واصل المهندس عمرو لاشين سلسلة الإجتماعات التنسيقية للوقوف على أخر الاستعدادات والتجهيزات المطلوبة للمشاركة فى تدشين مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك بحضور الدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، واللواء ياسر عبد الشافى معاون المحافظ للمشروعات، بالإضافة إلى مديرى ومسئولى الجهات التنفيذية المعنية.

وقد شدد المهندس عمرو لاشين على سرعة المراجعة النهائية للخطة التنفيذية لكل من الجهات المشاركة وذلك تمهيدًا لإعداد خطة شاملة ومجمعة يتم إرسالها لمجلس الوزراء تتضمن جميع الأنشطة والبرامج التى تشارك بها المحافظة بمختلف أجهزتها لتفعيل المبادرة الرئاسية وتحقيق أهدافها المرجوة لخلق مجتمع أكثر وعيًا وتقدمًا، ولتحسين قدرة الأفراد وتطوير مهاراتهم وزيادة فرصهم فى تحقيق النجاح الشخصى والمهنى، ودعم الآخرين، وتعزيز روح فريق العمل من أجل مشاركة مجتمعية فعالة.

وقد حرص المهندس عمرو لاشين على إستعراض محاور العمل والمواعيد المقررة لإطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية، علاوة على بحث ومناقشة آليات التنفيذ والتنسيق بين الجهات المشاركة وذلك من خلال تخصيص مجموعات عمل على تطبيق الواتس آب يتم من خلالها إرسال وتلقى التعليمات والإجراءات التنفيذية المطلوبة، فضلًا عن إرسال تقارير يومية عن حجم البرامج والأنشطة المنفذة بكل جهة وذلك وفقا للنموذج المحدد والذي يتضمن نوع النشاط ومكان وموعد التنفيذ، بالإضافة إلى الفئات المستهدفة ومسئولى التنفيذ.

موجهًا كل جهة بسرعة الإطلاع على الخطط التنفيذية للجهات الأخرى لتحديد نقاط المشاركة وآليات التنسيق والتعاون المطلوب لتوحيد الجهود المبذولة من أجل تعظيم القيمة وضمان تحقيق الإستفادة المثلى من الأنشطة المنفذة، وخلال الإجتماع تم فتح باب الحوار والمناقشة للإستماع إلى كافة الأفكار والمقترحات التى تساهم فى التنفيذ الجيد والمتميز للخطط التنفيذية النهائية المشاركة فى هذه المبادرة الهادفة والهامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: آخر الاستعدادات التجهيزات النهائية التنسيق والتعاون الرئيس عبد الفتاح السيسي المراجعة النهائية

إقرأ أيضاً:

عودة كبرى للاجئين السوريين: بداية مرحلة جديدة في الإعمار بعد سقوط النظام

البلاد _ دمشق

تشهد سوريا تحولات ديموغرافية واجتماعية كبرى مع عودة مئات الآلاف من اللاجئين إلى البلاد، بعد سقوط نظام بشار الأسد وتشكيل حكومة جديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع. وتُعد هذه العودة إحدى أبرز المؤشرات على بداية مرحلة جديدة من إعادة بناء الدولة والمجتمع بعد أكثر من عقد من الحرب والدمار.

ووفق معطيات من منظمات مختصة، فقد عاد أكثر من نصف مليون لاجئ سوري إلى بلدهم خلال الأشهر الستة الماضية، معظمهم من تركيا، التي كانت من أكبر الدول المضيفة للاجئين السوريين على مدى أكثر من 10 سنوات.

عادت الحياة تدريجياً إلى أحياء كانت شبه مهجورة في شمال سوريا، خصوصاً في مناطق حلب وريف دمشق ودرعا والحسكة، حيث بدأ العائدون بترميم منازلهم المدمرة أو إعادة بنائها، كما أعيد فتح محال وأسواق صغيرة في عدة بلدات كانت متوقفة عن العمل منذ سنوات.

