أقوى رد على الجماعة الإرهابية.. «مصريون» ينظمون وقفة في باريس تأييدا للرئيس السيسي
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
نظمت جمعية «شباب مصر بفرنسا» وقفة لأعضائها أمام السفارة المصرية في باريس، للتنديد بتحركات الجماعات الإرهابية للتظاهر أمام السفارات المصرية، والرد على جماعات الإرهاب، وتأكيد دعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، في خطواته نحو بناء الوطن والمستقبل، ودعم مواقفه تجاه القضية الفلسطينية، ورفض التهجير.
وتجمع عدد من شباب مصر بفرنسا اليوم أمام سفارة مصر في باريس بالأعلام المصرية وصور الرئيس السيسي، مردّدين هتافات يسقط الأرهاب، تحيا مصر، تعيش مصر حرة مستقلة، مؤكدين على تواجدهم لدعم العملية الانتخابية.
وقال سامح أبو زيد، رئيس الجمعية: «إننا تواجدنا اليوم بمحيط السفارة المصرية في باريس للرد على الجماعات الإرهابية التي تحاول تشويه صورة الوطن، ودائماً نحن في مواجهتهم، و جئنا لدعم العملية الانتخابية من دافع وطني».
وأشار أبو زيد إلى أن العملية الانتخابية في فرنسا تسير على قدم وساق، مع جهود الدولة في إعطاء المصريين بالخارج الحق في الترشح والتصويت، وجاء دور المواطنين المصريين الذين يعيشون بالخارج لكي يؤدوا دورهم في الاستحقاقات الرئاسية والتشريعية.
اقرأ أيضاً«الشريف في زمن عز فيه الشرف».. مصطفى بكري يوجه أقوى رسالة لـ الرئيس السيسي
الرئيس السيسي يهنئ رئيس جمهورية بنين بذكرى عيدها القومي
مصطفى بكري لـ الرئيس السيسي: نثق بك وبجيشنا العظيم ومصر لن تسقط رغم المؤامرات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي السفارة المصرية الجماعات الإرهابية العملية الانتخابية السفارة المصرية بباريس شباب مصر بفرنسا الرئیس السیسی فی باریس شباب مصر
إقرأ أيضاً:
حاتم صابر: جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لتشويه صورة مصر في الملف الفلسطيني
قال العقيد حاتم صابر، المتخصص في مكافحة الإرهاب الدولي، إن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لتشويه صورة مصر في الملف الفلسطيني عبر حملات دعائية بالتنسيق مع قوى الاحتلال، إلا أن الرد الرسمي من وزارة الخارجية كشف زيف تلك الادعاءات من خلال دراسة دقيقة تناولت عشر نقاط رئيسية.
وأوضح صابر، عبر مداخلة هاتفية في برنامج "اليوم" على قناة "DMC"، أن الجماعة اتهمت مصر زورًا بإغلاق معبر رفح، بينما تؤكد الحقائق أن الجهة التي أوقفت الحركة على المعبر هي الطرف الفلسطيني، نتيجة هيمنة الاحتلال.
وتطرق إلى صور متداولة تظهر عناصر من الجماعة في قلب العاصمة الإسرائيلية، وهم يرفعون العلم الإسرائيلي ويتصورون بجانب مجندات من الجيش، مشيرًا إلى أن هذه المشاهد تمثل "انهيارًا سياسيًا" للجماعة وتفضح علاقاتها الخفية.
وأضاف، أن تصريحات بعض قيادات التنظيم حول احتمال اجتياح سيناء من جانب الاحتلال تكشف عن مستوى من الخيال السياسي المفرط وتعبر عن خيانة واضحة، مبينًا أن هذه الأطروحات لا تجد قبولًا لدى الشعب المصري الذي بات أكثر وعيًا بمخططات الجماعة.
واختتم "صابر" بالقول إن الخطاب الأخير للإخوان ارتد عليهم وأثبت أنهم فقدوا مكانتهم بالكامل داخل المجتمع المصري، في إشارة إلى انتهاء تأثيرهم السياسي.