#سواليف

أكد السياسي الأردني رئيس الوزراء الأردني الأسبق، #طاهر_المصري ، بأنه “لا يجوز السماح لدولة #الاحتلال أن تعلن انتصارها على ا#لمقاومة، لأن #فلسطين لا يمكن أن تتحرر إلا بالمقاومة، وهذا الصراع سيستمر لسنوات ولفترة طويلة”.

وشدد ر المصري ، بأن “المقاومة هي #الحل في #التحرر و #التحرير، لأن دولة الاحتلال نشأت على أساس أيديولوجي استيطاني توسعي مثلته #الحركة_الصهيونية وهي أساس وجود هذا الكيان”.

ويرى المصري أن “ما قامت به دولة الاحتلال في الأشهر الماضية في قطاع غزة والضفة الغربية، لم يحدث في تاريخ البشرية، فهناك #جرائم بشعة ومتوحشة ترتكب أمام سمع ومرأى من العالم الذي لا يفعل شيئا ولا يكترث بما يجري ويكتفي بالفرجة، أو المشاركة مع بعض الدول بالمال والسلاح والغطاء السياسي”.

مقالات ذات صلة صدور الحكم في القضية التي رفعها العياصرة على ينال فريحات / فيديو 2024/09/03

مستدركا بأن ما تقوم به دولة الاحتلال “ليس سرا أو جديدا فهم منذ البدايات أخبرونا بكل ما يفعلونه حاليا في فلسطين وفي الوطن العربي وما خططوا له حتى قبل وعد بلفور وما تبعه”. مضيفا، “منذ 50 عاما ونحن نسمعهم يتحدثون عن خططهم في الضفة الغربية وقطاع غزة وعن اختراق الوطن العربي والإسلامي عبر التطبيع والعلاقات الثنائية”.

وحول التهديدات التي قد يتعرض لها الأردن، طالب المصري بالتعامل مع الممارسات الإسرائيلية بـ”جدية وبطريقة مدروسة جيدا وأن نرد عليها ونتحضر لها، رغم أن القرار الأردني الذي يؤكد عليه باستمرار، بأنه لن يتعامل بالقضية الفلسطينية إلا مع الشرعية الفلسطينية وهو يرى منظمة التحرير والسلطة هي جزء من هذه الشرعية التي يعترف بها العرب والعالم، لذلك علينا إعادة النظر في بعض الأمور، وتحديدا الانفتاح على باقي القوى الفلسطينية المقاومة”.

وأكد “نحن في الأردن بوجه المدفع، وعلينا أن نهيئ أنفسنا بإقامة الدولة الحديثة وذات الارتباط بعلاقات مؤثرة مع المحيط العربي والقوى الدولية المؤثرة، والأهم هو أن نبني دولتنا آخذين بعين الاعتبار نوايا الدولة المحتلة في مجالات مثل الطاقة والمياه وشبكة الطرق، وأن تكون مشاريع مترابطة ومتكاملة”.

وسبق للمصري أن تسلم رئاسة الحكومة الأردنية في عام 1991 ورئاسة مجلس النواب ما بين عامي 1993 و1994 ومجلس الأعيان ما بين عامي 2009 و2013، وشغل عدة مناصب وزارية من بينها، وزارة الخارجية وزير دولة لشؤون الأرض المحتلة ووزير دولة للشؤون الاقتصادية، وشغل عدة مواقع دبلوماسية وترأس عدة لجان وطنية أردنية.

ويتحدث المصري بمرارة عن واقع الأمة العربية، متسائلا، كيف “نجحت دولة الاحتلال في فصل العرب عن القضية الفلسطينية”، مروجة بأنه بـ”إمكانها إقامة علاقات مع العالم العربي من وراء ظهر الفلسطينيين، لذلك تعاملت مع العرب بشكل ثنائي، ونجحت في إنهاء الموقف العربي الجامع، وحتى جامعة الدول العربية مهما كانت ضعيفة لكنها كانت مهمة في إيجاد موقف عربي موحد من فلسطين، ولكنها انتهت حاليا”، بحسب قوله.

وأوضح: “دولة الاحتلال تتعامل مع كل دولة عربية بشكل منفرد، وهذا أضعف الموقف الفلسطيني، حتى أن بعض الدول العربية بدأت تنظر إلى حق دولة الاحتلال في الدفاع عن نفسها”.

وأردف: “في السابق كان هناك نوع من الردع والغطاء العربي ولو كان شكليا، لذلك طرح العرب مبادرات جماعية لحل القضية الفلسطينية عبر مبادرة الملك فهد بن عبد العزيز (1981) وما طرحه لاحقا الملك عبد الله بن عبد العزيز، (مبادرة السلام العربية في العام 2002)، كما كان هناك نوع من الالتزام العربي ولو بالحد الأدنى سياسيا”.

وتقيم 5 دول عربية علاقات كاملة مع دولة الاحتلال وهي، مصر والأردن والمغرب والإمارات والبحرين، فيما توجد علاقات غير مباشرة وغير معلنة وغير رسمية مع بعض الدول العربية.

وحول تقيمه لما يجري على الساحة الفلسطينية والموقف الدولي مما يجري في قطاع غزة، يقول السياسي والدبلوماسي والمفكر الأردني المخضرم: “تل أبيب ليست مدعومة من الولايات المتحدة فقط، وإنما تلعب بعقل أمريكا”.

