الخارجية الفلسطينية: خريطة نتنياهو التي تضم الضفة تكشف أجندة اليمين المتطرف
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، يوم الثلاثاء، استعراض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لخريطة إسرائيل التي تضم الضفة الغربية، معتبرةً ذلك تجسيدًا لأجندات اليمين المتطرف الإسرائيلي ومحاولة لنفي الوجود الفلسطيني وحقوقه الوطنية.
وفي بيان صادر عنها، وصفت الوزارة خريطة نتنياهو بأنها "اعتراف صريح وواضح بجريمة استعمارية عنصرية"، مشيرة إلى أن الخريطة التي عرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي تُعبر عن سياسة توسعية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من وطنهم، في تحدٍ صارخ للشرعية الدولية وقراراتها، ولجهود السلام القائمة على حل الدولتين.
وأكدت الخارجية الفلسطينية على خطورة هذا "الانتهاك الصارخ للقانون الدولي"، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب "أبشع الجرائم" ضد الشعب الفلسطيني، داعيةً المجتمع الدولي إلى احترام التزاماته وتنفيذ الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشكل فوري.
وكان نتنياهو قد استعرض، يوم الإثنين، خريطة لإسرائيل خلال مؤتمر صحفي لم تظهر فيها مدن الضفة الغربية المحتلة، ما أثار انتقادات حادة من الجانب الفلسطيني. يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل أكبر عملية عسكرية في الضفة الغربية منذ عام 2002، تستهدف بشكل خاص مدينتي جنين وطولكرم شمالًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية نتنياهو بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
تعرف على المرأة التي تسلمت المفتاح الذهبي كرئيسة جديدة للجنة الأولمبية الدولية
تعهدت كيرستي كوفنتري رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية الجديدة بتعزيز وتوسيع نطاق الألعاب الأولمبية، بعدما تولت البطلة الأولمبية السابقة في السباحة من زيمبابوي مهامها خلفا لتوماس باخ في حفل أقيم في لوزان اليوم الاثنين.
وتبدأ كوفنتري غدا الثلاثاء رسميا فترة ولايتها التي تمتد لثماني سنوات في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، بعد انتخابها في مارس آذار الماضي لتصبح أول امرأة وأول أفريقية تتولى المنصب.
وتجني اللجنة الأولمبية الدولية أرباحا سنوية تبلغ عدة مليارات من الدولارات بفضل صفقات الرعاية والبث للألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية.
احتاجت كوفنتري إلى جولة واحدة فقط من التصويت لحسم السباق لخلافة باخ، متفوقة على ستة مرشحين آخرين. وتسلمت اليوم المفتاح الذهبي للجنة الأولمبية الدولية من باخ الذي تولى المسؤولية لمدة 12 عاما.
وقالت كوفنتري في كلمتها أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية وأصحاب المصلحة الأولمبيين “يشرفني حقا أن أشارككم هذه الرحلة. لا أطيق الانتظار لكل ما ينتظرني في المستقبل”.
وأضافت “أعلم أن لدي أفضل فريق لدعمي ودعم حركتنا خلال السنوات الثماني المقبلة”.
ستستضيف لوس انجليس الأولمبياد الصيفي في عام 2028، وستقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في العام المقبل في ميلانو-كورتنيا.
ستعقد كوفنتري ورشة عمل لمدة يومين هذا الأسبوع للحصول على آراء الأعضاء حول القضايا الرئيسية للجنة الأولمبية الدولية.
وقالت “إن العمل معا والبحث باستمرار عن طرق لتعزيز حركتنا والحفاظ على وحدتها من شأنه أن يضمن لنا الاستيقاظ يوميا لمواصلة الإلهام”.
ومن بين سبع ميداليات أولمبية، أحرزت كوفنتري ذهبية السباحة في سباق 200 متر ظهرا في أولمبياد أثينا 2004 ثم كررت الإنجاز نفسه في أولمبياد بكين بعدها بأربعة أعوام.
وقال باخ في كلمته “بانتخابها، أرسلتم رسالة قوية للعالم بأن اللجنة الأولمبية الدولية مستمرة في التطور”.
وأضاف “ستكون الحركة الأولمبية في أيد أمينة مع كيرستي كوفنتري”