إعلام: أوروبا وكييف تطالبان أمريكا بمنح أوكرانيا فرصة للانضمام إلى الناتو
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن أوروبا وكييف طالبتا بـ «ضمانات أمنية» من الولايات المتحدة الأمريكية، كجزء من اتفاق مستقبلي لحل الصراع في أوكرانيا، وتصرّان على «الحفاظ على إمكانية عضوية البلاد في حلف شمال الأطلسي (الناتو)».
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصادر قولها: «إن الأوروبيين، كالعادة، دعموا موقف أوكرانيا، وأصروا على أن أي اتفاق يجب أن يكون مصحوبًا بضمانات أمنية، بما في ذلك من الولايات المتحدة».
وبحسب المصادر، فإن الحلفاء الأوروبيين يطالبون الولايات المتحدة أيضًا بـ «ترك الباب مفتوحًا أمام عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، حتى لو كان هذا غير مناسب حاليًا.
وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أن هذه القضايا نوقشت في اجتماع عقد، أمس السبت، بين وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، وممثلين عن أوكرانيا وأوروبا، وحضره أيضا نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس.
وبحسب الصحيفة، ركّز الأوروبيون في المقام الأول على "محاولة معرفة ما ناقشه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع المبعوث الرئاسي الأمريكي، ستيف ويتكوف، بالضبط، بشأن القرار الذي يهدف إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا.
وذكر موقع «أكسيوس» سابقًا، أنه في تلك المحادثات التي جرت يوم امس السبت، أخبر ممثلون أوكرانيون وأوروبيون نائب الرئيس الأمريكي، أن «الخطوة الأولى يجب أن تكون وقف إطلاق النار الفوري، وأنه لا ينبغي لكييف التنازل عن أي أراضٍ مقابل الهدنة».
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز»، «إن الدول الأوروبية قلقة من إمكانية التوصل إلى اتفاق مستقل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب. ولذلك، ترغب في حضور زيلينسكي، اجتماع زعيمي البلدين».
وأشارت الصحيفة إلى أن «الأوروبيين يرغبون في المشاركة بعملية التفاوض، لكن هذا السيناريو مستبعد».
اقرأ أيضاًلافروف: أوكرانيا توافق على اقتراح روسيا باستئناف محادثات اسطنبول
ترامب: الحرب الروسية في أوكرانيا لن تتوقف.. وننتظر رد حماس
وزير الخارجية الألماني: أوكرانيا ستتمكن من إصابة العمق الروسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الناتو أوروبا حلف شمال الأطلسي ترامب أوكرانيا الولايات المتحدة الأمريكية زيلينسكي ديفيد لامي جي دي فانس الحلفاء الأوروبيين
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: استقالة بشارة بحبح من وفد التفاوض الأمريكي بشأن غزة
أفادت القناة 12 العبرية، اليوم السبت، أن رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح قدم استقالته من وفد التفاوض الأمريكي، احتجاجا على ما وصفه بـ"فشل جولة المفاوضات الأخيرة" بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس.
وقال بحبح إن مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف تجاهل الإنجازات التي حققها الوفد مع حركة حماس، وتبنى بصورة مطلقة وجهة نظر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما أدى إلى "تجميد المسار التفاوضي"، حسب تعبيره.
ورغم أنه لم يكن عضوا رسميا في الفريق الأمريكي، ولم يشغل منصبا حكوميا، فإن بحبح أكد أنه لن يواصل العمل ضمن الفريق، وأنه سيواصل جهوده بشكل مستقل، بعيدا عن القنوات الرسمية.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، نشر بحبح رسالة عبر حسابه الشخصي على فيسبوك موجهة إلى سكان قطاع غزة، قال فيها:
"لست وسيطا بالمعنى الحرفي للكلمة، لكنني أشارككم معاناتكم. مهمتي هي إيصال صوتكم إلى جميع المسؤولين، كبارا وصغارا. لن أنساكم. مفاوضات وقف إطلاق النار متوقفة حاليا."
وكان بحبح قد اقترح في نهاية مايو الماضي خطة لوقف إطلاق النار لمدة 70 يومًا، تتضمن إطلاق سراح عشرة رهائن على مرحلتين، إلا أن مسؤولا إسرائيليا وصف الخطة حينها بأنها "غير مقبولة على أي حكومة إسرائيلية"، مضيفا أن "شروط حماس تعني فشلا ذريعا لأهداف الحرب، وعجزا عن استعادة الرهائن".
يشار إلى أن بشارة بحبح سبق أن شارك في وفد المفاوضات الفلسطيني في محادثات السلام متعددة الأطراف خلال التسعينيات، وبرز كأحد المدافعين عن حل الدولتين. كما شغل منصبًا في صحيفة "الفجر" الفلسطينية، وكان ناشطًا في عدد من المنظمات الإنسانية، إلى جانب كتاباته في الشأن السياسي والاجتماعي المتعلق بالقضية الفلسطينية.