من قيادة الاقتصاد إلى قبة الشيوخ.. السيرة الذاتية لـ سحر نصر وزيرة التعاون الدولي السابقة
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
عادت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي السابقة، إلى الضوء من جديد، وذلك بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيينها عضوًا بمجلس الشيوخ ضمن القائمة الرئاسية الجديدة، باعتبارها واحدة من أبرز الشخصيات الاقتصادية التي لعبت دورًا محوريًا في تنفيذ برامج الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات خلال السنوات الماضية.
وتستعرض في سياق التقرير الآتي، أبرز محطات مشوارها المهني والأكاديمي وكذلك أبرز إنجازاتها .
الدكتورة سحر نصر، خبيرة اقتصادية مصرية بارزة ، و التي حصلت على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1985، ثم درجة الماجستير عام 1990، ونالت درجة الدكتوراه من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة عام 2002.
عملت أستاذا بقسم الاقتصاد المجتمعى بالجامعة الأمريكية، ولها خبرات عملية فى مجال البنوك والتمويل لمدة نحو 15 عاما.
كما تقلدت "نصر" عدداً من المناصب الرفيعة طوال رحلة عملها، كان من بينها منصب كبير خبراء اقتصاديات التمويل والمدير الإقليمى لبرامج الشرق الأوسط بالبنك الدولى، قبل أن يقرر الرئيس ضمها إلى المجلس الاستشارى للتنمية الاقتصادية.
ثم تولت "نصر"، خلال عملها بالمجلس الاستشارى للرئيس، ملف تمويل المشروعات الصغيرة، وهو الملف الذى كانت تتابعه خلال عملها بالبنك الدولى.
ومن ثم شغلت الدكتورة سحر نصر منصب وزيرة للتعاون الدولي في عام 2015، ثم وزيرة للاستثمار والتعاون الدولي في عام 2017، حيث لعبت دورًا محوريًا في صياغة وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر، وعملت مع البنك الدولي كخبيرة اقتصادية رائدة في قسم التمويل والقطاع الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومديرة البرنامج الإقليمي لصندوق تمويل مؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة الحجم للمنطقة نفسها.
وفي مارس 2024 ، تم تعيينها أمينة للاستثمار والشؤون الاقتصادية في حزب الجبهة الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سحر نصر وزيرة الاستثمار عبد الفتاح السيسي الإصلاح الاقتصادي مجلس الشيوخ حزب الجبهة الوطنية سحر نصر
إقرأ أيضاً:
وكيل «دائرة التنمية الاقتصادية»: أبوظبي أحد أكثر الاقتصادات مرونة واستعداداً للمستقبل
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتعد أبوظبي الآن، واحدة من أكثر الوجهات جاذبية لرأس المال في العالم، بحسب حمد صياح المزروعي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، الذي أكد، خلال فعاليات «أسبوع أبوظبي المالي»، أن أبوظبي نجحت في بناء أحد أكثر الاقتصادات مرونة واستعداداً للمستقبل في العالم، مرتكزة على التخطيط طويل الأمد ومؤسسات مصممة لضمان الاستقرار والدقة والأداء على المدى الطويل، موضحاً أن تحقيق ذلك تم عبر توجيه الاستثمار نحو القطاعات ذات الإنتاجية العالية في وقت مبكر.
ونتيجة لذلك، قال المزروعي: يأتي أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي اليوم من القطاعات غير النفطية، وهو إنجاز هيكلي يعكس العمق والاستقرار والتوجه الاستراتيجي، مؤكداً أن دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي كانت من المحركات الرئيسية لهذا التحول، حيث ترجمت الاستراتيجية طويلة الأمد إلى يقين يومي للمستثمرين ورجال الأعمال والشركات العالمية، مدعومة برحلة مستثمر سلسة واضحة، وتتمتع بالموثوقية، ومواءمة للوائح الأعمال، وأطر التنافسية، وخدمات المستثمرين في نظام واحد متماسك، وهذا أساسي لتمكين الشركات، والمواهب، ورأس المال من التدفق إلى شرايين الاقتصاد.
وأضاف: من خلال تجربة العملاء، والتنافسية، ومكتب المقيمين في أبوظبي، وهيئة التسجيل في أبوظبي، تترجم فرقنا الاستراتيجية طويلة المدى إلى يقين يومي للمستثمرين، ورواد الأعمال، والشركات العالمية، لافتاً إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لإمارة أبوظبي بلغ 306.3 مليار درهم في الربع الثاني من عام 2025، مسجلاً زيادة بنسبة 3.8% مقارنة بالربع الثاني من عام 2024، وسجل الاقتصاد غير النفطي أفضل أداء ربعي له على الإطلاق من حيث القيمة، حيث ارتفع بنسبة 6.6% على أساس سنوي ليصل إلى 174.1 مليار درهم، ولتصل مساهمته الربعية للمرة الأولى إلى 56.8% من إجمالي الناتج المحلي.
وشدد المزروعي، على أن أبوظبي أصبحت واحدة من أكثر الوجهات جذباً لرأس المال في العالم. وذكر أن سوق أبوظبي للأوراق المالية (ADX)، يعتبر واحداً من أقوى الأسواق المالية في المنطقة، بقيمة سوقية تزيد على 3 تريليونات درهم، مصنفاً ضمن أكبر 20 بورصة في العالم من حيث القيمة السوقية، كما يعد «أبوظبي العالمي» واحداً من أسرع المراكز المالية نمواً على مستوى العالم بأكثر من 11900 ترخيص نشط، متوقعاً أن تسهم استراتيجية أبوظبي الصناعية بمبلغ 172 مليار درهم في الاقتصاد بحلول عام 2031.
مستقبل أفضل
قال المزروعي: وراء كل رقم يوجد صانع قرار، ومهندس يصمم حلولاً جديدة، ومستثمر يتوسع؛ لأن البيئة موثوقة والشراكة طويلة الأمد واستراتيجية، وهذه هي القصة الحقيقية لأبوظبي، التي تمكن الناس من تشكيل مستقبل أفضل للجميع، مختتماً بالقول: إننا في أبوظبي لا ندعو العالم للاستثمار ببساطة، بل ندعوهم للتوسع والابتكار والقيادة من أبوظبي، حيث تنمو الأفكار لتصبح صناعات، وحيث تخلق المؤسسات الثقة، وحيث يتقدم الاقتصاد بهدف ودقة ومواءمة طويلة الأمد.