أعلنت إي أي أتش إثمار الدولية القابضة “إي أي أتش” توزيع 100 مليون درهم أرباحا على مستثمريها وفقاً للنتائج المرحلية لنصف العام الأول المنتهي في 30 يونيو 2023، وذلك تعزيزاً لموقعها المتنامي ضمن المشهد الاستثماري في دولة الإمارات وانعكاساً لأدائها المالي المتميز ونموها الاستثنائي خلال هذا العام.

كانت الشركة قد أعلنت مطلع شهر يوليو الماضي عن نمو استثنائي في أعمالها ونتائجها المالية خلال النصف الأول من هذا العام حيث بلغ صافي أرباح الشركة في النصف الأول من هذا العام مبلغ 445 مليون درهم مقارنة بمبلغ 24 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

وقال علي الجبيلي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة إي أي أتش: “إن الوصول لتحقيق نتائج قياسية يأتي نتيجة الرؤية والتوجيه السليم لمجلس الإدارة والعمل المستمر من الكوادر العاملة في إي أي اتش، وبهذه المناسبة نؤكد التزامنا الثابت باستمرارنا في وضع الأولوية لمصالح مستثمرينا، والسعي الدائم لارتياد آفاق استثمارية جديدة ومُجزية”.

وأوضح أن هذا النمو الكبير تحقق على خلفية التوسع الهائل الذي شهدته أصول الشركة خلال هذا العام، واستراتيجية الاستحواذ والتنويع التي اتبعتها إي أي أتش، فقد ارتفعت أصول الشركة من 77.7 مليون درهم في النصف الأول من عام 2022، إلى 2.23 مليار درهم عند نهاية النصف الأول من عام 2023، كما أظهرت البيانات المالية للشركة ارتفاعاً كبيراً في حقوق الملكية الإجمالية عند نهاية النصف الأول من 2023 بلغ نحو 1.35 مليار درهم، مقارنة بمبلغ 66.3 مليون درهم عند انتهاء النصف الأول من العام الماضي.

وأضاف الجبيلي : “لقد حمل النصف الأول من هذا العام الثمار الكاملة للاستراتيجية التي اتبعتها إي أي أتش خلال العام المنصرم على امتداد قطاعات عملها ومحافظها الاستثمارية.. وتمثل هذه النتائج المبهرة المجالات غير المحدودة للنمو والتوسع خدمة للأهداف الاقتصادية الطموحة لإمارة أبوظبي والدولة عموماً.. كما تعكس هذه النتائج فعالية المنهج الذي اتبعته الشركة في السعي للتوسع وترسيخ الحوكمة، واتباع أفضل الممارسات العالمية، والسعي الدائم للابتكار بما يضع معايير جديدة للنمو والنجاح”.. وتملك إي أي أتش سجلاً حافلاً بالنجاحات من خلال مستويات نمو وربحية استثنائية، حيث طورت محفظة استثمارية متنوعة ومبتكرة ومستدامة تتألف من أكثر من ثلاثين شركة ناجحة في قطاعات متعددة، بما فيها العقارات والطاقة والتكنولوجيا والاستثمار والرعاية الصحية والضيافة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: النصف الأول من ملیون درهم هذا العام

إقرأ أيضاً:

إطلاق مؤتمر الميثاق الاقتصادي الأول تحت شعار: “رؤية اقتصادية، مستقبلية، مستدامة”

صراحة نيوز- أطلق حزب الميثاق الوطني، اليوم السبت، تحت رعاية سعادة رئيس مجلس النواب وعضو الميثاق الوطني السيد أحمد الصفدي، مؤتمر الميثاق الاقتصادي الأول، وذلك في فندق سانت ريجيس – عمّان، بحضور رسمي وإعلامي واسع، ومشاركة واسعة من الخبراء والفاعلين في القطاعين العام والخاص، وممثلين عن مؤسسات مجتمع مدني، ورياديين، وأكاديميين، ونواب، وشباب من مختلف محافظات المملكة.

ويأتي المؤتمر تحت شعار: “رؤية اقتصادية، مستقبلية، مستدامة”، بهدف فتح حوار وطني جاد حول القضايا الاقتصادية الجوهرية، وصياغة مخرجات تدعم مسارات التحديث الاقتصادي في الأردن، وتعزز مناعة الاقتصاد الوطني وتسهم في التحول نحو نموذج تنموي أكثر استدامة وشمولًا.

وأكد سعادة رئيس مجلس النواب السيد أحمد الصفدي الدور المهم للمؤسسة التشريعية في دعم السياسات الاقتصادية والتشريعات التي تعزز التنمية وتواكب احتياجات السوق.

