من هو منفذ عملية ترقوميا بالخليل والذي قتل ثلاثة من ضباط الاحتلال؟
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، بعد ساعات من تنفيذ عملية "ترقوميا" التي أسفرت عن مقتل ثلاثة من ضباطه، عن اغتيال منفذ العملية عقب اشتباك مسلح دار أثناء محاصرته في بلدة إذنا شمال غربي الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأكدت عائلة العسود أنه جرى تبليغها بشكل رسمي باستشهاد نجلها مهند محمد محمود العسود، وهو منفذ عملية إطلاق النار في "ترقوميا" صباح اليوم، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة من ضباط الاحتلال الإسرائيلي.
والشهيد المقاوم العسود من مواليد الأردن عام 1990، وحاليا يسكن في بلدة إذنا الواقعة شمال غربي الخليل، وذلك بعد عودته إلى الضفة الغربية عام 1998 مع أسرته، عقب حصولهم على لم شمل.
والتحق الشاب مهند العسود بجهاز حرس الرئيس التابع للسلطة الفلسطينية، لكنه لم يستمر كثيرا في هذا الجهاز، وأنهى قيده الوظيفي عام 2015.
والده مهندس معماري ووالدته ربة بيت، وعقب استقالة الشاب مهند من جهاز حرس الرئيس عام 2015، عمل مقاولا في أعمال الكهرباء.
ونفذ صباح اليوم الأحد، عملية إطلاق نار استهدفت مركبة لقوات الاحتلال قرب حاجز "ترقوميا" العسكري غربي مدينة الخليل، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من ضباط الاحتلال على الفور.
ويؤكد أصدقاء وأقارب الشهيد أنه من رواد المساجد، ويمتلك أخلاقا طيبة، وأوضاعه المادية "مريحة".
يشار إلى أن المقاوم العسود خاض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال بعد محاصرة المنزل الذي كان يتواجد فيه ببلدة إذنا، وقصف الاحتلال المنزل بعدد من صواريخ الإنيرجيا، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه.
وقتل صباح اليوم ثلاثة ضباط من قوات الاحتلال، في عملية إطلاق نار نوعية من مسافة صفر صوب مركبة قرب حاجز ترقوميا، وتمكن المنفذ العسود من الانسحاب بسلام من المنطقة.
وبحسب ما صدر من تحقيقات أولية، فإن المنفذ أطلق 11 رصاصة فقط، قتل بها ثلاثة ضباط إسرائيليين.
وجاءت عملية ترقوميا بعد ساعات من عملية تفجير وقعت في مستوطنتي "كرمي تسور" و"غوش عتصيون"، والتي نفذها الاستشهاديان محمد إحسان ياقين مرقة وزهدي نضال أبو عفيفة، فيما تفرض قوات الاحتلال منذ فجر أمس، إغلاقاً على مداخل الخليل وعزلتها عن محيطها، وهي تشن مداهمات بعد العملية المزدوجة.
الشهيد مهند العسود منفذ عملية ترقوميا صباح اليوم
أدرك الطريق مهند وأحسن الثأر
فليكُن المهند قدوة يا أبطال الضفة
تقبلك الله يا بطل وأكثر من أمثالك pic.twitter.com/q3eRWwNbda
هيئة البث الإسرائيلية: أجهزة الأمن الفلسطينية في الخليل رفضت طلب منفذ عملية ترقوميا تسليم نفسه مقابل توفير الحماية #خبرني pic.twitter.com/zsUJxpoPsO
— خبرني - khaberni (@khaberni) September 1, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية منفذ الخليل الشهيد عملية ترقوميا الخليل المقاومة شهيد منفذ عملية ترقوميا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عملیة ترقومیا منفذ عملیة صباح الیوم
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: إعادة فتح المدينة عملية معقدة في ظل حجم الدمار الهائل
أكد رئيس بلدية غزة يحيى السراج، اليوم السبت، أن إعادة فتح المدينة، عملية معقدة، في غياب آليات متطورة، وفي ظل حجم الدمار الهائل الذي خلفته جريمة الإبادة الإسرائيلية، وعمليات القصف والنسف والتدمير.
