أبوظبي: «الخليج»
يستعد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي ينظمه نادي صقاري الإمارات بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي مجموعة أدنيك، لإطلاق مجموعة من الفعاليات الجديدة والمثيرة هذا العام.
وستضم النسخة الأكبر من المعرض والتي انطلقت السبت، آلاف العلامات التجارية عبر 11 قطاعاً متنوعاً، ما يوفر تجارب مثيرة وتعليمية وثقافية غنية ستجذب الزوار.


وسيقدّم المعرض لمرتاديه رحلة مليئة بالذهول والاكتشاف والتواصل، بدءاً من الصقارة والصيد إلى رياضات الفروسية، والمنتجات البيطرية، وصيد الأسماك والرياضات البحرية، والحفاظ على البيئة، والتراث الثقافي، والفنون والحرف اليدوية، فضلاً عن التكنولوجيا والابتكارات المتطورة.
وستتاح الفرصة لزوار المعرض من الأطفال حضور Eman Talks، وهي سلسلة من جلسات سرد القصص التي تركز على الاستدامة، وتهدف إلى تعزيز الشغف بحماية الكوكب، وبالتزامن مع ذلك، تدعو أكاديمية Plant-for-the-Planet الأطفال ليصبحوا سفراء معتمدين للعدالة المناخية من قبل الأمم المتحدة.
وستكشف حديقة العين للحيوانات عن نشاط جذاب جديد سيأخذ الجمهور في رحلة إلى عالم الطيور المذهل، كما تتيح الجلسات التعليمية عن الصقور وعروض الببغاوات والطيور، إلى جانب ورشة عمل حول الصقارة.
وبدءًا من العرض المبهر للببغاوات إلى اللقاءات التفاعلية التي تختبر معرفة الزوار بالطيور، تسهم هذه الإضافة في تثقيف الزوار وتسليتهم في الوقت نفسه، وسيُختتم اليوم بورشة عمل حول الصقارة.
وتستمر أنشطة الاستدامة مع DGrade التي تسلط الضوء على ممارسات مبتكرة وصديقة للبيئة، ففي إطار سلسلة من ورش العمل، سيستكشف الأطفال كيفية تصميم ونمذجة إبداعاتهم الخاصة المصنوعة من مواد معاد تدويرها.
وسيكون عشاق الفروسية على موعد مع المتعة، حيث يقدّم المعرض سلسلة من عروض الخيول الرائعة التي ستبهر متابعيها، بدءاً من عرض ليبرتي للفروسية إلى جلسات تعلّم القفز الديناميكية.
كما سيعود المعرض بالجمهور إلى الماضي من خلال عرضين رائعين مستوحيين من التراث العثماني، بتمثيل مشهد لمعركة عثمانية تقليدية مع المبارزة بالسيف على ظهور الخيل، وعرض مذهل للرماية بالقوس على ظهور الخيل.
وسيكون الزوار على موعد مع تجربة مثيرة مع أداء عبد الله الغفري لعروض خفة الحركة وركوب الخيل بالطريقة الرومانية، حيث سيذهل الجماهير بحركات بهلوانية جريئة فوق الخيول الراكضة، وستكون استعراضاته شهادة لا تُنسى على المهارة والتوازن والشجاعة.
وستزيد شرطة أبوظبي جرعة الإثارة من خلال عرض سيناريو مدهش يتضمن وحدة الكلاب البوليسية ووحدة الخيول، وبعد أداء فقرة الفرقة الموسيقية، سيضمّ العرض إعادة تمثيل حيّ لمسرح الجريمة، ويجسد التعاون السلس بين فرق الكلاب البوليسية وفريق الخيول ويوضح أدوارهم الحاسمة في إنفاذ القانون.
كما يحتل التراث الثقافي مركز الصدارة بالمعرض، مع رقصة اليولة التقليدية الملهمة التي يؤديها فريق جمعية «كلنا مع أصحاب الهمم».
ويختتم المعرض السلسلة الاستثنائية من فعاليات الفروسية بعرض الفروسية التقليدي لفرسان عُمان، ويوضح هذا العرض تراث الفروسية الواسع لعُمان، بما في ذلك ركوب الخيل والتقاط الأوتاد.
ومع كل فعالية، يتعهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بأن يشبع كل الحواس، ويدعو الزوار من كافة الأعمار للتعرف إلى التقاليد العريقة للصيد والفروسية والحفاظ على البيئة والتفاعل معها والاحتفال بها.
وتتوفر الآن تذاكر المعرض ضمن باقات مختلفة مصممة للارتقاء بتجربة الزائرين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي نادي صقاري الإمارات للصید والفروسیة

