السودان.. مقـ.ـتل 15 مدنيا برصاص قوات الدعم السريع في دارفور
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
قُتل ما لا يقل عن 15 مدنيا، اليوم السبت، برصاص قوات "الدعم السريع" أثناء محاولتهم مغادرة مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، وفق ما أفاد موقع "سودان تريبيون".
وذكر الموقع، أن عمليات القتل جاءت استجابة لتوجيهات صدرت عن قيادات في تحالف "تأسيس"، الذي يضم "الدعم السريع" وعدداً من الحركات المسلحة، بهدف إخلاء المدينة من السكان باعتبارها منطقة نزاع نشطة.
وأعلنت القوة المشتركة الموالية للجيش، تصديها لهجوم جديد شنته قوات الدعم السريع على المدينة.
وأشار الموقع، إلى أن رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، الهادي إدريس، كان من بين الداعين إلى إجلاء المدنيين من الفاشر، كما أبدى معارضته لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدينة.
وأضاف أن قوات "الدعم السريع" وحلفاءها حددوا منطقة "قرني" في البوابة الغربية للفاشر كنقطة تجميع للنازحين، تمهيداً لنقلهم إلى مناطق كورما وطويلة، الخاضعة لسيطرة حركات متمردة أخرى، من بينها فصيل عبد الواحد نور والمجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس.
وبحسب المصادر، فإن عددا من الشباب استجابوا لهذه الدعوات تحت وطأة الظروف المعيشية الصعبة، لكنهم تعرضوا لاحقاً للغدر وقتلوا بطريقة وصفت بالبشعة.
وتستمر الحرب في السودان منذ اندلاعها في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ما أسفر عن تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية وتصاعد أعداد النازحين داخليا وخارجيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الدعم السريع مدينة الفاشر شمال دارفور الحرب في السودان السودان قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان
حذر حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي من خطر تقسيم السودان، متهما في الوقت ذاته مسؤولين سودانيين بالتخلي عن دارفور بعد السيطرة على وسط البلاد.
ونبه مناوي أمام حشد لزعماء القبائل بمدينة بورتسودان، أمس الجمعة، من "خطط لتقسيم السودان"، مؤكدا أن الشعب سيعمل على إفشال هذه الخطط. وأوضح أنه لا يمكن تقسيم البلاد بالطريقة التي تريدها قوات الدعم السريع.
ولفت إلى أن سفير دولة عظمى (لم يسمها) اتصل به في بدايات الحرب طالبا رأيه بشأن تشكيل 3 حكومات في السودان.
وأكد أنه حال توحد كل الأطراف الرافضة لمشروع الدعم السريع فإن ذلك كفيل بمنع تشكيل الحكومة الموازية (التابعة لقوات الدعم السريع).
وقال مناوي إن بعض المسؤولين السودانيين يعتقدون أن السيطرة على ولايتي الجزيرة (وسط البلاد) والخرطوم يكفي بحجة أن المناطق الطرفية تشهد صراعا منذ ما قبل استقلال.
وبينما أشار إلى "وجود مسؤول سوداني كبير يعتقد أن الحرب خارج الخرطوم غير مهمة"، نبّه مناوي إلى أن دارفور ليس مجرد جغرافيا، بل هو إقليم زاخر بالثروات والموارد وذو مجموعات سكانية متداخلة مع دول أفريقية.
وخلال يناير/كانون الثاني ومارس/آذار الماضيين استعاد الجيش السيطرة على ولايتي الجزيرة والخرطوم وأجزاء من ولاية النيل الأبيض وأجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب إلى دارفور وكردفان.
وأعلنت قوات الدعم السريع، السبت الماضي، تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة حذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة البلاد.
وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، في حين سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.