وعن السبب الذي يدفع أمريكا والغرب إلى الوقوف مع الاحتلال دون قيود أو شروط رغم ما ترتكبه من مجازر، يقول: “بعد أن شاهدوا وضعها الهش أمام المقاومة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، قرروا حمايتها وتحديدا الدول الاستعمارية: الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وأستراليا وكندا وفرنسا”.

ويتابع المصري: “هناك حقائق لا يريد الغرب القفز من فوقها، وهذا الحصن الصهيوني الذي قاموا ببنائه يريدون الحفاظ عليه وسيقاتلون من أجل عدم تفكيكه، وإذا حققت المقاومة هدفها، سنكون أمام مرحلة تاريخية جديدة قضي فيها على آخر القلاع الاستعمارية القديمة بشكل نهائي، وهذا ليس مستحيلا فدول أفريقيا بدأت في طرد فرنسا من أراضيها، ودول أخرى رفعت قضايا أمام محكمة العدل الدولية ضد دول استعمارية سرقتها ونهبتها وقتلت أبنائها وأفقرتها”.

وحول الموقف العربي من طهران، يؤكد المصري بأن “إيران دولة موجودة في المنطقة، ولا بد من النظر والتعامل معها، فكل هذا التسليح في غزة طيلة سنة كاملة لم يأت من فراغ”.

ويوضح المصري، بأن “تأثير إيران المباشر في سياسات عدد من الدول العربية يتطلب منا أن ننظر إليها نظرة مختلفة، بعيدا عما تروجه دولة الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية وحتى بعض العرب”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طاهر المصري الاحتلال فلسطين الحل التحرر التحرير الحركة الصهيونية جرائم دولة الاحتلال الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد العربي لكرة القدم يعلن عن بطولاته حتى عام 2029

 

أعلن الاتحاد العربي لكرة القدم، اليوم الجمعة، عن بطولاته المنتظر إقامتها في الفترة ما بين 2025 إلى 2029، وذلك خلال اجتماع مجلس الاتحاد الدوري الـ 78.

الاتحاد العربي لكرة القدم يعلن عن بطولاته حتى عام 2029

ورحب الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس الاتحاد  في مستهل الاجتماع بأعضاء المجلس معربا عن شكره وتقديره للجميع.

وذكر الاتحاد في بيان على موقعه الإلكتروني أن الأمين العام الدكتور رجاءالله السلمي استعرض في مستهل الاجتماع، الذي عقد افتراضيا، تقارير الأمانة العامة الفنية والإدارية والمالية للفترة الماضية من المجلس، بالإضافة إلى عرض برنامج روزنامة مسابقات الاتحاد العربي المقترحة للفترة من 2025 – 2029 المتضمنة 26 بطولة.

وأعرب الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل عن حرصه على اكتمال هذه الروزنامة والالتزام بها، مشيدا بجهود وعمل الأمانة العامة للاتحاد، ومتطلعا للمزيد من البرامج المتنوعة خلال المرحلة القادمة لما فيه تنمية وازدهار رياضة كرة القدم العربية.

واعتمد مجلس الاتحاد انعقاد اجتماع الجمعية العمومية أواخر أغسطس القادم، على أن تحدد الأمانة العامة للاتحاد موعد ومكان الاجتماع.

كما تم الموافقة على برنامج روزنامة مسابقات الاتحاد العربي، وستقوم الأمانة العامة بالتواصل والتنسيق مع الاتحادات العربية الأعضاء لعرض مسابقات موسم 2025 / 2026 وروزنامة مواعيد البطولات حتى 2029 لفتح باب الاستضافة من قبَل الاتحادات العربية.

ومن المقرر أن ينظم الاتحاد العربي بطولات كأس العرب للأندية، وكأس العرب للأندية للسيدات، وكأس العرب للأندية تحت 21 عاما، وكأس العرب للأندية تحت 18 عاما، وكأس العرب للمنتخبات تحت 20 عاما، وكأس العرب للمنتخبات تحت 17 عاما، وكأس العرب للمنتخبات سيدات، وكأس العرب للمنتخبات سيدات تحت 20 عاما، وكأس العرب للمنتخبات سيدات تحت 17 عاما، وكأس العرب لكرة القدم الشاطئية، وكأس العرب لكرة الصالات، وكأس العرب للأندية لكرة الصالات.

 

مقالات مشابهة

  • الإذاعي محمد مرعي يكشف دور صوت العرب في مناهضة الاستعمار
  • عاجل.. قرار من وزراء الخارجية العرب حول تأجيل زيارتهم إلى الضفة
  • الاتحاد العربي لكرة القدم يعلن عن بطولاته حتى عام 2029
  • المملكة ترأس اجتماع الفريق العربي المعني بإعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني
  • لحظات حاسمة.. المقاومة الفلسطينية تبدأ مشاورات الرد على مقترح وقف إطلاق النار
  • بريطانيا:موافقة إسرائيل على مستوطنات بالضفة عقبة أمام قيام دولة فلسطين
  • هبة أبو بكر بطلة لتحدي القراءة العربي في فلسطين
  • فلسطين في ثلاثة كتب باللغة البرتغالية.. نافذة للقارئ البرازيلي على القضية الفلسطينية
  • فلسطين يا رب العالمين
  • لجان المقاومة الفلسطينية: العدوان على مطار صنعاء إفلاس أمام بأس اليمن