سواليف:
2025-05-16@22:10:06 GMT

مغردون يتساءلون عن تعمد نتنياهو إخفاء الضفة من خريطته

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

#سواليف

“أين تقع #الضفة_الغربية على هذه #الخريطة؟” هذا السؤال طرحه سفير فلسطين في بريطانيا #حسام_زملط بعد أن أنهى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو شرحه للوضع في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الحدودي بين قطاع #غزة ومصر، أمس الاثنين، ضمن #خريطة_فلسطين التي كان يعرضها وغابت عنها الضفة الغربية وأظهرت فقط قطاع غزة.

وقال زملط -في منشور عبر حسابه على منصات التواصل- إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي يوضح أن هدف إسرائيل هو محو الشعب الفلسطيني والاستيلاء على ما تبقى من أرضنا! تخيل لو أن سياسيا فلسطينيا فعل هذا”.

Where is the West Bank on this map? Israeli PM showing that Israel’s aim is to erase the Palestinian people and take the rest of our land! Imagine if a Palestinian politician did this. pic.twitter.com/pTuH3vAkmj

مقالات ذات صلة أمطار سوداء تثير التساؤلات في السودان فما سببها؟ 2024/08/31 — Husam Zomlot (@hzomlot) September 2, 2024

وبعد دقائق من مؤتمر نتنياهو، لفت انتباه رواد العالم الافتراضي غياب الضفة الغربية عن خريطته، وقال سياسيون وناشطون إن الخريطة التي عرضها نتنياهو، واستثنى منها الضفة الغربية، إشارة واضحة على مشروع التهجير للفلسطينيين وتصفية قضيتهم.

وأن الشعب الفلسطيني الآن أمامه خياران فقط، إما أن ينتفضوا ويطالبوا بحقوقهم الشرعية وحق عودتهم في كل بلد لجوء، وإما أن يستسلموا للأمر وينسوا شيئا اسمه فلسطين.

في الغرب من يرفع شعار (من النهر إلى البحر) يتم محاسبته وتغريمه واتهامه بأنه يريد إبادة اليهود.. وهاهو نتنياهو ينشر خريطة (من النهر إلى البحر) ولم نسمع أي مسؤول غربي تافه يتشدق بحقوق الإنسان ووجوب السلام ينبح عليه ويسأله لماذا ابتلع الضفة الغربية وأباد الفلسطينيين بخريطته وعلى أرض… pic.twitter.com/Ieqdb5SFyX

— Ahmad Mazen (@AhmadMazen93) September 3, 2024

من جهته، علق الكاتب ياسر الزعاترة على خريطة نتنياهو بالقول: “الحقُّ أنه لا جديد أبدا في الأمر، فنتنياهو والغالبية الساحقة من قادة العدو يرونها ’يهودا والسامرة‘، وجزءا لا يتجزّأ من ’أرض إسرائيل‘، ولذلك كان مسمّى ’اتفاق أوسلو‘ هو ’غزة أريحا أولا‘، على اعتبار أن القطاع ليس من ’يهودا والسامرة‘، فيما أريحا ’مدينة ملعونة‘ في العقيدة التوراتية”

عن خريطة نتنياهو التي عرضها بالأمس.. أين الضفة الغربية؟!

انتبه كثيرون إلى أن الضفة الغربية غير موجودة في الخريطة، وتساءلوا عن معنى ذلك.

الحقُّ أنه لا جديد أبدا في الأمر، فنتنياهو والغالبية الساحقة من قادة العدو يرونها "يهودا والسامرة"، وجزءا لا يتجزّأ من "أرض إسرائيل"، ولذلك… pic.twitter.com/6Y9pncdURd

— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) September 3, 2024

في حين وجه آخرون رسالة إلى من وصفوهم بدعاة المحافظة على الهدوء في الضفة الغربية، والتوقف عن مقاومة الاحتلال ومواجهة قواته لعدم إعطائه مبررا لتدميرها كما فعل في غزة، قائلين: “ها هو جواب نتنياهو… خريطة اختفت فيها الضفة الغربية تماما”.

