مبابي يرفض أن يكون خليفة لرونالدو: جئت لأكون كيليان فقط!
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
سبتمبر 2, 2024آخر تحديث: سبتمبر 2, 2024
المستقلة/- انفعل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، عند سؤاله عن كونه خليفة للبرتغالي كريستيانو رونالدو في صفوف “الميرنغي”، خاصة بعد تألقه اللافت في المباراة الأخيرة ضد ريال بيتيس، والتي ساهمت في فوز الفريق بنتيجة 2-0 في الدوري الإسباني.
في مباراة مثيرة، أحرز مبابي هدفين في الشوط الثاني ليمنح ريال مدريد فوزاً مهماً، وهو الثاني للفريق في أربع مباريات هذا الموسم في الدوري.
وأكد مبابي أنه لا يفكر في رونالدو، قائلاً: “مع كل الاحترام الذي أكنه لرونالدو والجميع يعرف ذلك، لقد جئت لأكون كيليان، لقد جئت مع رغبة لتقديم الأفضل للفريق”. وتحدث أيضاً عن علاقته بزميله في الفريق فينيسيوس جونيور، مشيراً إلى أنه يسعى لبناء علاقة قوية معه ومع بقية اللاعبين، قائلاً: “جئت بشكل طبيعي، مع الرغبة في مساعدة الفريق، لقضاء وقت ممتع خارج الملعب مع زملائي في الفريق، مع فيني، حاولت التعرّف على زملائي بشكل أفضل، إنهم لاعبون جيدون ولكنهم أولاً أشخاص جيدون. الأوضاع ستتحسّن، مع فيني، ومع اللاعبين الآخرين، من الناحية التكتيكية والفنية”.
وعن تسديد ركلات الجزاء، التي يتناوب عليها مع فينيسيوس، أوضح مبابي: “نفذ فيني الركلة الأولى، وأنا الثانية والمدرب يمنحنا الحرية لكلينا. يجب أن نكون أذكياء، ونرى كيف تسير المباراة وركلات الجزاء هي أمر سنفعله بشكل طبيعي مع فيني”.
مبابي عبّر أيضاً عن سعادته منذ وصوله إلى ريال مدريد، مؤكداً أنه يشعر بحب الجماهير والدعم المستمر من النادي وزملائه، حتى في الأوقات التي لم يسجل فيها أهدافًا. وأضاف: “أنا سعيد منذ وصلت إلى هنا، شعرت بحب الناس، حتى عندما لم أسجل، وهو ما استمر لثلاث مباريات. بالنسبة للبعض قد لا يبدو هذا كثيرا، لكن بالنسبة لي فإنه كثير، لكن في تلك الأثناء دائما ما كان النادي وزملائي والجماهير معي. يمنحوني الثقة لتسجيل الأهداف لهذا النادي”.
واختتم مبابي تصريحاته بالتأكيد على أن الفوز هو الأهم، قائلاً: “إنها لحظة رائعة، كنت أتطلع حقيقة للتسجيل في هذا الملعب الأسطوري، الأفضل في العالم، لكن الأهم هو الفوز. كان علينا الفوز بعد لاس بالماس، رغم أننا واجهنا مباراة صعبة، كما هو الحال أمام كل المنافسين هنا. لكننا ريال مدريد. وفزنا في النهاية”.
بهذا الفوز، رفع ريال مدريد رصيده إلى 8 نقاط ليحتل المركز الثاني في ترتيب الدوري الإسباني، بينما تجمد رصيد ريال بيتيس عند نقطتين في المركز السابع عشر. يبدو أن رحلة مبابي مع “الميرنغي” قد بدأت بطريقة مميزة، ويبدو أنه مصمم على كتابة تاريخه الخاص في هذا النادي العريق، بعيداً عن المقارنات مع الأساطير السابقة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مستقبل نجم ريال مدريد في محل شك
يواجه لاعب الوسط داني سيبايوس مستقبلًا غير واضح في ريال مدريد، رغم إيمانه بقدرته على تقديم المزيد للفريق الأول. وتشير التقارير إلى أن اللاعب صاحب القميص رقم 19 قد يكون ضمن الأسماء المرشحة لمغادرة قلعة "سانتياغو برنابيو" خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وهو سيناريو لا يزال مستبعدًا في مكاتب "فالديبيباس" حتى الآن.
مستقبل نجم ريال مدريد في محل شكوتُظهر إدارة النادي، بقيادة فلورنتينو بيريز، ومعها الجهاز الفني الجديد بقيادة تشابي ألونسو، ثقة كبيرة في سيبايوس باعتباره أحد العناصر المثالية لدعم خط الوسط من الصف الثاني. وقد أثبت اللاعب الأندلسي جدارته مرارًا، خصوصًا خلال فترة تألقه في موسم 2024-2025. لهذا، لا يفضل النادي التفريط به في الوقت الراهن، لاقتناعه بأنه لا يزال قادرًا على تقديم الكثير ضمن المشروع الرياضي المستقبلي.
ومع ذلك، أبدت الإدارة استعدادها للاستماع إلى العروض المقدمة للاعب، دون أن تُبدي معارضة قوية في حال قرر سيبايوس الرحيل. ويُقال إن عرضًا لا يقل عن 20 مليون يورو سيكون كافيًا لفتح باب النقاش حول مغادرة سيبايوس، الذي يمتد عقده مع ريال مدريد حتى صيف 2027، ما يمنح النادي مرونة في إعادة تقييم دوره مستقبلًا حسب أدائه.
شبانة: تكرار إيقاف القيد لا يليق بمكانة الزمالك والدة لاعب الزمالك الراحل إبراهيم شيكا تطالب بميراثها: "ابني ترك شقتين وسيارة وودائع"وفي الوقت الراهن، قرر تشابي ألونسو الإبقاء على سيبايوس ضمن خططه، رغم ارتباط اسم اللاعب بعدة أندية أبرزها ريال بيتيس – الذي سبق وأن تألق معه في بداية مسيرته – وأتلتيكو مدريد. ويُعتبر بيتيس أكثر المهتمين بعودته، في ظل رغبة دائمة لدى النادي الأندلسي في استعادته، وهي رغبة تتجدد في كل صيف مع تزايد الشكوك حول مستقبله مع "الميرينغي".
وبحسب المعطيات الحالية، يُتوقع استمرار سيبايوس مع الفريق خلال مونديال الأندية، وضمن خطط موسم 2025-2026. ومع ذلك، فإن استمراريته مشروطة بعدم رغبته الشخصية في الرحيل، وفي حال تلقى النادي عرضًا مناسبًا ماليًا، فسيُفتح الباب أمام انتقاله.
تجدر الإشارة إلى أن اللاعب سيبلغ 30 عامًا بحلول نهاية عقده، ما قد يضعه مستقبلًا ضمن فئة "اللاعبين المخضرمين" في الفريق، وهو ما يعني أن أي تجديد مستقبلي لعقده سيكون خاضعًا لمعايير دقيقة تتعلق بأدائه ومكانته التكتيكية في تشكيل الفريق.