حالتان شائعتان لدى الرجال قد تكشفان الإصابة بمرض قاتل
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أظهرت دراسة أجرتها جامعة Adelaide الأسترالية، أن حالتين شائعتين لدى الرجال يمكن أن تكونا بمثابة علامات تحذير لمرض مزمن مثير للقلق.
وقال البروفيسور غاري ويتيرت، قائد الدراسة، إن ضعف الانتصاب وأعراض المسالك البولية السفلية (مثل التبول الليلي)، يمكن أن تشير إلى مشاكل قلبية متزامنة وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
موضحا: “يتسبب التبول الليلي في اضطراب النوم، كما أن ضعف الانتصاب له آثار سلبية على العلاقات الحميمة. ومن خلال معالجة هذه الأعراض، يمكن للأطباء تحديد وعلاج مشاكل القلب الأيضية الأساسية بشكل أفضل في وقت مبكر، ما قد يقلل من معدلات الإصابة والوفيات بين الرجال”.
وقال سام تافاري، المشارك في الدراسة: “على الرغم من أننا نريد من الأطباء العموميين أن يسألوا بشكل روتيني عن هذه الأعراض، ينبغي على الرجال أيضا الدراية بأهمية هذه المشكلات وطلب المساعدة عند ملاحظتها”.
يذكر أن دراسة أجريت عام 2022، وجدت أن الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب كانوا أكثر عرضة للإصابة بحالة صحية مزمنة واحدة على الأقل، مقارنة بغيرهم.
المصدر: ميرور
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح علاقة الدهون الزائدة بآلام الظهر المزمنة
العُمانية: كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة ميونخ التقنية في ألمانيا، أنّ زيادة نسبة الأنسجة الدهنية في عضلات الظهر وانخفاض الكتلة العضلية يرتبطان بشكل مباشر بآلام الظهر المزمنة.
واعتمد فريق البحث على تحليل بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم لحوالي 27 ألفًا و500 مشارك ضمن الدراسة، تراوحت أعمارهم بين 19 و74 عامًا، إذ أبلغ 21.8% منهم عن معاناتهم من آلام مزمنة في الظهر.
واستخدم الباحثون خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتصنيف عضلات الظهر إلى أنسجة دهنية وغير دهنية بدقة عالية، مع الأخذ في الحسبان عوامل مثل العمر والجنس والنشاط البدني، وأمراض مصاحبة مثل السكري واضطرابات الدهون وهشاشة العظام.
وأظهرت التحليلات أنّ ارتفاع مستوى الأنسجة الدهنية بين العضلات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة، بينما ترتبط الكتلة العضلية الأكبر بانخفاض هذا الخطر.
ووضّح الدكتور سيباستيان زيغلماير، الباحث المشارك في الدراسة أنّه تم التركيز على العضلات الهيكلية في منطقة الظهر، التي تتأثر بنمط الحياة بشكل كبير، إذ أشارت النتائج إلى أنّ التغير في تكوين هذه العضلات قد يكون جزءًا من أسباب الألم المزمن، لافتًا إلى أنّ تصميم الدراسة، القائم على نقطة زمنية واحدة، لا يسمح بإثبات علاقة سببية قاطعة، بل يكشف عن ارتباطات مهمة تستدعي مزيدًا من الأبحاث المعمقة.
وترى الدراسة أنّ التركيز على تركيب العضلات في التشخيص، إلى جانب عوامل نمط الحياة والبيئة النفسية والميكانيكا الحيوية، قد يفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات علاجية ووقائية مخصصة، تخفف من العبء الاجتماعي والاقتصادي الكبير الذي تسببه آلام الظهر المزمنة.