سنة حرب كاملة على قطاع #غزة
سنة على #طوفان_الأقصی
و مع ذلك #نتنياهو ما استطاع انه حتى على الخريطة يحكي انه سيطر على غزة و ضمها على #اسرائیل
في حين ….#الضفة_الغربية ضمها بكل سهولة ….تحصيل حاصل ….بوجود السلطة المسالمة ….سلطة #فتح و #محمود_عباس !
و لا كأنه في سلطة أو… pic.twitter.com/GjZ5z1hj8z

— Khityar Abu Beesan (@YounisBahari) September 2, 2024

وأشار مدونون إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها نتنياهو هذه الخريطة، ففي سبتمبر/أيلول 2023، عرض نتنياهو خريطة لإسرائيل خالية من الضفة الغربية والقدس، وهي خريطة أثارت جدلا واسعا وتوقعات حول نية حكومته حينها.

وبعد أسبوعين فقط من عرض نتنياهو حينها الخريطة المثيرة للجدل، جاء هجوم طوفان الأقصى، الذي يُعتبر ردا على مخططات قديمة تجاهلت حقوق الفلسطينيين، حسب قول المدونين.

لا يوجد أصرح من هكذا اعتداء على الوجود الفلسطيني، امام العالم اجمع نتنياهو وحكومته للمرة العشرين يقولوا الضفة لنا، ثم يأتي سيء السمعة والعقل ليقنعك ان المقاومة تريد تدمير الضفة لتكون ك غزة، ويلوم المقاوم الغزاوي الذي كان ضمن اهدافه الضفة، خليكم في سُباتكم والاسرائيلي بلع الوطن. pic.twitter.com/e0tCkA0hqO

— Sabri ???????? (@sabrifarra24) September 2, 2024

وأضاف محللون أنه بعد عرض نتنياهو أمس خريطة لإسرائيل تتضمن الضفة الغربية بالكامل، “خلافا لأوسلو وحل الدولتين وصفقة القرن وكل أنواع الهراء”، يوسع الجيش الإسرائيلي اليوم حربه على الضفة، ويجتاح طولكرم ونابلس إضافة إلى جنين والخليل ومحيط رام الله. والسلطة الفلسطينية تعتصم في رام الله وتصدر بيان تنديد.

إلى السيد الرئيس محمود عباس ورجالاته في السلطة الفلسطينية، هذا الفرق بينكم وبين غزة..

أين أنتم في هذه الخريطة؟ أين الضفة الغربية من خريطة وتفكير وعقل نتنياهو؟ هل ما زلتم تعتقدون أنكم تحكمون فعلاً؟!
هل فهمتم الآن يا سيادة الرئيس أن المقاومة الناعمة تدفع عدوك إلى عدم التفكير بك… pic.twitter.com/9pV5jffWC4

— Ahmad Mazen (@AhmadMazen93) September 2, 2024

وبعد الضجة التي أثارتها خريطة نتنياهو، علقت الخارجية الفلسطينية عليها -في بيان عبر صفحتها على الفيسبوك- بالقول إن: “خريطة نتنياهو تكشف حقيقة أجندات حكومة اليمين المتطرف الاستعمارية العنصرية، وتطالب بتحرك دولي عاجل لحماية حل الدولتين”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الضفة الغربية الخريطة حسام زملط نتنياهو غزة خريطة فلسطين غزة نتنياهو اسرائیل الضفة الغربية فتح محمود عباس الضفة الغربیة خریطة نتنیاهو pic twitter com September 2

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى إنهاء عمليات القتل العبثية في الضفة الغربية

دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى إنهاء عمليات القتل العبثية في الضفة الغربية المحتلة، وحث إسرائيل على وقف جميع عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء والاستخدام غير القانوني الآخر للقوة وضمان تقديم جميع المسؤولين إلى العدالة.

وقال مكتب حقوق الإنسان، في بيان اليوم الجمعة، إنه "خلال الأسبوعين الماضيين، قتلت قوات الأمن الإسرائيلية رجلين فلسطينيين في عمليات إعدام موجزة مخطط لها، بينما قتل سبعة آخرون في ظروف تثير مخاوف بشأن استخدام قوة قاتلة غير ضرورية أو غير متناسبة".