إقرأ أيضاً:

البطاقة الجديدة التي تفرضها حكومة المرتزقة.. تهديد للأمن القومي وتكريس للانفصال:صنعاء تؤكد رفضها لإجراءات حكومة المرتزقة الاحادية وتطالب المجتمع الدولي بالقيام بدوره في حماية وحدة اليمن واستقراره

 

الثورة / قضايا وناس

أثار قرار حكومة مرتزقة العدوان بفرض بطاقة شخصية إلكترونية ذكية جديدة موجة رفض عارمة في أوساط اليمنيين لما يمثله هذا القرار من تهديد خطير لأمن البيانات والخصوصية للمواطنين اليمنيين، كون قاعدة البيانات الرئيسية لهذه البطاقات موجودة في دولة العدوان السعودية، ما يفتح الباب أمام استغلال هذه البيانات الحساسة لأغراض استخباراتية معادية ضد الشعب اليمني.

المخاطر الأمنية ..تخزين البيانات خارج اليمن

تحتوي البطاقة الذكية الجديدة على معلومات بيومترية حساسة مثل بصمات الأصابع العشر ومسح قزحية العين، وهي بمثابة «توقيعات بشرية فريدة» يمكن استخدامها لتتبع الأفراد وتحليل تحركاتهم، والأخطر أن هذه البيانات لا تخزن في سيرفرات محلية في عدن، بل يتم الاحتفاظ بها في خوادم خارجية في السعودية، في انتهاك صارخ لسيادة اليمن على بيانات مواطنيه .

مخاطر التجسس والاستغلال

تحتوي البطاقة على شريحة إلكترونية وصفها خبراء بأنها «شريحة تجسسية خطيرة»، حيث يمكن كشف مكوناتها الداخلية المشبوهة عند خدش أو ضغط جسم البطاقة، وهناك مخاوف جدية من أن هذه البيانات قد تباع لأطراف ثالثة أو تستغل من قبل جهات أجنبية لتحقيق أهداف سياسية واستخباراتية، بما في ذلك إنشاء هويات وهمية لتنفيذ عمليات إرهابية .

ضعف الحماية السيبرانية

حذر مختصون من أن الخوادم الخارجية قد لا تكون محمية بشكل كافٍ، مما يعرض البيانات لخطر القرصنة والسرقة من قبل جهات أجنبية أو قراصنة وهذا الوضع يهدد الأمن القومي اليمني، حيث يمكن استخدام البيانات المسروقة في تشكيل خلايا أمنية وهمية أو تنفيذ جرائم دولية بأسماء يمنية .

تكريس الانفصال وتقويض النسيج الاجتماعي

يمثل فرض البطاقة الذكية إجراءً أحادي الجانب يعزز سياسة الانفصال، حيث يتم ربط جوازات السفر بهذه البطاقة التي تصدر من عدن بموافقة الرياض، متجاوزةً بذلك المؤسسات الرسمية في صنعاء. هذا الإجراء يكرس الانقسام السياسي والجغرافي ويقوض الوحدة الوطنية .

انتهاك السيادة اليمنية

يشكل قرار تخزين بيانات المواطنين في السعودية انتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية، حيث أصبحت المعلومات الشخصية للمواطنين تحت سيطرة جهات أجنبية ومعادية .

الردود الرسمية والشعبية على المشروع

حذرت الحكومة الوطنية في صنعاء من تداعيات هذا القرار على الأمن القومي لليمن وتقويض النسيج الاجتماعي وتكريس الانفصال .

