جولة تفقدية لوزير الطيران بالأجنحة التابعة للوزارة في معرض مصر الدولي الطيران
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قام الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، بجولة تفقدية لجميع أجنحة معرض "مصر الدولى للطيران والفضاء 2024" في نسخته الأولى بإفريقيا والشرق الأوسط، وذلك عقب الافتتاح الرسمي لمعرض " مصر الدولى للطيران والفضاء 2024 " في نسخته الأولى بإفريقيا والشرق الأوسط، والمقام تحت رعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة ، بمدينة العلمين الجديدة والذي من المقرر أن تستمر فعالياته حتي يوم ٥ سبتمبر الحالى .
ويعتبر المعرض حدث عالمى فريد من نوعه في مجال الطيران والفضاء، في افريقيا والشرق الاوسط، بمشاركة دولية واسعة شملت أكثر من 100 دولة و300 شركة وجهة من مصنعى الطيران و الفضاء حول العالم حيث يستعرض عدد كبير من الطائرات مختلفة الطرازات (مدنية وعسكرية وموجهة)، وبحضور وفود من مختلف دول العالم و نخبة من وزراء الطيران والنقل و رؤساء المنظمات الدولية وهيئات وسلطات الطيران المدني ولفيف من رؤساء شركات الطيران العالميه ووكالات الفضاء والشخصيات البارزة في مجال الطيران والفضاء من مختلف دول إفريقيا والشرق الأوسط..
هذا وقد قام اليوم الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بجولة تفقدية لجميع الأجنحة التابعة لوزارة الطيران المدني ، رافقه خلالها الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني ،، حيث تعرض جميع الشركات أمام زائريها من جميع دول العالم أحدث أنشطتها وخدماتها وقدراتها التكنولوجية المتطورة في مجال الطيران المدني؛ فضلا عن استعراض أحدث مُعدات وتقنيات وأنظمة الطيران، كخطوة حاسمة في مسيرة مصر نحو تعزيز مشاركتها في مجال النقل الجوي واستكشاف الإمكانيات اللامحدودة التي يوفرها هذا المجال الحيوي أمام المشاركين من قادة الصناعة والأطراف المعنية ذات الصلة وخلق فرص شراكات جديدة تشكل مستقبل صناعة النقل الجوي العالمية.
وفي هذا السياق أكد وزير الطيران المدني أن ما شهده العالم اليوم في أولى فعاليات المعرض يؤكد على أن مصر قادرة على استضافة مثل هذه الاحداث والمحافل الدولية المتخصصة في كافة المجالات ومن بينها مجال الطيران والفضاء ، كما يدعم أيضًا من مكانتها كمركز إقليمي للطيران بأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، ويُعد إضافة جديدة وخطوة واعدة تضاف لجهود الدوله المصرية بشكل عام ولمدينة العلمين الجديده بشكل خاص كواجهة سياحية جاذبة؛ لاسيما في ضوء الطفرة العمرانية الشاملة التي شهدتها المدينة في وقت وجيز بفضل جهود الحكومة المصرية ودورها المؤثر والفعال في اللحاق بتنميتها كبقعة تنموية جديدة تساهم في تعزيز الاقتصاد القومي المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض مصر الدولي الطيران مصر الدولى للطيران والفضاء ٢٠٢٤ العلمين الجديدة السيسي وزیر الطیران المدنی مجال الطیران فی مجال
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية والهجرة ونظيره الألماني
في خدمة مميزة تقدم بث مباشر لـ المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية بدر عبد العاطي، ونظيره الألماني .
في تصعيد خطير يُنذر بتداعيات إقليمية واسعة، شنت إسرائيل ضربة عسكرية استهدفت مواقع داخل العمق الإيراني؛ ما اعتبره مراقبون تحولاً نوعيًا في طبيعة الاشتباك بين الطرفين، في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط حالة من الترقب والقلق.
واعتبر محللون سياسيون عرب، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن تداعيات هذه الضربة ستضع مجمل منظومة الأمن الإقليمي أمام اختبار حقيقي، كما ستتسع فجوة الثقة بين أطراف النزاع، في وقت تتراجع فيه فاعلية المبادرات الدبلوماسية وتغيب أفق التهدئة الشاملة.
وأعرب المحللون السياسيون عن خشيتهم من أن تؤدي هذه الضربة إلى انزلاق المنطقة نحو موجة جديدة من عدم الاستقرار، قد تشمل مواجهات أوسع في أكثر من ساحة، وسط مخاوف من تعقيد جهود إحياء الاتفاق النووي، وزيادة فرص التصعيد المباشر بين دولتين تملكان قدرات عسكرية متقدمة وتاريخاً من العداء المتجذر.
وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة تمارا حداد أستاذ العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي الفلسطينية إن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت عدة أهداف إيرانية؛ أهمها اغتيال قيادات الصف الأول من هيئة الأركان والحرس الثوري وعدد من العلماء الإيرانيين وضرب مواقع التخصيب النووي مثل موقع "نطنز"، تشكل تهديدا صريحا ومباشرا للسلم والأمن في منطقة الشرق الأوسط، وتعد تصعيدًا خطيرًا في التوترات الإقليمية بالإقليم الذي يعاني أصلاً من أزمات مزمنة وصراعات متشابكة.
وأضافت أن المنطقة تعيش على صفيح ساخن وغير مستعدة لأي تطور تحديدا بعد أحداث السابع من أكتوبر وبقاء المشهد السياسي والأمني دون أي تهدئة، لا في غزة ولا في جنوب لبنان ولا سوريا ولا اليمن.
وذكرت أن إسرائيل تسعى لإشعال المنطقة بتصرفها غير المسئول بضرب إيران خاصة بعد انتهاء مهلة الستين يوما التي منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران لمحاولة التوصل لاتفاق نووي يتلاءم مع الشروط الأمريكية الإسرائيلية، وهو ما لم يحدث.
ولفتت إلى أنه من منظور القانون الدولي؛ فإن أي هجوم خارج الحدود ما لم يكن دفاعًا مشروعًا عن النفس، يُعد انتهاكًا صارخًا لسادة الدول ويُهدد بفتح أبواب مواجهة أوسع قد تمتد إلى دول أخرى في الإقليم.
وأشارت الأكاديمية الفلسطينية إلى أن إسرائيل تبرر ضرباتها الموجهة نحو أهداف داخل إيران سواء كانت عسكرية أو مرتبطة بالبرنامج النووي بأنها لردع "التهديد الإيراني" و"الوقاية من التسلح النووي"، إلا أن هذه التبريرات لا تلقى قبولاً دوليًا واسعًا، خاصة في ظل غياب التفويض الأممي أو التنسيق الدولي الحقيقي.