استقبل وزير السياحة والآثار شريف فتحي، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير ثابت سوباشيتش سفير دولة البوسنة والهرسك بالقاهرة.

حضر اللقاء السفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.

وتناول اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون في مجال السياحة والآثار بين البلدين خلال الفترة المقبلة ودفع حركة السياحة البينية وفرص الاستثمار السياحي بين البلدين، بالإضافة إلى التعاون للترويج السياحي من خلال تنظيم حملات ترويجية مشتركة، ورحلات تعريفية لممثلي وسائل الإعلام والمؤثرين والشركات السياحية بالبوسنة والهرسك إلى مصر للتعرف على ما تتمتع به من تنوع في مقوماتها السياحية والأثرية، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل لمنظمي الرحلات ووكلاء السياحة والسفر في البوسنة والهرسك مع نظرائهم في مصر لتنفيذ برامج سياحية مشتركة.

كما تطرق اللقاء لمناقشة أوجه التعاون الثنائي لتبادل الخبرات في مجال أعمال الترميم والمتاحف.

ومن جانبه، توجه السفير ثابت سوباشيتش، بالشكر للسيد الوزير على الزيارة التي نظمتها الوزارة لمدينة العلمين الجديدة خلال الشهر الماضي لمجموعة من مختلف سفراء دول العالم بالقاهرة والتي تعرفوا من خلالها على ما تشهده هذه المدينة من نهضة حضرية وأبرز المعالم السياحية بها من بينها منطقة مارينا العلمين الأثرية، مشيداً بما تشهده هذه المدينة ومنطقة الساحل الشمالي من تطوير وتنمية في البنية التحتية السياحية بها.

كما ثمّن السفير على العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين في عدة مجالات، موجهاً الدعوة للسيد الوزير لزيارة دولة البوسنة والهرسك يقوم خلالها بعقد عدة لقاءات ثنائية مشتركة لتعزيز سبل التعاون في مجال السياحة والآثار ودعم آواصر العلاقات بين البلدين.

اقرأ أيضاًرؤية مصر 2030.. وزير السياحة يبحث مع ممثل الأمم المتحدة الإنمائي آليات التعاون المشترك

وزير السياحة يبحث مع سفير الهند سبل زيادة أعداد الوافدين لـ مصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار البوسنة والهرسك احمد عيسى وزير السياحة والآثار البوسنة والهرسک وزیر السیاحة بین البلدین

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري

أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.

وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.

وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.

وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.

شروط جديدة

وعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".

وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".

من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.

إعلان لا عداء مع إسرائيل

وقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".

وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.

وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.

وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.

كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.

وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".

مقالات مشابهة

  • «جبران» يسلم عقود جديدة لكوادر مصرية للعمل بشركة مقاولات في «البوسنة والهرسك»
  • وزير العمل يسلم عقود عمل لـ40 شابًا للعمل في البوسنة والهرسك
  • الفريق ركن “صدام حفتر” يبحث مع الرئيس التشادي سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره المصري تعزيز السلام والأمن في المنطقة
  • شرفة يبحث مع سفيرة هولندا تعزيز التعاون في القطاع الزراعي
  • وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكى تطوير العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين
  • الحسيني يبحث مع سفراء دول أمريكا اللاتينية والكاريبي تعزيز التعاون مع المجموعة
  • “الوطني الاتحادي” يبحث تعزيز العلاقات مع البرلمان الأوكراني
  • الوطني الاتحادي” يبحث تعزيز التعاون مع مجلس النواب في الباراغواي