طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف منزلا شمال غرب مدينة غزة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء الإثنين، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا شمال غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 4 مواطنين جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة العمصي وبئر مياه في منطقة الكرامة شمال غرب مدينة غزة.
كما استشهد طفلان من عائلة شلوف جراء قصف الاحتلال منطقة المواصي غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
وارتفع عدد الشهداء في قصف طائرات تجمعا للمواطنين أمام بوابة مدرسة الفاخورة التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال القطاع، إلى ثمانية شهداء، بالإضافة إلى عدد من الجرحى جرى نقلهم إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان.
وفي وقت سابق، استهدفت قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين أحدهما طفل.
ونقل مسعفون شهيدين وعددا من الجرحى إلى عيادة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الأنقح في منطقة الزرقا بحي التفاح شرق المدينة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها، برا وبحرا وجوا، على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 40، 786 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 94، 224 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة طيران الاحتلال نازحين غرب مدینة مدینة غزة شمال غرب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل ويهدم منازل في مخيم جنين
صراحة نيوز- فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، منزل المعتقل عز الدين المسالمة في بلدة بيت عوا غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأفاد مدير بلدية بيت عوا، محمد المسالمة، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة مدعومة بعدد كبير من الآليات العسكرية، وداهمت منزل المسالمة (28 عاماً)، الذي يقبع معتقلاً منذ ديسمبر الماضي. وفرض الاحتلال طوقاً عسكرياً حول المنزل، وأجبر عدداً من العائلات المجاورة على إخلاء منازلهم. كما فجّرت قوات الاحتلال الطابق الأرضي من المنزل المكون من ثلاثة طوابق، والذي يسكنه أكثر من 20 شخصاً.
وشهد شهر أيار الماضي تنفيذ الاحتلال 74 عملية هدم طالت 121 منشأة، بينها 60 منزلاً مأهولاً، إضافة إلى منشآت زراعية وأخرى، تركزت في محافظات الخليل (56 منشأة)، القدس (23 منشأة)، وبيت لحم ورام الله (10 منشآت في كل محافظة).
وفي نفس اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة نابلس وقرية تل جنوب غرب نابلس، واستمرت في عدوانها على مخيم عسكر الجديد شرقاً. وأكدت دائرة أوقاف نابلس أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية تل، ودنست مسجداً فيها، وأجبرت المصلين على إخلائه قبل تفتيشه وتخريب محتوياته.
وفي مخيم جنين شمال الضفة الغربية، نفذت جرافات الاحتلال عمليات هدم شملت عشرات المنازل، خاصة في حارة “السمران”، ضمن خطة معلنة لهدم 95 منزلاً جديداً، بعد أن هدمت 66 بناية في آذار الماضي. وتشير اللجنة الشعبية في المخيم إلى أن هذه العمليات تعني هدم نحو ثلث المخيم، حيث هدم الاحتلال منذ بداية العدوان قبل خمسة أشهر ما يقارب 600 منزل.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت 30 مواطناً فلسطينياً بينهم أطفال وأسرى محررون. وأكدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني استمرار التصعيد في عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني بوتيرة متزايدة منذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل.
واستهدفت عمليات الاعتقال مئات الفلسطينيين بزعم وجود مواد مصورة على هواتفهم تحمل ما يعتبره الاحتلال “تحريضاً” عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتشمل سياسات الاحتلال الاعتقال الممنهج، والتحقيق الميداني الذي طال عائلات بأكملها، واعتقال المواطنين كرهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، مما اضطر أصحابها للنزوح.
كما يرتكب الاحتلال جرائم تدمير ممنهجة للبنى التحتية، إلى جانب عمليات إعدام ميدانية واغتيالات. وتأتي هذه الحملة ضمن حرب إبادة منهجية تهدف إلى قمع المقاومة الفلسطينية وتقويضها عبر سياسة الاعتقالات المكثفة والاعتداءات المستمرة.