وزير السياحة يبحث تبادل الخبرات في الترميم والمتاحف مع سفير البوسنة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
استقبل شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في مكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير ثابت سوباشيتش سفير دولة البوسنة والهرسك بالقاهرة، لبحث تعزيز سبل التعاون في مجال السياحة والآثار بين البلدين خلال الفترة المقبلة ودفع حركة السياحة البينية وفرص الاستثمار السياحي بين البلدين.
بحث آليات التعاون في مجال الترويج السياحيوذكرت وزارة السياحة والآثار، فى بيان اليوم، أنه خلال اللقاء تم بحث التعاون بين البلدين في مجال الترويج السياحي، وذلك من خلال تنظيم حملات ترويجية مشتركة، ورحلات تعريفية لممثلي وسائل الإعلام والمؤثرين والشركات السياحية بالبوسنة والهرسك إلى مصر، للتعرف على ما تتمتع به من تنوع في مقوماتها السياحية والأثرية، إضافة إلى تنظيم ورش عمل لمنظمي الرحلات ووكلاء السياحة والسفر في البوسنة والهرسك مع نظرائهم في مصر لتنفيذ برامج سياحية مشتركة.
وأشارت وزارة السياحة والآثار إلى أن اللقاء تطرق أيضا لمناقشة أوجه التعاون الثنائي لتبادل الخبرات في مجال أعمال الترميم والمتاحف.
سفير البوسنة يثمن العلاقات التاريخية بين البلدينومن جانبه، توجه السفير ثابت سوباشيتش، بالشكر لوزير السياحة والآثار، على الزيارة التي نظمتها الوزارة لمختلف سفراء دول العالم بالقاهرةلمدينة العلمين الجديدة خلال الشهر الماضي، والتي تعرفوا خلالها على ما تشهده هذه المدينة من نهضة حضرية وأبرز المعالم السياحية بها من بينها منطقة مارينا العلمين الأثرية، مشيداً بما تشهده هذه المدينة ومنطقة الساحل الشمالي من تطوير وتنمية في البنية التحتية السياحية بها.
وثمّن السفير على العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين في عدة مجالات، موجهاً الدعوة لوزير السياحة والآثار المصري لزيارة دولة البوسنة والهرسك يقوم خلالها بعقد عدة لقاءات ثنائية مشتركة لتعزيز سبل التعاون في مجال السياحة والآثار ودعم آواصر العلاقات بين البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة السياحة المتاحف الترميم البوسنة والهرسک السیاحة والآثار بین البلدین فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.
وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.
وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.
شروط جديدةوعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".
وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".
من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.
إعلان لا عداء مع إسرائيلوقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".
وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.
وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.
وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.
كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.
وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".