ضعف البطاريات وصعوبة الشحن.. مندوبية التخطيط تعترف بأعطاب في “تابليتات” الإحصاء
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
اعترفت المندوبية السامية للتخطيط ، بوجود أعطاب في اللوحات الإلكترونية المخصصة لعملية إحصاء السكان والسكنى 2024.
و قالت المندوبية ، أن لوحات إلكترونية عانت من بعض المشاكل التقنية ووصفتها بأنها عادية محدودة و قليلة.
و ذكرت مندوبية التخطيط ، أن الأعطال تتعلق بضعف البطارية أو صعوبة الشحن ، مشيرة الى ان عدد هذه اللوحات محدود.
و أشارت الى انها وضعت اجراءات احتياطية لتعويض سريع لأي لوحة فيها مشكل.
وفيما يخص مصير هذه اللوحات (55 الف لوحة الكترونية) بعد الانتهاء من عملية الاحصاء ، كشفت المندوبية ، أنه سيتم منحها لوزارة التربية الوطنية و التعليم الاولي والرياضة في إطار تعزيز مشروع المدرسة الرقمية.
وعن الميزانية الإجمالية للإحصاء، كانت المندوبية قد أعلنت أنها تقدر بـ 1,46 مليار درهم، خصص شقها الأكبر لتعويضات المشاركين بنسبة تبلغ 70 في المائة، إلى جانب 17 في المائة مخصصة للوسائل المادية واللوجيستيكية، و 13 في المائة للوسائل التكنولوجية.
أحمد الحليمي علمي، المندوب السامي للتخطيط، كان قد فجر فضيحة و ذلك أياما قليلة قبل انطلاق الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024.
الحليمي، وخلال ندوة صحافية ذكر أن اللوحات الإلكترونية التي اقتنتها المندوبية لإنجاز الإحصاء ، تعرض بعضها للسرقة.
الحليمي، كشف أنه تمت سرقة 5 لوحات إلكترونية ، مشيرا الى انه تم استرجاع 4 منها فيما بقيت واحدة مجهولة المصير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إيران تعترف بمقتل العشرات ومصادر تكشف كواليس الهجوم المباغت
أعلنت إيران مقتل العشرات -بينهم مجموعة من قادة الصف الأول العسكريين والخبراء النوويين- في غارات واسعة النطاق نفذتها طائرات إسرائيلية على مناطق مختلفة اليوم الجمعة، وكشفت مصادر إسرائيلية كواليس الهجوم الذي قالت حكومة بنيامين نتنياهو إنه بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
وذكرت وكالة أنباء فارس أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن 78 قتيلا و329 مصابا في المناطق السكنية بمحافظة طهران وحدها.
وقال مدير دائرة الأزمات بمدينة تبريز غربي إيران إن 8 أشخاص قتلوا في هجوم إسرائيلي على المدينة.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات في مواقع مختلفة، من بينها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عشرات المقاتلات نفذت ضمن عملية أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد" ما وصفها "بالضربة الافتتاحية" في قلب إيران، تلتها هجمات وضربات أخرى.
وأضاف -في بيان صباح اليوم- أن 200 مقاتلة شاركت في الهجوم على إيران وضربت نحو 100 هدف في مناطق إيرانية مختلفة، كذلك استُخدمت 300 قنبلة، في إطار تنفيذ تلك الهجمات. وأشار إلى أن الطائرات الحربية "تواصل مهاجمة" منشآت نووية في إيران.
وأكدت وكالة أنباء مهر الإيرانية تسجيل دوي انفجارات في مدينة تبريز غربي البلاد للمرة الثالثة وتصدي الدفاعات الجوية لمسيرة، وأفادت بسماع أصوات انفجارات من أطراف قاعدة نوجه الجوية قرب مدينة همدان، إضافة إلى دوي انفجار قوي في محيط قاعدة جوية بهمدان.
إعلانشرقا، أكدت وكالة مهر أن مقاتلات إيرانية تحلق في أجواء مدينة مشهد.
ولاحقا، أعلنت مصادر إسرائيلية شن موجة جديدة من الهجمات استهدفت مطاري مهر آباد وبوشهر حيث تتمركز مقاتلات إيرانية، وأكدت تدمير عشرات منصات إطلاق الصواريخ ومواقع تخزينها في إيران.
