محافظ قنا: تنفيذ تحويلة مرورية بطول 600 متر في الطريق الصحراوي الغربي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تفقد الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، أعمال إنشاء تحويلة مروريه بطول 600 متر بالطريق الصحراوي الغربي المزدوج الرابط بين مدينتي قنا ونجع حمادي عند كمين بركة.
تسيير حركة المرور على الطريق الصحراويو من جانبه، أشار محافظ قنا في بيان، إلى أهمية التحويلة المرورية لمواجهة أي كثافات مرورية متوقعة، وتسيير حركة المرور على الطريق الصحراوي، وذلك تزامناً مع تنفيذ أعمال محطة القطار الكهربائي السريع قيد الإنشاء، فضلا عن تجنب الحوادث حماية لآمن وسلامة المواطنين.
وشدد على ضرورة سرعة الانتهاء من تنفيذ التحويلة مع مراعاة كافة معايير السلامة والجودة وفقًا للمواصفات والمعايير الفنية المحددة، مع تكثيف أعمدة الإنارة تجنبا لوقوع الحوادث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ قنا قنا أخبار قنا
إقرأ أيضاً:
مدير عام آثار الأقصر يتفقد أعمال البعثات الدولية بالبر الغربي
واصل الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، جولاته الميدانية لمتابعة سير العمل داخل المواقع الأثرية، حيث قام اليوم بمرافقة الدكتور بهاء عبد الجابر مدير آثار البر الغربي، بزيارة لعدد من المشروعات والبعثات الأجنبية المشتركة التي تنفذ أعمال الترميم والدراسة داخل المعابد التاريخية بالبر الغربي.
بدأت الجولة من معبد الملك أمنحتب الثالث، حيث تعمل البعثة الألمانية على تنفيذ برنامج دقيق لترميم الأعمدة والتماثيل الضخمة وإعادة تركيب الأجزاء المنهارة من صروح المعبد، إلى جانب توثيق النقوش القديمة باستخدام أحدث تقنيات التصوير والمسح ثلاثي الأبعاد.
وتوجه الوفد إلى معبد الملك تحتمس الثالث لمتابعة أعمال البعثة المصرية الإسبانية المشتركة، التي تواصل أعمال التنقيب والترميم في عدد من القاعات الداخلية للمعبد، بهدف استكمال الصورة المعمارية الكاملة له وإبراز تفاصيله الفنية الفريدة التي تعكس عبقرية المصري القديم.
كما شملت الجولة زيارة صرح الرامسيوم، لمتابعة أعمال المشروع المصري الكوري، وهو أحد أهم مشروعات التعاون الثقافي بين البلدين في مجال الحفاظ على الآثار، حيث يتولى فريق مشترك من المرممين المصريين والخبراء الكوريين أعمال ترميم النقوش الجدارية وصيانة الأحجار المتضررة بفعل العوامل البيئية.
وأكد الدكتور عبد الغفار وجدي أن استمرار هذه المشروعات يعكس قوة الشراكة الدولية في صون التراث المصري، مشيرًا إلى أن الأقصر أصبحت مركزًا عالميًا يجتمع فيه الخبراء والعلماء من مختلف الدول لتبادل الخبرات وتطوير أساليب الحفظ والترميم.
وأضاف أن ما يتم داخل مواقع البر الغربي يمثل نموذجًا متكاملًا للتعاون العلمي والثقافي، ويعزز من مكانة الأقصر كعاصمة للآثار المصرية ومتحف مفتوح يروي تاريخ الحضارة الإنسانية عبر آلاف السنين.
وشدد مدير عام آثار الأقصر على أهمية المتابعة اليومية لهذه الأعمال الميدانية لضمان تنفيذها وفق أعلى المعايير الفنية، موجهًا الشكر للفرق المصرية والأجنبية المشاركة لما تبذله من جهد دقيق للحفاظ على القيمة التاريخية الفريدة لمواقع الأقصر الأثرية.