وقال السراج في تصريحات إعلامية، إنه لا يوجد شارع في غزة إلا تضرر، وأن أكثر من 85% من إجمالي الآليات الثقيلة دمرها العدو، وهو ما يعرقل عمليات البلدية لتأهيل المدينة ،وفقا لوكالة سند للأنباء .
وبين أن طواقم البلدية تعمل تحت ضغوط ضخمة، في غياب الإمكانيات وجراء الدمار الهائل الذي خلفه العدو.
وأشار السراج إلى أن البلدية قدمت خطة من ثلاث مراحل لإعادة إعمار بلديات القطاع، وتم نقاشها مع مؤسسات دولية.
ومنذ أكتوبر 2023 شنّ العدو بقوته العسكرية وفرض حصارٍ مشدد، حربًا ضروس على قطاع غزة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث، طالت كل مناحي الحياة .
وتضررت 95% من مدارس القطاع، فيما تحتاج أكثر من 90% من المباني التعليمية إلى إعادة بناء شاملة، وتعرض 668 مبنى مدرسيًّا للقصف المباشر، ودُمّرت كليًا 165 مؤسسة تعليمية، وجزئيًا 392 مؤسسة.
واستشهد أكثر من 13,500 طالب، فيما حُرم نحو 785,000 طالب من التعليم، كما استهدف العدو المعلمين والكادر التعليمي، حيث قتل 830 منهم، فيما فقد القطاع الأكاديمي 193 عالمًا وباحثًا خلال الحرب.
انتشال 100 شهيد أعدمهم الاحتلال في غزة: دمار واسع في المدينة
قال الدفاع المدني في قطاع غزة صباح اليوم، إنه تم انتشال نحو 100 شهيد من تحت الأنقاض في مناطق مختلفة من القطاع، تبدو على جثامينهم آثار إعدام ميداني نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني لقناة التلفزيون العربي أن الطواقم تواصل العمل لانتشال جثامين نحو 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الركام منذ مراحل سابقة من العدوان، مشيرًا إلى أن عمليات البحث تجري في ظروف “كارثية” بسبب الدمار الهائل ونقص المعدات.
وفي السياق ذاته، أعلنت إدارة مستشفى العودة أنها استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ستة شهداء بعد انتشالهم من مناطق كانت تنتشر فيها قوات الاحتلال جنوب وادي غزة، إضافة إلى ثلاث إصابات من مخيم البريج وسط قطاع غزة، جرى تحويلها إلى أقسام الجراحة والعناية المكثفة.
وفي سياق متصل، قالت شبكة المنظمات الأهلية في غزة إنها طالبت بإرسال طواقم متخصصة وآليات لتفكيك العبوات الناسفة والمواد المتفجرة التي خلّفها الاحتلال، محذّرة من “كارثة إنسانية جديدة” تهدد حياة المدنيين والعاملين في الإنقاذ.
كما صرّح المتحدث باسم بلدية غزة بأن المدينة “تواجه انهيارًا شاملاً في بنيتها التحتية”، مشيرًا إلى أنه لا يوجد شارع في غزة إلا وتضرر بفعل القصف، وأن أكثر من 85% من الآليات الثقيلة دمرها الاحتلال، ما يعرقل جهود فتح الطرق وجمع النفايات ومعالجة الصرف الصحي.
وأكد أن البلدية قدمت خطة من ثلاث مراحل لإعادة إعمار البلديات بالتعاون مع مؤسسات دولية، موضحًا أن توفير المياه الصالحة للشرب وفتح الشوارع يشكلان أولوية قصوى في المرحلة الحالية، رغم العمل “تحت ضغوط هائلة وغياب شبه كامل للإمكانيات.