تفاصيل الهجومومع مرور الوقت، تتكشف تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية، وأعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو استكمل سلسلة غارات على منظومة الصواريخ أرض – أرض التابعة للنظام الإيراني، وتدمير عشرات منصات إطلاق الصواريخ ومواقع تخزين صواريخ أرض – أرض ومواقع عسكرية أخرى.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أمني إسرائيلي أن جهاز الموساد أنشأ داخل إيران قاعدة لإطلاق المسيرات المتفجرة، وتم تفعيل المسيرات خلال هجوم اليوم لاستهداف منصات إطلاق صواريخ قرب طهران.
وبرر مسؤولون إسرائيليون -تحدثوا لصحيفة فايننشال تايمز- الهجوم باقتراب إيران من تطوير قنبلة نووية، وأكدوا أن الضربة الإسرائيلية لإيران خطط لها على مدى سنوات، وتم نفيذها بعد جمع معلومات عن المواقع النووية ومسؤولين عسكريين وعلماء، وقالوا إن نجاح العملية تطلب معلومات مفصلة بشأن تحركات المسؤولين والعلماء الإيرانيين.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن كبار المسؤولين في الجيش قولهم "بدأنا بخطوة قوية لكنها مجرد بداية، إذا شنت إيران هجوما فلدينا أهداف إضافية.
وأعلن المرشد الإيراني علي خامنئي مقتل عدد من القادة والعلماء في الهجوم الإسرائيلي، وقال إن على "الكيان الصهيوني أن ينتظر عقابا شديدا".
ومن بين القادة الذي أعلن عن مقتلهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي وعدد من زملائه وحراسه، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد باقري.
وأفادت مصادر إيرانية بأن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى مقتل 6 علماء نوويين إيرانيين، بينهم أحمد رضا ذو الفقاري وفريدون عباسي دواني ومحمد مهدي طهرانجي.
إعلان الرد الإيرانيوأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن إيران أطلقت نحو 100 مسيرة ردا على الهجوم الذي استهدفها، وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اعتراض مسيرات في جنوب سوريا وقبالة سواحل لبنان تم إطلاقها من إيران، كما اعترضت منظومة القبة الحديدية البحرية 3 مسيرات فوق البحر الأحمر.
وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في كريات شمونة وبلدات عدة في محيطها عند الحدود مع لبنان.
في المقابل، نقلت وكالة أنباء فارس عن مصدر مطلع قوله إن طهران لم تنفذ بعد هجوما بالمسيرات، مؤكدا أن "الانتقام الحقيقي سيكون قريبا".
وقال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة لبلومبرغ "قادرون الآن على الوصول إلى أي هدف في إيران، هدفنا ليس تغيير النظام في إيران ونتمنى لو كان لدى شعبها نظام مختلف"، وأكد أن إسرائيل تستعد "لهجمات خطيرة ومكثفة من إيران في الأيام القليلة المقبلة".
وعقب الهجوم على إيران، أُغلق مطار بن غوريون في تل أبيب حتى إشعار آخر، ووضعت وحدات الدفاع الجوي الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى تحسبا لرد إيراني.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصادر أن المستشفيات الإسرائيلية وضعت في حالة تأهب قصوى وتم نقل المرضى إلى أماكن تحت الأرض
تحركات نتنياهووقالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يجري في الساعات القادمة مشاورات أمنية مع كبار القادة العسكريين والأمنيين، وأوضح ديوان رئيس الوزراء أن نتنياهو سيتحدث في وقت لاحق اليوم مع عدد من قادة الدول بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأبدى ترامب دعما واضحا لنتنياهو، وقال في تصريحات لوسائل إعلام أميركية إنه كان على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران، وأضاف "ندعم إسرائيل بشكل واضح، وكما لم يدعمها أحد من قبل"، ووصف الضربات الإسرائيلية على إيران بأنها "كانت ناجحة للغاية".
إعلانوقالت صحيفة فاينانشل تايمز إن قرار إسرائيل بدء التحضيرات النهائية للهجوم اتخذ الاثنين الماضي، وأكدت أن إدارة ترامب كانت على علم باستعدادات إسرائيل لضرب إيران ولم تعترض على خطط نتنياهو.