وصل إضراب كتّاب هوليوود إلى يومه المائة، ليعادل الرقم الذي سجل في عام 2007-2008.

 وكان الكاتب الكوميدي التلفزيوني جريج إوينسكي (38 عاماً) لا يزال مجرد كاتب طموح عندما قام كتّاب هوليوود بإضرابهم التاريخي في 2007-2008، لكنه وقف يوم الأربعاء، وهو اليوم الذي وصل فيه الإضراب إلى يومه المائة، ليدير خطوط الاعتصام.

وقال إوينسكي: "أضرب الكتاب في عام 1960، قبل حتى أن أولد.. ولذا فإن معرفة أننا يمكن أن نفعل ذلك بعد 60 عاماً، يعد أمراً محفزاً بشكل لا يصدق".

وأضاف " اليوم يكون مر 100 يوم على بدء الإضراب ولا نزال كما كنا في اليوم الأول، لدينا نفس المقترحات والاستوديوهات لم ترد بعد على كل هذه المقترحات.. لذا أعتقد أنه حتى يحدث ذلك، سنظل هنا".

ويأتي حدث يوم الأربعاء في الوقت الذي تظل فيه صناعة السينما والتلفزيون الأمريكية مشلولة، بسبب الاضطرابات المزدوجة من قبل الممثلين وكتاب السيناريو.. ولا توجد نهاية متوقعة لهذه الإضرابات.

وانتهت جلسة تفاوض الأسبوع الماضي شاركت فيها استوديوهات هوليوود وشاشات العرض والكتاب، بإحراز تقدم ضئيل. ويفصل شبكات التلفزيون شهراً عن بدء موسم خريف جديد، وقد وضع المسؤولون بالفعل خططاً للطوارئ للبرامج التي تستثني أشهر مسلسلاتهم.

وبدأ ممثلو هوليوود إضرابهم في 14 يوليو (تموز)، ما تسبب في أول إضراب مزدوج منذ عام 1960. وتشمل القضايا المطروحة على كلا النقابتين استخدام الذكاء الاصطناعي والعائدات المتعلقة بالبث، بحسب موقع Wgnradio.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إضراب هوليوود

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. أحمد خالد توفيق العرّاب الذي غيّر وجه الأدب العربي

"نحن نكتب لأن هناك من يُصغي، حتى وإن لم نرَه... نكتب لأن الكلمات تخلق العالم، وتنقذنا من قسوته"، بهذه الروح، عاش الدكتور أحمد خالد توفيق، وبهذه الروح كتب، فصار للعربية جسرٌ جديد إلى قلوب الشباب، وصار هو العرّاب الذي قاد أجيالًا كاملة في رحلات بين السطور، بين الرعب والفانتازيا، بين الطب والحياة، بين الموت ومعناه الحقيقي.

أنغام: "كل ما أغني عن فرح غايب.. بعيط من قلبي"قافلة كسر حصار الاحتلال لغزة تعبر الحدود التونسية إلى ليبيانادين الراسي تعترف: جربت المخدرات وتخليت عنها بدعم ابنيمراسل القاهرة الإخبارية: الهجوم الروسي الواسع على كييف الأعنف منذ أشهر

وُلد أحمد خالد توفيق في 10 يونيو 1962 بمدينة طنطا، محافظة الغربية، نشأ في أسرة مصرية عادية، ودرس الطب في جامعة طنطا حتى حصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة، لم يكن الطب نهاية الطريق، بل كان بداية موازية لمسارٍ آخر، سلكه بشغف أكبر: الكتابة.

دخل عالم الأدب من أوسع أبوابه في التسعينيات، حين كتب أولى سلاسله الشهيرة "ما وراء الطبيعة" عام 1992، بعد أن رفضت المؤسسة العربية الحديثة روايته الأولى، لتعود وتطبعها بعد إصراره ومثابرته، كانت تلك البداية فقط، سرعان ما تبعتها سلاسل مثل "فانتازيا" و"سفاري"، التي أسرت القلوب وأطلقت الخيال من قيوده.

