عمرو أديب يكشف تطورا جديدا في العلاقات المصرية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو أديب، إن اليوم شهد توتر واضح وصريح في العلاقات المصرية الإسرائيلية، حيث وجه الطرفان لبعضهما اتهامات صريحة.
وأشار أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، إلى أن البعض قد يري التصريحات المتبادلة بين الطرفين مجرد سجالات، لافتا إلى أن إسرائيل تشهد شلل كامل بسبب الاضرابات وهو ما وضع ضغطا على رئيس الوزراء نتنياهو.
ولفت إلى أن نتنياهو عقد مؤتمر صحفي اليوم و80% منه كان يتحدث فيه عن محور فيلادلفيا، معلقا: "نتنياهو عنده المحور كوم والحرب كوم تاني"، لافتا إلى أن الحدود المصرية الإسرائيلية هى الهدف الاستراتيجي لنتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يخسر الجهود المصرية، وهو يعتقد أنه لا يحتاج مصر، وهذا اعتقاد خاطىء، معلقا: "نتنياهو جاب الخريطة النهاردة وقال للإسرائيليين هو المحور ده".
وتابع، "نتنياهو شخص عنده مشكلة، وهو حاليا جريح بسبب مقتل الرهائن.. مصر عندما تتحدث في بيان رسمي فأنها تزن كلماتها فهى ليست نتنياهو"، منوها بأن مصر حملت إسرائيل بشكل واضح مسئولية فشل المفاوضات، معربا عن ثقته الكاملة في الإدارة المصرية وأنها ليست إدارة انفعالات.
واستطرد، “الإسرائيلي يضرب في أي حتة إلا مصر.. ضيق وغضب مصر مشكلة كبيرة بالنسبة للإسرائيلي إلا إذا لو نتنياهو قرر أن تكون المعادلة صفرية”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو عمرو أديب برنامج الحكاية اسرائيل إلى أن
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية
شنّ زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، هجومًا لاذعًا صد حكومة الاحتلال جراء استمرار العدوان على قطاع غزة.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية: “لقد قادتنا هذه الحكومة من حرب عادلة إلى كارثة سياسية. فشلٌ تلو الآخر. رئيس وزراء اختفى من المشهد السياسي، ووزير خارجية عديم الفائدة، ووزراء يُعرّضون جنود جيش الدفاع الإسرائيلي للخطر كلما فتحوا أفواههم” .
وأضاف “لابيد” عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس “الآن، تحاول الحكومة المتطرفة تعويدنا على فكرة ضم شمال قطاع غزة. ماذا يعني ذلك؟ يعني أن أموالنا ستُستخدم لتعليم أطفال غزة، وبناء مستشفياتها، وإصلاح طرقها، وتزويد غزة بالماء والكهرباء. ماذا عسانا أن نفعل؟ هذا ما يعنيه الضم - نحن من ندفع الفواتير” .
واختتم يائير لابيد تصريحاته بالقول “فقط تذكروا أن هناك بديلًا: إنهاء الحرب، وإعادة الأسرى، ومغادرة غزة، وتسليمها للإدارة المصرية، وتحقيق نصر حقيقي على حماس” .