ترامب: الله أنقذني من محاولة الاغتيال من أجل إصلاح البلاد
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
واشنطن
أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إنه يشعر بأن أميركا متراجعة ومحطمة ومكسورة لكنه توعد بإصلاح الأخطاء. موضحا إنه يعتقد أن الله أنقذه من محاولة الاغتيال من أجل إصلاح البلاد.
وقال ترامب:”بلدنا مريض للغاية ومحطم للغاية. بلدنا مكسور فقط وربما كان هذا هو السبب للنجاة لا أعرف. لا أعرف، قال الكثير من الناس ذلك”.
وأضاف “أعتقد أنك تؤمن بالله أكثر، لأنه عندما تتحدثت إلى خبراء، مثل أبنائي الذين هم خبراء في إطلاق النار. ولكن عندما تتحدث إلى الخبراء، يقولون إنه لا توجد فرصة أن يخطئ من تلك المسافة.. وأعتقد أنه كان متسرعًا لأن الناس بدأوا يقولون، كما تعلمون، هناك رجل يحمل سلاحًا”.
كما أشاد بعناصر الخدمة السرية الذين تحركوا لحمايته في ذلك اليوم، قائلاً إنهم كانوا “شجعانًا جدًا” وقفزوا عليه في غضون “ثوانٍ”.
وأشار إلى إن القناص الذي أسقط المسلح كان “مذهلاً”، لكنه أقر بأنه كان يجب أن يكون هناك شخص ما على سطح المبنى حيث كان مطلق النار موجودًا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: امريكا
إقرأ أيضاً:
الديمقراطية: زيارة ويتكوف لغزة محاولة أخرى لإبراز الإنسانية المزيفة لإدارة ترامب
الثورة نت/
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، إن زيارة المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى قطاع غزة، محاولة مكشوفة للتشكيك بصحة التقارير الإنسانية حول المجاعة والتجويع، ومحاولة لإبراز الإنسانية المزيفة لإدارة ترامب.
وتساءلت الجبهة الديمقراطية، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن “الأسباب الحقيقية لجولة ويتكوف في رفح، حين تم مسبقاً تحضير المسرح ليبدو سلوك “حراس” شركة الموت الأميركية وجنود العدو في المشهد الإنساني المزيف، منكراً في الوقت نفسه تقارير المؤسسات الدولية في الأمم المتحدة خاصة، وبما في ذلك تقارير جنود شاركوا في القتل في الشركة الأميركية”.
وأشارت إلى أن هذه الزيارة تأتي في الوقت الذي يغرق فيه قطاع غزة بأسلحة الدمار، وتشجع حكومة الكيان الصهيوني الفاشية على المزيد من القتل وتوفير شروط التهجير الجماعي للسكان.
وأضافت أن زيارة “ويتكوف بذريعة تفقد أحوال أبناء القطاع، والتأكد من صحة المعلومات عن المجاعة والمجوعين من أبناء الشعب الفلسطيني أطفالاً ونساء وشيوخاً ومرضى ومسنين، وآلام شعبنا ومعاناته، ليست مشاهد سياحية يتمتع مبعوث البيت الأبيض في تأملها، بل هي واحدة من كبرى الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال مع الشريك الأميركي”.
ولفتت إلى أن هذه الزيارة تأتي “بعد أن تمت على أيدي هذا التحالف عسكرة الإمداد بالغذاء، وحولته إلى مصيدة لأبناء القطاع على أيدي جنود العدو الصهيوني، و”حراس” الشركة الأميركية – الإسرائيلية المتسترة بغذاء غزة”.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية، تصريح سفير الولايات المتحدة في الكيان الإسرائيلي، عن توزيع الشركة الأميركية للقتل في غزة مليون وجبة يومياً، فضيحة تكشف مدى إدمانه على الكذب وتلفيق المعلومات وإنكار الحقائق.
ورأت في هذا التصريح علامة مخيبة للآمال، تنبئ مسبقاً أن ما تحضره الإدارة الأميركية من مساعدات، بناء على دعوة الرئيس الأميركي، لن تكون إلا محاولة للتغطية على وحشية العدو الصهيوني وأهدافه الإجرامية.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن “الحل الوحيد المؤهل لإنقاذ أبناء شعبنا من الموت قتلاً وجوعاً، هو في الوقف الفوري لكل أشكال الأعمال العدائية لقوات العدو الصهيوني، وانسحابها التام من كل شبر في القطاع، وإفساح المجال أمام شعبنا في القطاع ليقرر مصيره بنفسه، تحت سقف برنامجه الوطني في الحرية والاستقلال وحق العودة”.