قالت" رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية" إنه تنفيذا لتوجيهات وزير المالية بالتيسير علي الممولين وتوفير كافة وسائل الدعم لهم، لتسهيل انضمامهم للمنظومات الالكترونية المختلفة، ومنها منظومة الإيصال الإلكتروني، تم توفير فرق دعم فني ميداني.

ويأتي ذلك بالتعاون مع شركة ايفينانس بخمس مناطق رئيسية وهى "مركز دعم التحول الرقمي للإيصال الإلكتروني بمبني الخزانة العامة أمام محطة مترو سعد زغلول، ومركز كبار الممولين بالحي العاشر، ومركز الدعم بعمارات العبور بصلاح سالم، ومأمورية الشركات المساهمة القاهرة بمبني حسين حجازي، ومأمورية شركات الاستثمار بالقاهرة بشارع 26 يوليو" وكل هذه المراكز بغرض تقديم الدعم الكامل للممولين للانضمام لمنظومة الإيصال الإلكتروني.

وأشارت رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إلى أنه بالإضافة لمراكز الدعم الخمسة، فتم أيضا توفير فرق الدعم الفني بمصلحة الضرائب المصرية بالتعاون مع فرق الدعم الفني الميداني لشركة ايفينانس بجميع المراكز والمأموريات المدمجة بالمناطق التالية «منطقة القاهرة ثان، ومنطقة القاهرة ثالث، ومنطقة القاهرة رابع، ومنطقة القليوبية، والمراكز الضريبية المدمجة"، والتي تقوم بتقديم الدعم الفني للممولين وتوجيههم لتيسير خطوات الانضمام للمنظومة.

ولفتت "رئيس مصلحة لضرائب» أن الدعم الفني يتم تقديمه بدءا من التسجيل على المنظومة وصولا لتدريب الممولين على عملية إصدار الإيصالات، وتقديم المساعدة على إضافة كود النشاط الدولي، وشرح عملية التكويد للممول، وتفعيل خاصية إصدار إيصالات B2C Tag بواسطة رقم تسجيل الشركة، وأيضا توضيح خطوات عملية التكامل مع المنظومة من خلال ملف SDK ويتم المتابعة مع فريق تكنولوجيا المعلومات الخاص بالشركة حتي إتمام عملية التكامل.

اقرأ أيضاًتحذير عاجل من «الضرائب» لـ الشركات المُصدرة لفواتير ذات تعاملات وهمية

«الضرائب»: مهلة 24 ساعة لمن لديه عطل في منظومة الإيصال الإلكتروني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير المالية مصلحة الضرائب منظومة الإيصال الإلكتروني الإیصال الإلکترونی الدعم الفنی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يوجه بإعداد بحث ميداني حول تطوير أداء مدير المدرسة

ترأس محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماع مجلس إدارة المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، وذلك لبحث سبل تعزيز دور المركز في دعم تطوير العملية التعليمية من خلال البحث العلمي والتطبيقات الميدانية.

جاء ذلك بحضور الدكتورة فاتن عزازي مدير المركز القومي للبحوث التربوية، والدكتور رمضان محمد رمضان مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والسادة أعضاء مجلس الإدارة.

وفي مستهل الاجتماع، توجه الوزير بالشكر والتقدير لأعضاء المركز على الجهود المتميزة التي بذلوها خلال الفترة الماضية، مشيدًا بالدراسات التربوية القيمة التي قام بها المركز، والتي ساهمت بشكل فعّال في صياغة عدد من القرارات التعليمية المهمة، وتم الاستناد إلى نتائجها في تطوير السياسات التعليمية وتطبيقها بنجاح في الميدان.

وأكد الوزير أن الدراسات البحثية التي قدمها المركز أثبتت فاعليتها وجدواها في الواقع العملي، مما يعكس الدور المحوري للبحث العلمي في دعم اتخاذ القرار وتوجيه مسارات التطوير التربوي.

كما وجه الوزير بأهمية استمرار هذا النهج القائم على التكامل بين الجهود البحثية والتطبيق العملي لضمان تحسين جودة التعليم وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة.