وتشير تقارير ميدانية إلى أن بعض العائدين شرعوا في استئناف نشاطهم المهني الذي كانوا يمارسونه في تركيا، مثل الورش الصغيرة، الأعمال الزراعية، الحرف التقليدية، بل وافتُتحت مشاريع جديدة بدعم من منظمات دولية ومحلية بدأت بتوجيه برامجها نحو دعم التعافي المبكر.

بحسب مصادر من “جمعية اللاجئين”، فإن الغالبية العظمى من العائدين هم من النساء والأطفال وكبار السن، لكنّ نسبة ملحوظة من الشباب بدأت تعود في الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد وعود حكومية بإعفاءات من الخدمة العسكرية ودمجهم في برامج تدريب وإعادة توطين.

وتُظهر هذه العودة رغبة متزايدة لدى السوريين في استعادة حياتهم في وطنهم، رغم الصعوبات، ما يشكل رافعة بشرية مهمة في عملية إعادة الإعمار المجتمعي والاقتصادي.

تتركز العودة إلى المناطق التي شهدت استقراراً نسبياً وأُعيد فتح معابرها، مثل محافظات درعا، دير الزور، وريف حلب، فيما بدأت الحكومة السورية الجديدة بإنشاء مراكز استقبال مؤقتة للعائدين، إضافة إلى برامج سكنية وتنموية في المناطق المحررة من النزاعات المسلحة.

وتسعى دمشق بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة إلى تسريع تنفيذ خطة وطنية لإعادة دمج اللاجئين في مجتمعاتهم الأصلية، عبر توفير التعليم، الرعاية الصحية، وفرص العمل، ما يُعزز مناخ الاستقرار ويقلل من دوافع الهجرة مجدداً.

وتُعزى هذه العودة الجماعية إلى التغير السياسي الجذري الذي شهدته سوريا أواخر عام 2024، حيث منح التغيير السياسي كثيراً من السوريين الثقة ببدء صفحة جديدة، خصوصاً مع تعهد الرئيس أحمد الشرع بتوفير مناخ سياسي ومجتمعي آمن وبيئة قانونية تحفظ كرامة العائدين.

وفي تصريح سابق، أشار الشرع إلى أن “اللاجئين هم عماد عملية النهوض”، مضيفاً أن الحكومة ستُركّز على إعادة تأهيل البنى التحتية وخلق فرص سريعة في مجالات الزراعة والبناء والتعليم لاستيعاب الطاقات البشرية العائدة من الخارج.

رغم الترحيب الواسع بهذه العودة، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، خاصة في ما يتعلق بإزالة آثار الدمار، وتوفير الخدمات الأساسية، وإعادة الثقة بين الدولة والمواطن. لكن المؤشرات الأولية توحي بأن عجلة الإعمار بدأت تدور فعلياً بفضل الإرادة المحلية والعودة البشرية المكثفة.

ويأمل السوريون، داخل البلاد وخارجها، أن تشكل هذه العودة بداية جديدة نحو استقرار دائم وتنمية مستدامة، تضع حداً لسنوات طويلة من الشتات واللجوء والمعاناة.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل: حماية الأطفال جزء أساسي من استراتيجية الدولة لبناء الإنسان
  • لا تهاون مع الغش.. محافظة قنا تستعد لامتحانات الثانوية العامة
  • محافظ بورسعيد يُناقش الخطوات التنفيذية للنهوض بمنظومة الصرف الصحي
  • جلسات توعية بمخاطر مخلفات الحرب في بلدة البو عمرو بريف دير الزور الشرقي
  • محافظ بورسعيد يناقش الخطوات التنفيذية للنهوض بمنظومة الصرف الصحي
  • منذ بداية الحصاد...صوامع وشون الشرقية تستقبل 594731 و749 كيلو من الأقماح المحلية
  • يسري عزام ينفذ قرار النقل لأسوان: اللهم لا تحرمنا من شرف الدعوة إليك
  • الرباط تستعد لاستقبال حافلات سياحية جديدة
  • عودة كبرى للاجئين السوريين: بداية مرحلة جديدة في الإعمار بعد سقوط النظام
  • قيود جديدة في لوس أنجلوس تدخل حيّز التنفيذ