التقرير النهائي يحدد سببا واحدا لتحطم طائرة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلن التلفزيون الإيراني، الأحد، أن تقريرا نهائيا للتحقيق في وفاة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي كشف أن الطائرة الهليكوبتر التي كانت تقله سقطت بسبب "ظروف جوية معقدة".
وكانت وكالة فارس الإيرانية، شبه الرسمية للأنباء، نقلت في 21 أغسطس الماضي، نقلا عن مصدر أمني مطلع على نتائج التحقيق النهائية أن سبب الحادث كان ظروف الطقس، بالإضافة إلى عدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن الذي كان على متنها.
وقال المصدر الأمني المطلع إن "التحقيق في واقعة تحطم هليكوبتر آية الله رئيسي اكتمل... هناك يقين تام بأن ما جرى كان حادثة".
وأشارت الوكالة إلى أن المصدر، دون إعلان اسمه، أوضح أن سببين تحددا للحادثة، هما أن ظروف الطقس أو الأحوال الجوية وقتها لم تكن مناسبة، وكذلك عدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن مما أدى إلى اصطدامها بجبل.
وقال المصدر للوكالة أيضا إن التحقيقات أشارت إلى أن الطائرة الهليكوبتر كانت تقل شخصين أكثر من العدد الذي توصي به البروتوكولات الأمنية.
لكن مركز الاتصالات التابع للأركان العامة للقوات المسلحة، المعني بنشر معلومات عن التحقيق في الواقعة، سارع في اليوم ذاته لنفي ذلك التقرير، معتبرا أنه "خاطئ تماما".
وكان رئيسي مسافرا إلى مدينة تبريز بمحافظة أذربيجان الشرقية الإيرانية في شمال غرب البلاد، بعد تدشين سد على الحدود مع أذربيجان، عندما تحطمت مروحيته في مايو الماضي.
وأظهرت التقارير الواردة من مكان الحادث ضبابا كثيفا في منطقة جبلية ذات تضاريس وعرة، مما تسبب في تأخير وصول أطقم الإنقاذ لموقع تحطم المروحية لساعات.
والمروحية التي تحطمت وعلى متنها رئيسي وآخرين كانت من طراز "بيل 212".
وطورت شركة "بيل هليكوبتر"، المعروفة الآن باسم "بيل تيكسترون" الأميركية، هذه الطائرة للجيش الكندي في أواخر الستينيات كتحديث لطائرة "UH-1 Iroquois" الأصلية، بحسب رويترز.
واستخدم التصميم الجديد من هذا الطراز آنذاك محركين توربينيين بدلا من محرك واحد، مما يمنحها قدرة حمل أكبر.
وذكرت وكالة "بلومبيرغ" أن طراز مروحيات "بيل "212" الأميركية التي حلقت لأول مرة عام 1968 ودشنت في 1971، توقف تصنيعها عام 1998.
ووفقا لوثائق اعتمادها من وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي، يمكن لهذه الطائرة المروحية استيعاب 15 شخصا، بما في ذلك الطاقم.
وبحسب رويترز، فإن تصميم النموذج الإيراني من طراز "بيل 212" كان مخصصا لنقل المسؤولين الحكوميين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لحظات من الذعر.. النيران تشتعل في طائرة أمريكية قبل الإقلاع (شاهد)
شهد مطار دنفر الدولي، حادثا كاد أن يتحول إلى كارثة، بعد اندلاع حريق في مكابح طائرة تابعة لشركة "الخطوط الجوية الأمريكية" من طراز "بوينغ 737 ماكس 8"، كانت تستعد للإقلاع نحو مطار ميامي.
بحسب إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) وشركة الطيران أن الحادث تسبب في إصابة أحد الركاب وإجلاء أكثر من 170 شخصا على متنها.
وقالت شركة "أمريكان إيرلاينز" في بيان رسمي، إن الطائرة كانت تقل 173 راكبًا وستة من أفراد الطاقم، عندما واجهت مشكلة فنية في جهاز الهبوط، أدت إلى انفجار أحد الإطارات واحتكاك شديد في المكابح، ما تسبب باندلاع حريق محدود، تمكنت فرق الإطفاء في مطار دنفر من السيطرة عليه بشكل سريع.
????#BREAKING: Watch as People evacuate from a American Airlines jet after a left main wheels caught fire
????#Denver | #Colorado
Watch as passengers and crew evacuate American Airlines Flight 3023, a Boeing 737 MAX 8, at Denver International Airport. The Miami-bound jet was forced… pic.twitter.com/RmUrXYj5Jp — R A W S A L E R T S (@rawsalerts) July 26, 2025
وذكرت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية أن الحريق اندلع قبل الإقلاع مباشرة، ما استدعى إيقاف الطائرة على المدرج وإطلاق خطة طوارئ لإجلاء الركاب عبر الزلاقات الهوائية.
وأكدت إدارة إطفاء دنفر أنها تعاملت مع الحادث في غضون دقائق، وتمت السيطرة على الحريق دون تسجيل إصابات خطيرة.
وبحسب تصريحات نقلتها شبكة سى إن إن ، أصيب أحد الركاب بجروح طفيفة ونقل إلى المستشفى، بينما تم فحص خمسة آخرين في موقع الحادث كإجراء احترازي.
وكشفت شهادات الركاب عن حالة من الذعر والخوف على متن الطائرة، وقالت الراكبة شاي أرميستيد، 17 عامًا، التي كانت متجهة إلى سانتياغو – تشيلي، في رحلة تزلج، إنها سمعت "دوي انفجار قوي" تلاه "اهتزاز عنيف للطائرة وانحرافها إلى جانب المدرج"، قبل أن تلاحظ تصاعد ألسنة اللهب أسفل الطائرة.
ووصفت زميلتها مارغريت غوستافسون (16 عامًا) المشهد من النافذة قائلة: "رأيت النار تندلع أسفل جناح الطائرة، ولم نكن نعرف ما إذا كنا اصطدمنا بشيء أم أن هناك انفجارًا داخليًا". وأكدت أن الركاب بدأوا في الصراخ والتمسك ببعضهم البعض وسط حالة من الفوضى.
وانتهت اللحظات العصيبة بإخلاء الركاب في غضون 15 دقيقة، حيث اصطف المسافرون في الجزء الخلفي من الطائرة وقفزوا عبر المنزلق نحو المدرج، فيما باشرت الجهات المختصة التحقيق لتحديد أسباب الحادث بدقة وتقييم مدى سلامة الطائرة.