الجعيدي: الخطر الأكبر هو مشروع حفتر الانقلابي أما المليشيات فيمكن تفكيكها ودمجها
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
رأى عبد الله الجعيدي، مقدم برامج قناة المفتي المعزول الصادق الغرياني «التناصح»، أن “الخطر الأكبر هو مشروع حفتر الانقلابي أما المليشيات فيمكن تفكيكها ودمجها”، على حد زعمه.
وقال الجعيدي، في منشور عبر «فيسبوك»: إن “المليشيات في المنطقة الغربية مهما بلغت قوتها يمكن تفكيكها ودمجها في المؤسسة العسكرية”، وفق كلامه.
وأضاف؛ “أما الخطر الحقيقي هو المشروع الانقلابي المدعوم من مصر والإمارات والسعودية فإذا فرض سيطرته على البلاد فستظل تحت إرادة حكم العائلة بكل مواردها وثرواتها”، بحسب قوله.
معقبًا؛ “وهذا الذي يريده الغرب نظاما ديكتاتوريا يقمع حرية الشعب ويضمن عدم نهوضه فكريا وحضاريا واقتصاديا ويبقى تحت خط الفقر ولا يفكر إلا في لقمة عيشه وبهذا الإذلال يضمن هيمنته على هذا الشعب وعدم خروجه من الحظيرة”، على حد تعبيره.
وتابع أن “كثير من السياسيين المتنافسين على السلطة في المنطقة الغربية يدركون ذلك جيدا لكن لا يهتمون إلا بضمان بقاء نفوذهم وسلطتهم ويرضون بالمشاركة مع المشروع الاستبدادي”، بحسب كلامه.
وأكمل؛ “ومنهم من يدرك أنه ليس له نصيب ولا مكانة في ذاك المشروع فهو الذي يقاومه ويعرقله وكلما توسع هذا الفريق وتحققت مكاسبه فهو يشكل عقبة أمام المشروع الانقلابي ليس لأنه يسعى لمصلحة الوطن بل لتعارض المصالح وتضاربها”، وفق تعبيره.
وختم موضحًا؛ “حتى لو تشارك معه في صفقة فهي مشاركة هشة سرعان ما تنفصم عراها بمجرد تعارض المصالح والتخاصم على المكاسب”، مضيفًا؛ “وأما تيار فبراير فهو لا زال في موقع المتفرج والداعم لأقل الخيارات ضررا”، على حد قوله.
الوسومالجعيديالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الجعيدي
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع "نظام العنونة الوطني" بالمحافظات
الرؤية- ناصر العبري
أعلنت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني إطلاق مشروع نظام العنونة الوطني، بالتعاون مع البلديات في مختلف المحافظات. ويهدف المشروع إلى إنشاء نظام موحد لتسمية الشوارع وترقيم المباني، بما يشمل الشوارع الداخلية في جميع القرى والأحياء السكنية، وذلك وفق معايير محددة تأخذ في الاعتبار خصوصية كل منطقة.
ويتضمن المشروع عدة مراحل تبدأ باختيار أسماء مناسبة للشوارع، مرورًا بتطوير قاعدة بيانات مركزية للعنونة، وانتهاءً بتركيب اللوحات على المباني والشوارع. ويسهم هذا النظام في تسهيل الوصول إلى المواقع، وتحسين الخدمات اللوجستية، وتعزيز الاستجابة لحالات الطوارئ، بالإضافة إلى دعم التخطيط العمراني وتوفير بيانات دقيقة للمؤسسات الحكومية والخاصة.
وفي إطار تنفيذ المشروع، يتم تنظيم برامج تدريبية للبلديات، كونها الجهات المنفذة للمشروع، وذلك بإشراف فريق نظام العنونة الوطني، إذ تشمل هذه البرامج التدريب العملي والميداني على تطبيقي "تسمية" المختص بتسمية الشوارع، و"التحقق الميداني" المختص بالتحقق من موقع العنوان الفعلي في الميدان، بهدف ضمان دقة وكفاءة التنفيذ.