنقل يوميًا نحو 900 بيتابايت من البيانات، ما يستدعي إدارة مسؤولة وحذرة.
المرحلة القادمة: أنظمة ذكية تتخذ قرارات ذاتيةتُخطط AT&T للدخول في المرحلة التالية من تطوير الذكاء الاصطناعي، وهي الأنظمة العاملة ذاتيًا (Agentic Systems)، والتي يُمكنها اتخاذ قرارات بشكل مستقل. ويرى ماركوس أن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لا سقف لها، مؤكدًا أن الشركة تواكب هذه التطورات بتفاؤل مدروس.
تحذيرات من فقاعة محتملة في سوق الذكاء الاصطناعيورغم التفاؤل الذي تبديه الشركات، تزداد التحذيرات من جهات متعددة بشأن فورة الذكاء الاصطناعي في الأسواق.
يرى بعض المحللين أن شركات التكنولوجيا اليوم مبالغ في تقييمها بشكل يُذكّر بفقاعة الإنترنت في مطلع الألفية، مع ارتفاع في نسب السعر إلى الأرباح، واستثمارات بمليارات الدولارات في البنية التحتية والمواهب، دون خارطة طريق واضحة أو نهاية محددة.
ومع اشتداد المنافسة العالمية، هناك قلق متزايد من أن حمى الذهب الخاصة بالذكاء الاصطناعي قد تنتهي بانفجار اقتصادي مؤلم، إن لم يتم توجيه هذه الاستثمارات بحكمة.