وأشار الوزير محمد عبد اللطيف، إلى أن خطة العمل في المرحلة المقبلة سترتكز على تكليف المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بعدد من الدراسات البحثية المهمة، التي تستهدف معالجة قضايا جوهرية تمس جودة التعليم والبيئة المدرسية.

وأوضح الوزير أن من بين الأولويات البحثية في هذه المرحلة، إعداد دراسة متكاملة لمعالجة مشكلة القرائية لدى طلاب المرحلة الابتدائية، باعتبارها أحد التحديات الأساسية التي تؤثر على التحصيل الدراسي للطلاب.

وفي ضوء التطورات السياسية والأحداث الجارية في المنطقة والعالم، وجه الوزير بضرورة اجراء دراسة بحثية متخصصة حول تأثير الأحداث الإقليمية والدولية على وعي الطلاب وإدراكهم، وكيفية مساعدتهم على استيعاب هذه الأحداث بطريقة تربوية وتثقيفية، تسهم في بناء وعيهم الوطني وتعزيز الانتماء والولاء لوطنهم، وتنمية شعورهم بالمسؤولية تجاه قضايا مجتمعهم.

كما كلّف الوزير محمد عبد اللطيف المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بإعداد بحث ميداني حول تطوير أداء مدير المدرسة، مؤكدًا أن مدير المدرسة هو حجر الزاوية في نجاح المنظومة التعليمية، وأن تطوير أدائه الإداري والتربوي يمثل أولوية قصوى لضمان جودة التعليم داخل المؤسسات التعليمية.

وقد أشاد أعضاء مجلس إدارة المركز خلال الاجتماع بالجهود الكبيرة التي بذلها الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال الفترة الماضية، مثمنين حرصه الدائم على دعم البحث العلمي وتعزيز دوره في تطوير العملية التعليمية، مشيرين إلى التطورات الملموسة التي شهدها الميدان التعليمي في هذا العام الدراسي، مؤكدين استمرار دعمهم لخطط الوزارة في بناء نظام تعليمي حديث ومتكامل يرتكز على المعرفة والابتكار.

وشهد الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بخطة عمل المركز في المرحلة المقبلة، وسبل تعزيز التنسيق مع قطاعات الوزارة المختلفة لضمان توظيف نتائج البحوث التربوية في تطوير المناهج، وأساليب التقييم، والتدريب المهني للمعلمين، بما يخدم مصلحة الطالب ويواكب متطلبات مستجدات العصر.

وتم خلال الاجتماع استعراض الدكتورة فاتن عزازي مدير المركز القومي للبحوث التربوية، تقرير عن إنجازات المركز للعام البحثي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، واستعراض الخطة البحثية، للبحوث الأساسية والاستثمارية للعام البحثي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.

وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير على أهمية الدور المحوري للمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية في دعم المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن مخرجات الأبحاث يجب أن تكون قابلة للتطبيق العملي، وتخدم رؤية الدولة المصرية نحو بناء تعليم عصري متطور يستند إلى المعرفة والبحث العلمي.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يوجه بإعداد بحث ميداني حول تطوير أداء مدير المدرسة
  • حفتر في القاهرة.. فهل تثير الزيارة هواجس الخرطوم؟
  • جنوب كردفان.. مصرع قائد ميداني بارز بالدعم السريع
  • وزير الإسكان يتابع موقف منظومة الصرف الصحي بشرق القاهرة والمستهدف تنفيذه حتى 2030
  • وزير الإسكان يتابع موقف منظومة الصرف الصحي بمدن شرق القاهرة والمستهدف تنفيذه حتى 2030
  • وزير الإسكان يتابع موقف منظومة الصرف الصحي بمدن شرق القاهرة
  • ندوة بغرفة القاهرة التجارية لبحث الاستفادة من التسهيلات الضريبية
  • بديل بطاقة التموين.. خطوات استخراج الكارت الموحد 2025 واستخداماته
  • طلعت مصطفى نموذج للكيانات الاقتصادية الوطنية.. المجموعة تدعم جهود الدولة في جذب الاستثمارات وتطوير منظومة الضرائب
  • انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع