مدرعتان مصريتان تخطفان الأنظار في «الدولي للطيران».. تصنيع محلي بكفاءة عالمية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
خطفت مدرعتان مصريتان أنظار الوفود الدولية المشاركة فى فعاليات معرض مصر الدولى للطيران والفضاء، المنظم فى مطار العلمين الدولى، وهما المدرعتان من طراز «إس تى 100»، و«إس تى 500»، اللتان تم تصنيعهما محلياً، واختبارهما فى دولتى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، مع إثبات كفاءة عالية لهما.
وقال محمد الخولى، مستشار فى شركة «أمنستون»، صاحبة حقوق تسويق المدرعتين، إنهما إنتاج مصرى 100%، بعد تصميم وتنفيذ وتصنيع بعقول وأيدٍ مصرية، مضيفاً أن المدرعة «إس تى 500» هى الشقيقة الصغرى للمدرعة «إس تى 100»، التى أثبتت نجاحاً هائلاً خلال الفترة الماضية، موضحاً أن العقول والكوادر المصرية استغلت العلم الحديث فى تطوير وإنتاج المدرعتين، حتى تصبحا من أفضل المدرعات من فئتها فى العالم.
وأوضح مستشار شركة «أمنستون» أن المدرعة «إس تى 500» تعمل كمدرعة متعددة المهام، وتستخدم كحاملة أفراد وقيادة وسيطرة وكمركبة إسعاف وللدفاع الجوى، وأن أقصى سرعة للمدرعة هى 140 كيلومتراً فى الساعة، لافتاً إلى أن المدرعة تصل لسرعة 60 كيلومتراً فى الساعة من صفر خلال 20 ثانية فقط، وأنها مزودة بعدة رشاشات. أما عمر عادل، مستشار فى شركة «أمنستون»، فأكد أن نسبة التصنيع المحلى فى المدرعتين مرتفعة للغاية، موضحاً أن المدرعة «إس تى 100» تصميم وصناعة مصرية، وليست مجرد تجميع، مضيفاً: «العربة المدرعة المصرية فاقت اختبارات الأمان على العربات المدرعة الغربية المماثلة لها».
وأشار إلى أن المدرعة «إس تى 100» توفر درجة حماية عالية للقوات الموجودة داخلها، كما أنها مزودة بزجاج مدرع، وإطارات معالجة مضادة للثقوب حتى لو أصيبت بطلقات تستطيع أن تواصل السير والحركة خلال المواجهات الأمنية، موضحاً أن المدرعة «إس تى 100» لها 10 استخدامات، حيث تستخدم كمركبة قتال، وفى أعمال الاستطلاع، وللدفاع الجوى أو قاذفة صواريخ بعيدة المدى، أو حاملة صواريخ، أو مركبة إسعاف تستوعب 4 أفراد، مشيراً إلى قدرتها على السير لمسافات طويلة تصل حتى 700 كيلومتر بدون الحاجة لإعادة التزود بالوقود.
وشدد المستشار فى شركة «أمنستون» على القدرة العالية للمدرعة على الإخفاء والتمويه، وأنها تزود بشبكة إخفاء وتمويه بتصميم فريد ومميز يخفيها عن الرادارات، سواء حرارية أو بصرية أو رادارية، كما أنها مزودة بستائر وقواذف دخان للإخفاء، مشيراً إلى أن العربة المدرعة المصرية ذات درجة عالية وقدرة على المناورة، وخفة الحركة مقارنة بوزنها بسرعة 120 كيلومتراً على الساعة، كما أنها تتحمل ميلاً جانبياً قدره 30 درجة، وصعوداً بميل رأسى حتى 60 درجة، ولها قدرة على العبور فوق خندق من عمق متر، وعائق مائى بعمق 120 سنتيمتراً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض مصر الدولى للطيران السيسي الطيران المصري
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصناعات الدوائية يشيد بالتجربة المصرية في الصحة الوقائية ويصفها بـ«النموذج المشرق»
أشاد ديفيد ريدي، المدير العام للاتحاد الدولي للمصنعين والجمعيات الصيدلانية (IFPMA)، بالتجربة المصرية في مجال الصحة الوقائية، واصفًا إياها بـ«النموذج المشرق» للتقدم الناجح.
وأكد «ريدي» في كلمته خلال جلسة بعنوان «النهج القائم على الوقاية لتعزيز الصحة والنمو الاقتصادي»، ضمن فعاليات مؤتمر الصحة العالمية المنعقد في برلين، أن هذا الإنجاز الذي حققته مصر يعكس ريادتها في تبني سياسات صحية وقائية متقدمة، مدعومة بالقيادة السياسية الحكيمة والشراكات الفعالة.
واستعرض «ريدي» نجاحات «المبادرة الرئاسية لصحة المرأة» التي أطلقتها وزارة الصحة والسكان بتكليف من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2020،. تعتمد نهجًا شاملًا يركز على الوقاية والكشف المبكر، محققةً نتائج غير مسبوقة، حيث شملت أعمال الفحص الطبي أكثر من 33 مليون امرأة على مستوى الجمهورية، مع ارتفاع نسبة التشخيص المبكر لسرطان الثدي من 30% إلى 80%، وانخفاض نسبة التشخيص في المراحل المتأخرة من 70% إلى 20%، وهو ما وصفه ريدي بـ«التحول المذهل» الذي يبرز كفاءة المنظومة الوقائية المصرية، كما ساهمت المبادرة في تقليص فترة الانتظار بين التشخيص وبدء العلاج من 120 يومًا إلى 49 يومًا، مما عزز كفاءة الرعاية الصحية ورفع جودة حياة المستفيدات.
وأشار «ريدي» إلى تحقيق وفورات اقتصادية بلغت 127 مليون دولار أمريكي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا التزام الحكومة المصرية، وقيادتها الرشيدة، والتعاون البنّاء مع القطاع الصناعي والشركاء الدوليين.
وتعليقا على كلمة ديفيد ريد، أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن هذا التقدير الدولي يعكس المكانة البارزة للتجربة المصرية في الصحة الوقائية على المستويين الإقليمي والعالمي، بما يتماشى مع رؤية الدولة لبناء نظام صحي شامل يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، ويضع صحة الإنسان في صدارة أولوياته.