وفي لقاء جمعه بوكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، ورئيس مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية اللواء محمد الحاكم مطلع الأسبوع الماضي أكد وزير الخارجية جمال عامر اهتمامه ومتابعته لهذا التصعيد الخطير الذي كانت قد تمت مناقشته على أكثر من مستوى سياسي ومنه ما تم طرحه على المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ومكتبه باعتباره المسؤول عن خفض التصعيد وضرورة اضطلاعه بمسؤولياته لوقف تلك الإجراءات الأحادية كونها تعد تصعيدًا متواصلا يهدد جهود السلام والاستقرار،

وأوضح أنه تم توجيه رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أكدت تحميل المجتمع الدولي عواقب ما تقوم به حكومة عدن المكلفة من الرياض من تهديد لوحدة وسلامة وسيادة أراضي الجمهورية اليمنية، وهي المبادئ التي تؤكدها وتدعمها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بولاية المبعوث الأممي.

فيما حذر وكيل وزارة الداخلية من التداعيات الأمنية الجسيمة التي تشكلها هذه البطاقة، خاصة وقاعدة بياناتها الرئيسية تقع في دولة العدوان السعودية، ما يثير مخاوف جدية بشأن أمن وخصوصية بيانات المواطنين اليمنيين واستغلالها لأغراض معادية

وتم التأكيد خلال اللقاء على موقف صنعاء الثابت الرافض لأي محاولات لتقسيم اليمن أو المساس بسيادته الوطنية، ودعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره في حماية وحدة اليمن واستقراره.

رفض شعبي واسع

عبر مواطنون عن استيائهم الشديد من هذه الإجراءات، مشيرين إلى أنها تزيد من أعبائهم المالية والمعنوية وتعرض بياناتهم للخطر والاستغلال من جهات معادية .

كما حذر خبراء أمنيون وقانونيون من مخاطر المشروع، مطالبين بإحالة القائمين عليه إلى المحاكمة .

قضية أمن قومي

من المؤكد أن مشروع البطاقة الذكية التي تحاول حكومة المرتزقة فرضه يتجاوز كونه مجرد أداة إدارية، ليتحول إلى قضية أمن قومي تمس سيادة اليمن وخصوصية مواطنيه، فالمشروع في شكله الحالي يهدد ليس فقط أمن البيانات، بل يمس كرامة اليمنيين ويقوض سيادتهم الوطنية، مما يستدعي موقفاً وطنياً موحداً لمواجهة هذه التحديات الخطيرة.

 

مقالات مشابهة

  • السفير البرتغالي يزور فعاليات المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور
  • شري راهول نارويكار يفتتح معرض الهند الدولي للمجوهرات بريميير 2025 في مركز المؤتمرات العالمي
  • 1000 صفقة و40 ألف زائر.. اختتام معرض “موتوريكس إكسبو 2025” بدمشق
  • أكثر من 75 مشاركا في انطلاق فعاليات معرض الأمن الغذائي الأول في محافظة ظفار
  • رجال الأعمال المصريين الأفارقة تختتم بنجاح فعاليات إيديكس 2025 لطب الأسنان
  • الحماية المدنية تُبرز التجربة الجزائرية في إدارة الكوارث بمعرض أوساكا
  • قرطبا تتألق في صيف 2025.. انطلاق المهرجانات وسط أجواء فنية وتراثية
  • البطاقة الجديدة التي تفرضها حكومة المرتزقة.. تهديد للأمن القومي وتكريس للانفصال:صنعاء تؤكد رفضها لإجراءات حكومة المرتزقة الاحادية وتطالب المجتمع الدولي بالقيام بدوره في حماية وحدة اليمن واستقراره
  • تحت شعار “وتبقى العربية”.. انطلاق فعاليات معرض إسطنبول الدولي العاشر للكتاب العربي
  • «الإرشاد الزراعي» توصي بحماية الخيول من الإجهاد الحراري بالصيف