في زمنٍ كانت فيه المكتبات تمتلئ بالكتب المترجمة ويفتقر الشباب العربي لأدب يعبر عنهم، جاء أحمد خالد توفيق ليمنحهم بطلاً يشبههم، بأسلوب سهل عذب، يحمل عمقًا خلف بساطته، وروحًا ساخرة خلف وقاره، لم يتعالَ على القارئ، ولم يتكلف الفلسفة، بل خاطب القلوب قبل العقول، فتعلّق به القرّاء كأنهم وجدوا صوتهم في كلماته.

كتب أكثر من 500 كتاب بين سلاسل، وروايات، ومقالات، وترجمات، لكن روايته "يوتوبيا" التي صدرت عام 2008 كانت علامة فارقة، إذ خرج بها من إطار أدب الشباب إلى ساحة الرواية العربية الجادة، وتُرجمت إلى أكثر من لغة، لتُعرف كواحدة من أجرأ الروايات في نقد الواقع المصري.

ومع الوقت، تحوّل "العرّاب"- كما أطلق عليه قراؤه- إلى ظاهرة ثقافية، لم يكن فقط كاتبًا يروي قصصًا، بل كان أبًا روحيًا لجيلٍ بأكمله، منحهم الأمل حين ضاق الواقع، وفتح لهم أبواب الخيال حين أُغلقت النوافذـ، كان صوتًا حنونًا في زمنٍ صاخب، وخفيف الظل في عتمةٍ ثقيلة.

ولم تكن حياته تخلو من مواقف إنسانية، فقد عُرف بتواضعه الشديد، وحرصه على التواصل الدائم مع قرائه، لا سيما على الإنترنت، حيث كان يجيب على أسئلتهم، ويشاركهم مخاوفهم وطموحاتهم، حتى باتوا يشعرون بأنه صديق حقيقي لا مجرد مؤلف.

روى أحدهم مرة أنه التقاه مصادفةً في معرض الكتاب، وكان يرتدي ملابس بسيطة ويحمل حقيبة ظهر، كأي زائر عادي، لم يكن يحيط نفسه بهالة نجومية، بل بتواضع العلماء ودفء المعلمين، حكى له الشاب عن تأثره بسلسلة "ما وراء الطبيعة"، فابتسم العرّاب وقال: "الحمد لله إن الكلام ده نفعك.. أنا كنت بكتبه لنفسي في الأول."

رحل أحمد خالد توفيق في 2 أبريل 2018، عن عمر ناهز 55 عامًا، لكن وفاته لم تكن نهاية، بل بداية فصل جديد من الحب والوفاء، شيّعه الآلاف، وذرف القرّاء الدموع، وكأنهم فقدوا قريبًا لا كاتبًا، ومنذ ذلك اليوم، تحوّلت صفحاته ومؤلفاته إلى مزارات أدبية، يعود إليها الناس بحثًا عن الدفء، والفهم، والحنين.

طباعة شارك أحمد خالد توفيق العرّاب مدينة طنطا عالم الأدب ما وراء الطبيعة

مقالات مشابهة

  • تراجع عجز السيولة البنكية إلى 119 مليار درهم من 29 ماي إلى 04 يونيو (مركز أبحاث)
  • احتجاجات أميركا في عيون العرب.. ما الذي يحدث في لوس أنجلوس؟
  • في ذكرى ميلاده.. أحمد خالد توفيق العرّاب الذي غيّر وجه الأدب العربي
  • مراكش: ارتفاع ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحية المصنفة ب9 في المائة
  • ارتفاع ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحية المصنفة بـ9 في المائة
  • بسبب إضراب اللاعبين.. إلغاء مباراة تونس و أفريقيا الوسطى بالدارالبيضاء
  • السعودية ترفع نمو الاقتصاد إلى 3.4٪ في الربع الأول
  • بالفيديو .. من الشخص الذي أشعل فتيل الخلاف بين ترامب وماسك؟
  • المغرب يتصدر طلب الأغنام الأوروبية للتربية.. والجزائر ترفع مشترياتها من إسبانيا
  • شاهد.. الحي الذي نشأ فيه لامين جمال نجم برشلونة