التعادل السلبي يحسم قمة يوفنتوس مع روما في الدوري الايطالي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
حسم التعادل السلبي كلاسيكو الكرة الإيطالية بين يوفنتوس وروما ضمن مباريات الجولة الثالثة لبطولة الدوري الإيطالي والتي جمعت الفريقين على اليانز ارينا بمدينة تورينو الإيطالية.
سيطر يوفنتوس على اغلب فترات المباراة محاولا تسجيل هدف وسط تألق اغلب مهاجمي اليوفي فلاهوفيتش و البلجيكي مانجالا و التركي يلدز وتحمل دفاع روما بقيادة الأسباني انجيلينو و التركي سيليك عبء المباراة.
نتيجة المباراة رفعت رصيد يوفنتوس إلى سبع نقاط في صدارة الدوري الإيطالي بالتساوي مع انتر ميلان فيما ارتفع رصيد روما إلى نقطتين .
في مباراة أخرى حقق اودينيزي فوزا غاليا بالفوز على كومو بهدف مقابل لاشىء في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب بلواينرجي بمدينة اوديني .
هدف المباراة الوحيد سجله برينر في الدقيقة ٤٣ ليحصد اودينيزي النقاط الثلاث ويرفع رصيده الى سبع نقاط فيما تجمد رصيد كومو عند نقطة واحدة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوفنتوس روما الدوري الإيطالي أودينيزي كومو الإيطالي
إقرأ أيضاً:
«مأساة» بريشيا تهز الكرة الإيطالية!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلة
في خبر حزين هزّ الوسط الرياضي الإيطالي، أعلنت الجهات الرسمية أن بريشيا، أحد أعرق الأندية في تاريخ كرة القدم الإيطالية، أُعلن إفلاسه رسمياً بعد فشله في تسوية التزاماته المالية، ليفقد بذلك حقه في المشاركة ضمن النظام الرسمي للبطولات الإيطالية، في واقعة تُنهي تاريخاً امتد لعقود من المنافسة في مختلف درجات الدوري.
السبب المباشر للأزمة يعود إلى عدم تمكن رئيس النادي، رجل الأعمال الإيطالي ماسيمو تشيللينو، من تسديد جزء من مبلغ 8 ملايين يورو مستحقة ضرائب، وهي مهلة كانت تنتهي يوم الجمعة الماضي، وهذا الإخفاق المالي تسبب في سلسلة من العقوبات بدأت بخصم 4 نقاط من رصيد الفريق، مما أدى إلى تراجعه من المركز الخامس عشر إلى المركز الثامن عشر في ترتيب دوري الدرجة الثانية، وبالتالي هبوطه رسمياً إلى الدرجة الثالثة.
تشيللينو، المعروف بقراراته المثيرة للجدل خلال فترة إدارته السابقة لنادي ليدز يونايتد الإنجليزي، لم ينجح في إحداث استقرار مالي أو رياضي منذ استحواذه على بريشيا في عام 2017. بل على العكس، تزايدت الضغوط القضائية والمحاسبية على النادي، حتى وصل إلى نقطة الانهيار.
هذا السقوط المالي والإداري يُعد نهاية مأساوية لفريق يمتلك تاريخاً غنياً في الكرة الإيطالية، حيث شارك في 23 موسمًا في دوري الدرجة الأولى، وكان أفضل إنجاز له تحقيق المركز الثامن في موسم 2000-2001.
كما يُعد بريشيا محطة بارزة في مسيرة العديد من النجوم الذين مرّوا من بوابته، أبرزهم الأسطورة روبرتو باجيو، والمهاجم أليساندرو ألتوبيلي، وأسطورة خط الوسط الذي بدأ مسيرته مع النادي، إضافة إلى لوكا توني، والمثير للاهتمام أن بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الحالي، دافع عن ألوان الفريق في بداية الألفية بين عامي 2001 و2003.
غياب بريشيا عن المشهد الكروي الإيطالي لا يُمثل مجرد سقوط نادٍ، بل فقدان لجزء من ذاكرة كرة القدم في إيطاليا، إذ لطالما مثّل الفريق رمزاً للهوية المحلية في لومبارديا، وساحة لتطور بعض من أبرز المواهب في تاريخ اللعبة.
وفي انتظار ما إذا كانت هناك محاولات مستقبلية لإعادة إحياء النادي، تبقى هذه النهاية تذكيراً صادماً بخطورة الإهمال المالي في كرة القدم الحديثة، حيث لا يشفع التاريخ ولا النجوم في إنقاذ من لا يوازن بين الطموح والمسؤولية.