ففي 8 مايو، أعدمت قوات إسرائيلية متخفية بإجراءات موجزة رجلا فلسطينيا يبلغ من العمر 30 عاما كان مطلوبا في البلدة القديمة بنابلس.

وقال مكتب حقوق الإنسان إن "لقطات كاميرات المراقبة تشير إلى أن ضابطا متخفيا قتل الرجل بينما كان يحاول الاستسلام، ثم أطلق عليه النار مرة أخرى وهو ملقى على الأرض، على ما يبدو لتأكيد القتل".

وعلاوة على ذلك، يبدو أن الأدلة المصورة تتناقض مع الادعاءات بأن الرجل كان مسلحا وشكل تهديدا للضباط.

وفي حادثة أخرى بنابلس، طاردت قوات أمنية إسرائيلية متخفية وقتلت رجلا فلسطينيا يبلغ من العمر 39 عاما كانوا يبحثون عنه في مخيم /بلاطة/ للاجئين في 2 مايو الجاري.

وأشار البيان إلى أنه "على الرغم من أن قوات الأمن الإسرائيلية زعمت أنها عثرت على مسدس وخرطوش في سيارته، إلا أنها لم تدع أنه شكل تهديدًا للحياة في اللحظة التي أُطلق عليه فيها النار".

وفي يوم الأربعاء الماضي، ورد أن قوات الأمن الإسرائيلية أطلقت ذخيرة حية وأصابت شابا فلسطينيا بالقرب من مخيم /قلنديا/ للاجئين في القدس، ويظهر مقطع فيديو جنديين إسرائيليين يركلانه مرارا وتكرارا في رأسه بينما كان ملقى على الأرض مصابا بجرح في الفخذ.

وقال مكتب حقوق الإنسان إن الجنود ابتعدوا بعد ذلك، دون إجراء اعتقال أو تقديم مساعدة طبية للرجل.

وفي الوقت ذاته، أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأن مدارسها في القدس الشرقية لا تزال خالية بعد أن فرضت القوات الإسرائيلية إغلاقها الأسبوع الماضي، مما أثر على حوالي 800 طالب.

وقال مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية، رولان فريدريش، في تغريدة اليوم، "مدارس قدمت التعليم لعقود تقف الآن صامتة، وقد تحطمت الحياة اليومية لهؤلاء الأطفال".

وأضاف أن القوات الإسرائيلية عادت إلى المدارس في مخيم /شعفاط/ واقتحمتها "في محاولة واضحة للتحقق من عدم وجود أنشطة تعليمية"، مشيرا إلى أن أفرادًا مدججين بالسلاح تجولوا أيضًا في ساحات المدارس بحثًا عن الأطفال والمعلمين.

وقال فريدريش: "إن تجريم التعليم في مدارس الأمم المتحدة في القدس الشرقية من قبل السلطات الإسرائيلية أمر مشين على جميع المستويات"، ودعا إلى إعادة فتح الفصول الدراسية على الفور.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى إنهاء عمليات القتل العبثية في الضفة الغربية
  • "الأوقاف" تعلن مواعيد سفر حجاج الضفة الغربية المغادرين براً
  • تقدير إسرائيلي: الطريق إلى الهدوء الأمني في الضفة الغربية لا زال طويلا
  • خبير عسكري: إجراءات الاحتلال في الضفة الغربية فشلت في وقف عمليات المقاومة
  • استهداف نيراني لمستوطنين في الضفة الغربية.. وأبو عبيدة يُعلق
  • استهداف مستوطنين في الضفة الغربية.. وأبو عبيدة يصف العملية بـالبطولية
  • أبو عبيدة يبارك عملية إطلاق النار البطولية في الضفة الغربية
  • إطلاق نار على سيارة إسرائيلية شمالي الضفة الغربية.. ووقوع إصابات خطيرة
  • إعلام عبري: إصابات في عملية إطلاق نار شمال الضفة الغربية
  • التسوية الإسرائيلية خنجر آخر في خاصرة الضفة الغربية