وقال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، نلتقي اليوم في مؤتمر الميثاق الاقتصادي الأول، للحديث حول رؤية اقتصادية مستقبلية مستدامة، وهو ملف يتطلب منا تكثيف الجهد الوطني في مختلف المواقع، مؤكدًا أن برامج الأحزاب يجب أن تشكل الحضور الفاعل والمؤثر في شكل القرارات والتشريعات، شريطة أن تكون مصاغة وفق رؤية الصالح العام، وبعيدة عن أي أجندات خاصة، ولا تخرج عن إطار المصلحة الوطنية.

و بيّن أن دور الأحزاب الحيوي في المجتمعات قائم على ثلاثة أركان أساسية، أولها: الركن السياسي وثانيها الاقتصادي الذي يهم الناس وتستطيع الأحزاب من خلاله الاتصال المباشر مع القواعد والرأي العام من أجل فهم طبيعة احتياجات الناس، ضمن مستويات معيشتهم المختلفة، مؤكدًا أن العامل الاقتصادي يشكل الأولية للمواطنين، الذي يحظى الحزب من خلاله بثقة الناس، شريطة تمسكه بمبادئه وبرامجه التي خاض الانتخابات على أساسها.
وتابع الركن الثالث، هو البعد الاجتماعي الذي لا ينفصل عن البعدين السابقين، هذا من جهة ومن جهة أخرى، فإن أي حزب لا يملك رؤية متكاملة للتعامل مع متطلبات الأوضاع الراهنة فإنه سيقع أمام معضلة كبيرة يخسر معها ثقة المواطنين ولا يخدم بالنهاية الهدف الأسمى في توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار عبر الدور المأمول من الأحزاب.

بدوره أكّد الأمين العام لحزب الميثاق الوطني أحمد الهناندة أن المؤتمر يشكّل محطة وطنية للنقاش المسؤول حول التحديات والفرص الاقتصادية، ويسعى إلى ترسيخ شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص تُبنى على أسس الثقة والتكامل والابتكار، بما يسهم في خلق بيئة محفّزة للنمو والاستثمار وخلق فرص العمل.

من جهته أشار مساعد الأمين العام لشؤون الاقتصاد والاستثمار رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، الدكتور محمود فريحات، إلى أهمية الحوار البنّاء في صياغة مستقبل اقتصادي يعكس تطلعات الأردنيين،

كما شهد المؤتمر إطلاق “جائزة الميثاق الوطني للمشاريع الريادية”، التي تهدف إلى تحفيز الشباب على الابتكار وتقديم حلول اقتصادية تخدم مجتمعاتهم وتعزز الاقتصاد الوطني.
وقد أعلنت سعادة الأستاذة ريم بدران، النائب الأول للأمين العام للحزب، عن نتائج الجائزة وتكريم الفائزين، إلى جانب أعضاء لجان التحكيم والداعمين لأعمال المؤتمر.

واستعرض المشاركون أبرز المشاريع الفائزة، التي عكست روحًا ريادية وأفكارًا إبداعية قابلة للتطبيق، وسط تأكيد على أهمية دعم المبادرات الشبابية كجزء من رؤية الحزب لتفعيل دور المجتمع في صياغة السياسات العامة.

ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في سياق جهود الحزب لترسيخ دوره كمكوّن فاعل في الحياة السياسية وصانع للسياسات العامة، من خلال فتح مساحات للحوار وتقديم رؤى عملية تُسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المملكة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مؤتمر الميثاق الاقتصادي الأول تحت شعار: “رؤية اقتصادية، مستقبلية، مستدامة”
  • جهاز الردع ينتقد بشدة إحاطة مدعي “الجنائية الدولية” ويصفها بـ”المغالطات” و”الانحياز”
  • 28 مليون درهم أرباح «أملاك» خلال الربع الأول
  • قطاع الأعمال: 17مليار صافي ربح الشركات في النصف الأول من العام
  • 51.5 مليون درهم أرباح «مير» في الربع الأول
  • الاستثمارات الوطنية توزع أرباحاً نقدية بواقع 22 فلساً للسهم
  • 133.3 مليون درهم أرباح «أبوظبي الوطنية للتأمين» في الربع الأول
  • 256 مليون درهم أرباح «لولو للتجزئة» للربع الأول بنمو 15.8%
  • 115 مليون درهم أرباح «تبريد» في الربع الأول
  • «التعمير والإسكان» يحقق أرباحا 4.821 مليار جنيه في الربع الأول من 2025